أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - قمة نهاية أُمة العرب














المزيد.....

قمة نهاية أُمة العرب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


قالت الإذاعة أن كل شيئ على ما يُرام
وعلى ابواب المدارس والأفران لن يُشاهدُ إزدحام ..
في باحات المستشفايات هناك ظِلالاً
وحدائق جنائن خضراء ..
وثكنات الجيش شئنها كالبقية
تستقبلُ اهالي الجنود والرعية ..
أيننا اليوم في قادسية صدام المعهودة ..
أيننا نحنُ اليوم نصغي لخطبة العقيد
المفعمة في زخرفة الجهل والتخلف اللفظي ..
أين كُنا مع إدراج صور الحُسني ..
كانت تتذيل بشعار .. إدخلوها آمين ..
أيننا في إستجداء كمال سعادة اليمن ..
كم سقينا وروينا لِتبقى تونس خضراء ..
يا فرحة عُزال مَنْ تنقل من الإمارة للملكية في المنامة..
يا من تتقهقرُ عقبات إنقلاب بياض ..
الأمير على سُدة فداء الدوحة المزعوم ..
أين بقايا الجامعة العربية ..
عفواً سيدي .. إنها تنتظرُ أوامر باهتة بالية
آيلة لمزيداً من التفرقة ..
ما بين زيد أو عمر ..
كانت الجارة "" العبرية "" تتعقب وتراقب تختلس ..
سارقة حبر أقلام اصحاب المراكز قبل التواقيع ..
الجلالة والسموَّ والسعادة والفخامة ..
لاحظنا مراسلات .. مَنْ إجتمعوا على جهل أبي جهل ..
أين أمتنا اليوم .. بعد تلوين وتذييَّل خاطفات
طائرات عابرة فوق نجدٍ و يثرب .. الى أسرة المهدِ ..
لماذا نخجل الأن عند ختم البيان ..
وتبديل صورة اذيلة حوافر البِغال ..
لماذا نُشاهد رحلة هجرة الطيور بلا بكاء او حزن ذابل ..
كانت العصافير تغطُ على ازهار .. شقائق النعمان قديماً
الأن تتفتح قبور قِبب .. سحبان وغسان ونُعمان ..
الأن يحزنُ الإقحوان على موت الوان مصفَرَّة من غضب يباس جفون دموع الحراس والجنود ..
كفى موتاً .. كفى ذلاً .. كفى هرباً .. كفى تكفيناً ..
كفى ردماً .. للأحياء والاموات ..
لاجِئاً في بلادي .. جريح بلا دواء ..
شهيد بلا عرس .. بلا خطب مذعورة ..
تتهاوى المنابر تغَوَّرا .. من فصاحة مُهرج التقديم ..
الأمهات ثُكالا .. والأباء كُلامىَّ ..
أيُها السيف القاطع .. تمهل قبل هبوطك الحاد ..
على رِقاب وأعناق .. اهلكها الركوع والسجود للزنادقة..
تعلمنا قديماً إن قيمة الفرد مِنا ..
عندما يتزين بالسلاحِ وبالشموخِ ..
إسمحوا ليَّ أن أُنعي .. بلا بيان مختوم ..
كل مهالك اتصالاتكم وحواراتكم وقِممكم العاهرة جهراً .. في السرِ وفي علانية أمرُ من علقمكم المترهل .. من اجل فلسطين .. في سبيل حلاً لفراغ مزاعم ..
عقدة التنصيب لبلاد الأرز والخلود الفينيقي ..
قد يتفجرُ نزاع جوار النخيل مع رمال نفطكم البائد ..
تعطلت حياتنا وبهاءها الممقوت بصلافتكم المجيدة ..
فلتُرفع اصوات الآذان .. نعياً لخطاياكم
فلتُقرع اجراس صوامع .. كنائس لفضحكم
فلتُنطحُ جماجم اسوار .. هيكل منالكم
قمة نهاية أُمة العرب ..
الجزائر تستحيلُ عليها تقبل حُرمة تغسيل الأموات ..
مَنْ قال أنهم احياء .. إنهم ميتون زائغون ..
لا تقبلهم القدس .. ولا تُزكبهم مكة ..
ولا تُحمل رِمم .. جثثهم الى النجف و كربلاء ..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 3 - تشرين الثاني - نوفمبر / 2022 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إثبات إرادة المهاجرين في الإمبراطورية المخيفة
- دُمتِ ظِلا .. كالخيال المُستَنجِدُ
- تعطيل المُعَطل وتغريم الشعب اللبناني أعباء خارجة عن المألوف
- السِحر الرصين يَغضب للمبالات
- ماذا بعد الترسيم الهزيل بين جيران البحر
- ملاحقة الحقيبة المُسافِرة
- نشوة نصر أكتوبر تُعَوَّم كأهزوجة وطنية
- البُعد الماسى للنرجسية المُتفرِسة
- مبالغة وإنحياز جمعية الكبار في الأمم المتحدة
- وليمتُكَ الأخيرة ليست مُغتفِرَّة
- جمال عبد الناصر كان صادقاً ومناصراً لقضايا الفقراء في بلادهِ ...
- حينذاك لا يجلو ضجيج
- صفر شفافية في الإعلام العالمى المنحاز
- حين ما يأتي المساء
- الإرهاب وعقدة الإسلاموفوبيا بعد غزوة نيويورك
- سياج يلفحني من غبطُكِ سيدتي
- هل المشكلة شخصية ألرئيس في لبنان
- تبقى الطيور منحادة
- عندما تحضر فلسطين الجميع يتنصل
- سوارى عاشق لا يموت


المزيد.....




- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - قمة نهاية أُمة العرب