أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عصام محمد جميل مروة - رحيل قامة لبنانية مُشرِعة للدستور في عصر الحرب














المزيد.....

رحيل قامة لبنانية مُشرِعة للدستور في عصر الحرب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 13:49
المحور: سيرة ذاتية
    


غيب الموت يوم امس رئيس المجلس النيابي السابق السيد حسين الحسيني اللبناني البقاعي الاصيل الذي دخل الى عالم السياسة بعد نيلهِ شهادة في الحقوق من جامعات عريقة عربية ولبنانية ادت الى فتح الابواب امام السيد المُنتفض على الاقطاع من ابواب متعددة الإدراك حول تطوير افكار ابناء جيلهِ مطلع الحروب على الساحة اللبنانية ، وكان الحرمان والتهميش المنظم الذي اعتمدتهُ الجمهورية اللبنانية غداة الاستقلال حيث تم تناسي البقاع والهرمل ومنطقة بعلبك والجنوب اللبناني بصورة خاصة .
مما دفع عقب الستينيات من القرن الماضي اثناء فكرة التواصل مع الجماهير الشعبية اللبنانية في المناطق المحرومة سيما وان الامام السيد موسى الصدر الذي اسس حركة المحرومين حينها كان الرئيس حسين الحسيني قد وصل الى سدة البرلمان اللبناني واصبح نائباً عن مناطق الحرمان في بعلبك ، وكان اول المؤسسين مع الصدر في انشاء تنظيم سياسي وعسكري وكانت حركة امل باكورة اعماله التي لاقت انتشارا ً واسعا لدى أبناء الطائفة الشيعية التي كانت تُعاني من الفقر المُدقع .
كان الفقيد قد تزعم حركة امل منذ المؤتمر الاول للحركة بعد تغييّب الامام موسى الصدر بعد زيارته التاريخية الى ليبيا عام 1978 تلبية لدعوة من العقيد معمر القذافى لكن تبدل الامور على الساحة اللبنانية سرعان ما تبدلت الامور مما ادت الي حالة من الفراغ واصبح النزاع على الزعامة الشيعية حيث بدأت رحلة الاستاذ نبيه بري المنافس الاول لقيادة حركة امل إبان الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 ..
ومما لا شك به عودة انتخاب رئيساً جديداً للمجلس النيابي حيث صعد الرئيس الحسيني لفتح حواراً داخلياً مع ابناء الوطن الواحد ، وعمل لتأسيس إتفاق الطائف عام 1989 في المملكة العربية السعودية.
وللسيد الحسيني تاريخاً مجيداً في إستنهاض ميثاق الدستور اللبناني .حيث اصبح عراباً اساسياً في إرساء اتفاقات السلام . ولم يُعتبرُ حليفاً لسوريا كونه كان معارضاً لمختطات للنظام السوري في زمن الوصاية التي فرضتها على لبنان .
وشكل السيد حسين الحسيني مع الأفرقاء في مجلس النواب اللبناني لقراءة جديدة لكن رياح الازمات الداخلية والخارجية اجبرته على عزوفه عن العمل السياسي العام ولم يخص الانتخابات النيابية وقدم استقالته من المجلس النيابي كتعبيراً عن رفضه للمحاصصة المذهبية والطائفية التي تمت غداة الحروب وكان السيد الحسيني شاهداً ملكاً على الاخطاء التي رفضها قلباً وقالباً .
لبنان يفتقد مجدداً رمزاً اساسياً من زعماء التاريخ الحديث من المؤكد غيابه كان بمثابة فرغ سياسي على شخصية مخضرمة في السلام وفي الحرب وعن الانجازات التاريخية لإيقاف نزيف الحرب ..

عصام محمد جميل مروة ..
بيروت في / 12 - كانون الثاني- جانفيه / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمهيد الدخول اولى صفحات كتاب -- واقع الحال في فحوى و صدى الم ...
- المصير الزائغ فوق ترهُل جاثم مُرتَقب
- الإهتمام في قضية إنتخاب الرئاسة مؤجَلْ
- لا تحصد المآسى و طينُها ألجاثم فوق همومنا
- البحث الأوكراني عن متاعب ودعم في نفس الزمن
- الذكرى التاسعة والعشرين .. ما بعد الرحيل المُبكِر ..
- كلمتي في توقيع كتابي -- واقع الحال في فحوى وصدى المقال --
- الروح الرياضية المغربية فوق الخسارة المدوية
- قمة درب الحرير تتجه مجدداً من الصين
- بيان عسكري رقم واحد من الرايخ الألماني
- أين قيمة التطبيع عند الإعدامات العلنية
- الأمكنة التي صارت خيالاً بعد الهجر
- غطاء رأس مهسا أميني وعمائم ملالي الجمهورية الغائرة في التخبط ...
- العنصرية المُفرِطة إتجاه قطر وكأس العالم
- قمة شرم الشيخ -- المتهالك -- فقراً بلا حلول -- 27 cop --
- من ذاكِرة الفقر المُدقع
- جلسة خامسة زواياها غير متساوية
- زُهد الغارقِ بلا مجاذيف و قوارب
- الطائف و اللا لطائف الطوائف
- قمة نهاية أُمة العرب


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عصام محمد جميل مروة - رحيل قامة لبنانية مُشرِعة للدستور في عصر الحرب