أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - قمة شرم الشيخ -- المتهالك -- فقراً بلا حلول -- 27 cop --















المزيد.....

قمة شرم الشيخ -- المتهالك -- فقراً بلا حلول -- 27 cop --


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنتهي اليوم القمة المناخية الكبرى التي تنعقد في شرم الشيخ المنطقة السياحية التي لا يعرفها شيوخ وفقراء ابناء مصر من ذوات الطبقات المعدومة لأن الوصول اليها يحتاج الى تصاريح مُلزمة خصوصاً في هذه الأيام العصيبة بعد تحديد مكان وزمان إنعقادها سيما ورائحة الإرهاب والعمليات العسكرية التي دارت منذ اعوام ما بعد ثورة التغيير الكبري عندما سقط نظام الرئيس حسني مبارك الذي إبتدع فكرة إنشاء منطقة سياحية بعيدة عن صخب وتكاثر وإكتظاظ الشعب المصري البسيط في عيشتهِ الكريمة .
قمة شرم الشيخ "" المتهالك "" قد تجعل من الشعب المصري الذي يُراقب تحليق الطائرات الحاملة للوفود المشاركة حول إضافة ازمة جديدة من ازمات مصر المستدامة وايقاعها في فقرها نتيجة تزايد اعداد السكان الغير منظم ، ومن الافضل فتح إعتماد ديون جديدة لإصلاح ما يمكن إصلاحه النظام الحالي بعد توافق الشعب المصري على الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسي الذي يطرح مشروع التطور والنمو الاقتصادي يحتاج الى تعاون شعبي اولاً واخيراً ، السؤال ؟ ماذا يصل الى المواطن العادي من تداعيات إستضافة المؤتمر في مقاطعة شرم الشيخ التي لا يعرفها اكثرية الناس الفقراء .
فكانت ضرورة الضيافة المصرية إيجاد مكاناً يليق بالضيوف الذين يتجهون الى جمهورية مصر العربية لعقد مؤتمرات او لقاءات متعددة الأوجه وتحت مراقبة ورعاية المخابرات المصرية لحماية مكان الإجتماعات بالتوافق وبدون مواربة مع المخابرات الإسرائيلية "" الموساد "" وفي ذلك تأكيد مشترك قد تم التوافق عليه منذ بداية تشريع فرادة شرم الشيخ او عزلها بالكامل عن وصول الناس اليها إسوةً بالمدن والمناطق الأخرى المصرية .
شرم الشيخ الأن يحتضن القمة السابعة والعشرين للدول المنخرطة في تحسن المناخ او عدم الإفساح في المجال للدول الفقيرة ومنها الأفريقية والامريكية اللاتينية والأسيوية في متابعة اعمالها وتضييق الخناق على اعتمادها في صناعاتها على مواد الفحم الحجري الذي كان بديلاً عن الطاقة والمواد الأساسية في تسيير العالم نحو تطلعات مناخية خالية من التلوث مما يشكل خطراً على البشرية جمعاء !؟.
لكننا اليوم نتساءل عن تلك السرعة المنقطعة النظير في ملاحقة جيوب الإنتاج عند الدول الفقيرة ومعاقبتها على ترك التسرب الحراري المؤثر في الفضاء والمناخ الجوي الذي يُحدثُ كوارث وامراض من الصعب إكتشافها اليوم حسب دراسات وادارات الدول الصناعية الكبيرة التي إنتقلت ليس من بعيد الى التطور الإنتاجي المُراقب لصناعتها في معامل تخضع لمراقبة دقيقة في إحترام عدم أذية المناخ و توسيخ الأجواء الفضائية مما يؤدي الى إرتفاع في درجات حرارة الارض في نِسب مؤية خطيرة آيلة الى تشكيل عقبات تتجه نحو عدم السيطرة على الإحتباس الحراري الذي اجج ورفع درجات الهلع والخوف لدى الدول الصناعية الكبرى ، ان تخضع الى نفس درجات العقاب او الإتهام لسمعتها كونها دول تحترم التوازن والحفاظ على البيئة وتوابعها . هكذا يُصَوَّر لنا العالم الصناعي والغني ان الدول النامية او الخارجة من الفقر هي في الأساس تتحمل طبيعة تغييَّر المناخ نتيجة عملها الغير مدروس في احترام قوانين الصناعة الدولية وادارة المصانع والمعامل وإهمال تبعات إنبعاث السموم والكوارث الطبيعية من ذوبان الجليد وفيضانات تسبب هلاك لا يستطيع العالم تداركه والتنبه لعواقب وقوعه فجأة .
ان ازمة المناخ التي يتخوف المجتمع الدولى الغني والخاضع الى إدارات الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا ودول اسيوية كالصين والهند ودول امريكا اللاتينية البرازيل وافريقية في جنوب افريقيا والمستعمرات القديمة . جميعها تسعى في مؤتمرها الحالى الى ايقاف مدروس حول جدلية ضرورة احترام قوانين الصناعة وترك المنظمات المناخية لها الفصل في وضع العقبات ضد هذه الدولة او اعفاء اخرى من تهورها في زيادة انتاجها الفوضوي بلا رعاية او خوف حسب اخر مقررات القمم المناخية التي برزت وبدأت الدول الإلتفات الى عواقبها بعد الحروب الكبرى منذ مطلع القرن الماضي !. اثناء الحرب العالمية الاولى ، و وصولاً الى توسع الإنتاج الصناعي الحربي السام غداة الحرب العالمية الثانية ، التي فرضت اسساً تعمل بموجبها ما انتجتهُ تسميتها دول غنية ، وصناعية كبرى ترمي بسمومها على بقايا الشعوب النامية في دولها الخارجة من الاستعمار والإستغلال والإستعباد طيلة مراحل سيطرتها اي الدول الاوروبية التي إبتدعت صيغة تحديد قانون معاقبة مَنْ يخترق عدم توقي حرمة البيئة والمناخ ، سوف يُشطب من تاريخ التعامل الإنساني ومحاصرتهِ ومعاقبتهِ كما تراه تلك الدول المتحكمة في كل شيئ .
رأينا في مسودات وقرارت الدول المراقبة لنتائج المؤتمر ان التعويضات الممنوحة الى الدول التي تخضع بعد موافقتها على محاصرة الإنتاج الصناعي والبدائي الذي يعتمد على الفحم الحجري وخلافهُ . فمن الممكن التقيَّد بما تمليه مقررات اللجنة المنظمة للمؤتمر ومحاسبة غير عادلة في اقفال مصانع كبيرة تضم اعداداً كبيرة لليد العالمة .
فها هي اليوم تتفرد وتحقد اللجنة على كل من يتجه نحو منافسة الدول الغربية والصناعية الكبرى بالرغم من تسديد الدول النامية فواتيرها تحت حجج ضرورية تفرضها المنظمة التي تحظي بدعم الأمم المتحدة.
و قد المح السيد انطونيو غوتيروش امين عام الامم المتحدة مؤخراً ان الإحتكام اللازم يجب ان يكون عادلاً فيما اذا اصبحت التعويضات الضرورية عندما تتخلي الدول المنتجة والمعتمدة على الفحم الحجري الذي يزيدُ في إنبعاث غاز الكربون الضار في البيئة والمناخ معاً !؟. كما تحدث في المؤتمر قادة كبار كان مدار بحث جدي فيما اذا ما كانت الدول الفقيرة والنامية هي وحدها سوف يتم معاقبتها ويتم اجراء بحقها تسجيل عقوبات قد تحولها الى دول افقر من فقيرة وبذلك تضطر اي الدول الى موافقة بدون مناقشة على قرارت الامم المتحدة فيما يخص إخضاعها حسب رؤية "" الماسونية العالمية - والصهيونية والدول الفاعلة "" ، للبنك الدولى الذي يمنح القروض الطويلة الآماد لإنعاش ودعم الدول المحتاجة .
في العودة الى مكان الإنعقاد على ارض مصر وفي مقر سياحي خاص جداً جداً . نؤكد ان إخضاع الدول مجدداً الى طاعة عمياء للكبار وللأغنياء فقط وهم وحدهم لهم يُترك مجال الصناعة الخطيرة في الإنتاج النووي المهدد فعلاً للبشرية جمعاء ، ومؤكد كذلك من المستحيل محاسبة او معاقبة اي دولة من تجمع الدول "" العشرين "" الصناعية الكبري التي تتخذ من جزيرة بالي في اندونيسيا نفس النهج والنمط حول تلاقي الكبار وعدم الإكتراث للصغار ، برغم الحرب الروسية - الاوكرانية الحديثة التي تشكل خطراً كبيراً على المناخ والطاقة في محور اوروبا الغربية ، فإلي اللحظة ما تزال ابواب الحوار مفتوحة حسب مقاييس الدول وتدرجها تحت خانة تصنيفها صناعية ام نامية ام فقيرة . متهالكة ومعدومة .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 20 تشرين الثاني - نوفمبر / 2022 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكِرة الفقر المُدقع
- جلسة خامسة زواياها غير متساوية
- زُهد الغارقِ بلا مجاذيف و قوارب
- الطائف و اللا لطائف الطوائف
- قمة نهاية أُمة العرب
- إثبات إرادة المهاجرين في الإمبراطورية المخيفة
- دُمتِ ظِلا .. كالخيال المُستَنجِدُ
- تعطيل المُعَطل وتغريم الشعب اللبناني أعباء خارجة عن المألوف
- السِحر الرصين يَغضب للمبالات
- ماذا بعد الترسيم الهزيل بين جيران البحر
- ملاحقة الحقيبة المُسافِرة
- نشوة نصر أكتوبر تُعَوَّم كأهزوجة وطنية
- البُعد الماسى للنرجسية المُتفرِسة
- مبالغة وإنحياز جمعية الكبار في الأمم المتحدة
- وليمتُكَ الأخيرة ليست مُغتفِرَّة
- جمال عبد الناصر كان صادقاً ومناصراً لقضايا الفقراء في بلادهِ ...
- حينذاك لا يجلو ضجيج
- صفر شفافية في الإعلام العالمى المنحاز
- حين ما يأتي المساء
- الإرهاب وعقدة الإسلاموفوبيا بعد غزوة نيويورك


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - قمة شرم الشيخ -- المتهالك -- فقراً بلا حلول -- 27 cop --