أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - عودة الأحضان تُرِكتَّ زمناً فإزدادت الكراهية














المزيد.....

عودة الأحضان تُرِكتَّ زمناً فإزدادت الكراهية


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ترافقت العلاقات السعودية الإيرانية مجدداً تحت غطاء اللاعب الصيني الجديد الذي إنتظر طويلاً قبل إستعادة فتح بوابات الحرير التي تناساها الناس تِباعاً نتيجة تسارع الاحداث المتتالية التي عصفت منذ إنتصار الثورة السيادية في ايران على أيادي الإمام الخميني الذي بث كل غضبهِ على امبراطور ايران السابق الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان صديقاً حميماً للعائلة السعودية الحاكمة منذ ثلاثينيات القرن الماضي مع اجداده ِ. اليوم عودةٌ على بدء !. لما رأيناه بعد عواصف المد والجزر والحروب المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط ، وفي محيط حدود بلاد فارس واطماعها ، وعلى تخوم اطلال مناطق بلاد ولادة الدين الاسلامي في مملكة الحجاز سابقاً وحالياً . لماذا الان دخل هذا العملاق الصيني وأطل بكل جوارحهِ ومشاريعه الزاحفة بإتجاه البحث عن تعاضد وتواصل اخوى محاولاً اثبات ان النوايا لا تبرز إلا بعد الفرقة والحزازيات نتيجة الحروب او السلام بعد رواج صيغتها الأثمة في الترويع المتبادل لما تقترفهُ كل الجهات التي تبحث عن مراقد لرعايتها في شتى المواقف !؟..
اطلت الصين في العاشر من الشهر الحالى اذار في رعاية اتفاقية عودة العلاقات الديبلوماسية ما بين اكبر "" عديقين لدودين في المنطقة "" ، صفة عاتية لكنها حقيقة ومرة ! المملكة العربية السعودية ،وجمهورية ايران الفارسية، مهما جُمِلت محاسنها مؤخراً وإعطائها صبغة الدولة الاخوية والتي تسعى وتريد التعايش على اسس دينية بحتة.
سادت غداة التواقيع على الاتفاقية حوارات وكتابات ونقاشات عديدة لم تبرز اي جديد سيما وإن الذي قيل هنا وهناك وعلى صفحات الإعلام الامريكي والعربي والغربي !؟ وبكل صدق ان المسعى كان يزحف تحت ظلال عديدة وليست اخرها حرب روسيا واوكرانيا.
وربما هناك من إستسهل الحدث بإعلانه عن تململ الجانبين الإيراني والسعودي من الخسائر في تحمل اعباء حروب لا ناقة ولا جمل للجانبين فيها سوى تغذية الروح المذهبية لإطالة آماد النزاع على الخليج الفارسي والعربي الفاصل ما بين البلدين الشقيقين.
السني والشيعي ! ومَنْ يعترض على التوصيف عليه البحث في أغوار وملفات عقيمة تغطيها غُبار منذ إنبلاج بذور التفرقة المذهبية مباشرة بعد وفاة الرسول الأعظم !؟.
المطلوب الان اذا كان هذا البيان في سرعة استعادة العلاقات فهذا يعني اولاً ايقاف!؟ نزاع الحرب في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ، والتوجه الى ايجاد برنامج حقيقي ضامن لصيغة سرعة البيان المشترك الذي كان كالصاعقة على اعداء الامة العربية والاسلامية التي لم تتأثر الحروب عبرها الا بعد تغذية النمط المذهبي بعد ازاحة الشاه صديق الولايات المتحدة الامريكية ، وزعماء وامراء وملوك السعودية والخليج.
فمن هنا ما ننتظرهُ ليس سهلاً في تلك الطريقة التي احدثها سرعة بيان صفقة الصلح !؟.
من الجدير ذكرهُ هنا ان عودة الأحضان التي تُركت مقفلة كانت نتيجة عدم رؤية واضحة من الجانبين المتصارعين على قيادة وسيادة حدود المياه الخليجية الراقدة على تخوم "" المدينة المنورة - ومكة المكرمة- ومراقد الأئمة - في طهران - وفي النجف- وكربلاء ، والقضية لا تحتاج الى مزبداً من الإستفاضة للإصلاح وللإيضاح المزعوم حول زعامة ابدية اسلامية تنطلق من تلك البقعة المُختارة .
فماذا الصين قدمت ؟ وماذا ايران ردت وتنازلت ؟ وماذا المملكة العربية السعودية تُعِدُ من حقائق تاريخية تقبلها ؟.
الصين بإمكانها الضغط على الصهاينة في التخلي عن عنجهيتهم وبلطجيتهم إتجاه الشعب الفلسطيني الأعزل. الصين يمكن ان تراعي مصالح اقتصادية سريعة تقدمها للدول المتصدعة نتيجة حروب طويلة ،
الصين بإمكانها طرح مشروع صلح ما بين جمهورية مصر العربية ، واثيوبيا التي شيدت سداً مائياً ضخماً لحصر مياه النيل وتنظيمهِ حسب نظريات الحروب القادمة ،
اذاً طريق الحرير المُتجدد اثار فضول الامريكي وجعلهُ يُراقب الحضور للتنين الجاثم على صخور برية صعبة زاحفاً بكل ما يحمل من اثقال لإتساع مرقدهِ المحوري تحت أعين الجميع .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دويٌّ صاعق بعد عشرين عاماً على سقوط بغداد
- المكاسب في عيد المرأة غير كاملة
- هل المشكلة في إسم ألرئيس
- الدولار الجاثم على صدور الفقراء في كل زمان ومكان
- إطلالة غير مُقنِعة بعد عام على الحرب بين روسيا والغرب
- عن كتاب مسارات إغترابية
- الثورة الإيرانية كانت وِبال أم قفزة في غير مكانها
- رفيق الحريري الذي أُضمِرتُ النيران بعد إغتيالهِ
- الدخان الأبيض لن ينبعث بعد لقاء باريس
- الوجه المأساوي لزلزلة أرض سوريا وتركيا
- إنتفاضة السادس من شباط قد تتكرر الأن
- عن بعض العناوين الواردة في كتابي
- علقم وحنظل والبقية أتية فأنتظروا
- راسموس بالودان إرهابي أبيض
- السم العربي في ربيع الثورات كان مُتربِصاً
- يوم ميلادُكِ يُعيدُني الى زمن العشق
- محنة رِئاسة أم رواج تخبط سياسي بغية مآرب تعويم إنتظار واهم
- رحيل قامة لبنانية مُشرِعة للدستور في عصر الحرب
- تمهيد الدخول اولى صفحات كتاب -- واقع الحال في فحوى و صدى الم ...
- المصير الزائغ فوق ترهُل جاثم مُرتَقب


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - عودة الأحضان تُرِكتَّ زمناً فإزدادت الكراهية