أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - دُمتِ ظِلا .. كالخيال المُستَنجِدُ














المزيد.....

دُمتِ ظِلا .. كالخيال المُستَنجِدُ


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7414 - 2022 / 10 / 27 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


في سجنٍ بلا قضبان كنتُ المحُ مروركِ
عندما يتم تعداد إعتقال الجسد ..
صباح كل يوم .. اثناء النوم ..
ومساء كل عصرٍ .. حينما نُندهُ للجلدِ ..
طننتُ ردهاً آديمياً .. حين تعاصرنا..
كانت مدارج الإحباط غائبة ..
في فيافي مزاهر البنفسج
ووشاح قرطاس زاهيَّ
يتدلى مُبرِقاً تراهُ قريباً .. لكنهُ ابعد من لمعان ساخط ..
في وتريات الماء والأحواض السابحة
على مقربة فسيحة
كأنها اميال بحرية
بلا الات تقيس سرعة حُزن تكسر الامواج والأضلاع..
كريمٍ تقفزُ في غابات وادغال موحشة
عندما تُطبعُ دعسات المارة
تتخيل ذوبان تجمُد .. انانية مناعة التحطم ..
وتُلوِثُ بياض الثلوج النازلة كخطوطِ الإشعاعِ
ها هي تَتلوْ آيات مُدنسة .. تُعفىَّ من شيطنتها ..
كأنها تمسح قسائم واخاديد دامعة
تستكين وراء هِضاب .. البادية
تتنهدُ من عبقِ نسائم .. الحضرِ
دُمتِ ظِلاً .. كالخيال المُستَنجِدُ
كالرياحِ في تهورها الأهوج !؟
كالعاصفةِ في نغمات رعبها المُحطِم ..
حان زمن هبوب مُرادف .. كُنا نُختلج بلا أسقف هاوية .
من ذُعرِ بقايا نيران .. رمادها مُبعثرة ..
قد تجرني الى شوارع ذاتي..
وازقة تعجُ بالعُشاقِ يختمِرُها فحولة مزعومة ..
لملمتُ بقاياىَّ .. ليس فِراراً من نزاعِ العناقِ والقبل ..
اطلقت عِنان الهروب اليكِ !؟..
لإستحالة خجل يستوطنُ .. عصف الرجاء بلا امل ..
إنني الأسير برغمِ فُسحة حرية العُهرِ ..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 27 - تشرين الاول - اكتوبر / 2022 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعطيل المُعَطل وتغريم الشعب اللبناني أعباء خارجة عن المألوف
- السِحر الرصين يَغضب للمبالات
- ماذا بعد الترسيم الهزيل بين جيران البحر
- ملاحقة الحقيبة المُسافِرة
- نشوة نصر أكتوبر تُعَوَّم كأهزوجة وطنية
- البُعد الماسى للنرجسية المُتفرِسة
- مبالغة وإنحياز جمعية الكبار في الأمم المتحدة
- وليمتُكَ الأخيرة ليست مُغتفِرَّة
- جمال عبد الناصر كان صادقاً ومناصراً لقضايا الفقراء في بلادهِ ...
- حينذاك لا يجلو ضجيج
- صفر شفافية في الإعلام العالمى المنحاز
- حين ما يأتي المساء
- الإرهاب وعقدة الإسلاموفوبيا بعد غزوة نيويورك
- سياج يلفحني من غبطُكِ سيدتي
- هل المشكلة شخصية ألرئيس في لبنان
- تبقى الطيور منحادة
- عندما تحضر فلسطين الجميع يتنصل
- سوارى عاشق لا يموت
- تكتيك تركي مفضوح وعهر اسرائيلي وحشي
- برقية عزاء مشتركة فلسطينية لبنانية -- الشهيد مازن عبود -- تج ...


المزيد.....




- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - دُمتِ ظِلا .. كالخيال المُستَنجِدُ