أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - زُهد الغارقِ بلا مجاذيف و قوارب














المزيد.....

زُهد الغارقِ بلا مجاذيف و قوارب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7428 - 2022 / 11 / 10 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


كانت صفة تكوين .. آدم و حواء .. ذمية الأصلِ ..
يعتريها نقصان مُشبعُ بلا قيمة
عندما تقومُ صلاة طهارة نجسة ..
لنفوسٍ بطيئة .. لا تدرى عن متاحف العُمرِ يقيناً ..
سيما فنون حجب نور خافت
كسيافٍ يغمدُ طعنات دميمة
كضرباتِ عاجزة في هواء ساقط ..
يقطعُ أوراق التين الساتر
لغديرٍ إنزلقنا .. لإزدراء التكاثر ..
و تُفاح يُلثمُ .. وانهار تهبجُ .. تعلوَّ وتفيضُ ..
ينهالُ ضاحكاً .. حين ما تنثالُ زخرفة النجيع !؟..
في أفئدةٍ بلا كيان أو ضمير خائر
تُرى هل يُقبلُ !؟..
معنى أحلام شيمتها الصبر
وظِلال يشوبهُ جُبن مخيَّر .. مائل الى مثواه المُترف ..
زُهدالغارقِ بلا مجاذيف و قوارب
بلا شتيمة يتيمة تغورُ وراء .. حصاد بيادر موسمية ..
كان عناء باذخ .. بين ضِفاف الوهم والحلم ..
وسلالم مُسمرةً خشبية التفسخ والتصدع !؟..
كان إغتياب سحر فضائل دون نُسك طاهر ..
كان البِذار شحيحاً .. ينبتُ بلا تناسق ساميَّ مُؤجل ..
كانت نجوم الليل تختبئ .. وتتظاهر مُستغفِرة ..
كمن يسعى لمبارزة .. سياف يقطعُ الرقابِ ..
ويشنق جبال تُلامسُ .. حِقدَ الزمان والمكان ..
أين فضيلة الزاد .. هنا بعد سكَون عتمة حائرة ..
كيف لنا مراقبة .. ومحاسبة .. ومعاقبة ..
أخر شهوة عشق النوم الأبديَّ ..
بعد زُهاء عمرٍ يتراكض مأسوراً ..
خلف حوافر قبور .. نقتبسُ ميولنا ..
الى بناء مسكن .. بلا إستيقاظ مُعتاد ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائف و اللا لطائف الطوائف
- قمة نهاية أُمة العرب
- إثبات إرادة المهاجرين في الإمبراطورية المخيفة
- دُمتِ ظِلا .. كالخيال المُستَنجِدُ
- تعطيل المُعَطل وتغريم الشعب اللبناني أعباء خارجة عن المألوف
- السِحر الرصين يَغضب للمبالات
- ماذا بعد الترسيم الهزيل بين جيران البحر
- ملاحقة الحقيبة المُسافِرة
- نشوة نصر أكتوبر تُعَوَّم كأهزوجة وطنية
- البُعد الماسى للنرجسية المُتفرِسة
- مبالغة وإنحياز جمعية الكبار في الأمم المتحدة
- وليمتُكَ الأخيرة ليست مُغتفِرَّة
- جمال عبد الناصر كان صادقاً ومناصراً لقضايا الفقراء في بلادهِ ...
- حينذاك لا يجلو ضجيج
- صفر شفافية في الإعلام العالمى المنحاز
- حين ما يأتي المساء
- الإرهاب وعقدة الإسلاموفوبيا بعد غزوة نيويورك
- سياج يلفحني من غبطُكِ سيدتي
- هل المشكلة شخصية ألرئيس في لبنان
- تبقى الطيور منحادة


المزيد.....




- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - زُهد الغارقِ بلا مجاذيف و قوارب