أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - بيان عسكري رقم واحد من الرايخ الألماني














المزيد.....

بيان عسكري رقم واحد من الرايخ الألماني


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 16:29
المحور: كتابات ساخرة
    


ما حدث صباح يوم امس الاربعاء 7 كانون الاول ديسمبر كان بمثابة واقع قديم قد تعودنا على سماعه من اصوات واذاعات الراديو المحلية في دول عالمنا المتاخرة وبصورة اوضح عن صمت الجميع بعدما يبدأ صاحب التقديم للبيان رقم واحد على سبيل المثال هنا عربستان .
لقد تم مداهمة اكثر من 130 منزلاً وموقعاً يُعتبرُ تابعاً لمناصرين او محاربين جدد او قدماء من المجموعة الممنوعة والمحظورة نتيجة موقفها السام جداً ضد السامية وضد الاعراق الأخرى الغير آرية !؟..
ولكن هذه المرة في "" بلاد الفوهرر ادولف هتلر"" ، الذي على ما يبدو ما زال يعيش في عقول المئات من القادة والضباط العسكريين الذين لهم إرث نازي خطير يستطيع ان ينقض اذا ما سنحت لهم الفرص .
اعلن امير"" حركة مواطني الرايخ "" - "" هانريش الثالث عشر BR البالغ من العمر - 71 عاماً "" - "" ونائبه رودريغ في V البالغ من العمر69 عاماً "" .
محاولة إنقلاب او بصورة ادق تسميم ذوق الشارع الإلماني الأن وبالذات بعد حرب اوكرانيا وروسيا التي تلعب دوراً مهماً على مستوى المانيا كونها مجاورة وبصورة قريبة جداً لموقعها مع بولونيا صاحبة لقب عاصمة الناتو ، او حلف شمال الاطلسي المدجج بالسلاح الذي يخدم اوروبا الغربية ، وينسى تاريخ الأمبراطورية الالمانية التي نازعت طويلاً من اجل إبقاء زعامة الرجل الابيض ان يكون سيداً على الجميع . ومن فوق من ارفع المستويات ، هكذا كان يصرح هتلر وهكذا اراد امير انتفاضة برلين بعدما حاول إختراق المبني الرسمي للحكومة الحالية"" والإنقصاض إفتراضياً "" ، على مبني الرايخ وإعلان موقفاً جديداً ضد الإتحاد الألماني الذي لم يعد حراً ومستقلاً حسب التقارير التي وجدتها وحدات المخابرات الألمانية بعد مهاجمة مواقع كانت المنظمة التي تضم اكثر من ""25000 "" ، عضواً متبرعاً بلا اجر الى استيلاء على كل امكانية ما يدور في المانيا اليوم . قالت صحف ومجلات محلية ان اعتقال العشرات من المجموعة تلك ما هي الا شيئاً جديداً وحديثاً قد يُعوَّم المنظمات النازية والمعادية للهجرة او الى مشاركة الألمان الأديان والأعراق والألوان الاخرى في إختلاط مرفوض ومغضوب عليه مهما كانت التضحيات ،
لم تتضح الى اللحظة من يقف سياسيا خلف حركة المنظمة واذا ما كنت مدعومة من الخارج من ايطاليا ، او من النمسا ، اوحتى من روسيا ، بعدما تم ملاحقة افراداً في خارج حدود المانيا .
فلذلك لم يكن هناك بيان رقم واحد او احتلال تلفزيون او اذاعة او برلمان او مقر حكومي او بروز ضابط جديد مدججاً بالسلاح وبالرفقة المعهودة حينما يقع انقلاب دموي ويتكرر كل يوم داخل مكاتب صامتة هنا وهناك ،
الم يكن محاولة الدخول الى البرلمان الامريكي الكونغريس غداة خروج دونالد ترامب من منصبه انقلاباً دموياً كذلك !؟.
الجيش البديل او أوامر الأمير باءت بالفشل مع سرعة تنبه المخابرات الالمانية التي وزعت قواتها وحاصرت حركة الامير في مناطق منتشرة على كافة مقاطعات المانية المكونة من ستة عشر مقسمة حسب فيدرالية حديثة لا تنال تغطية ذلك الامير ونائبهِ وحتى زعماء ووزراء ونواب كانوا يخدمون في النظام الالماني الحالى لكنهم تحولوا تِباعاً بعد تقاعدهم من الخدمة الى خدمة وطاعة اميرهم الذي حطم ارقاماً قياسية في المعاداة للإنسانية والفوضى مهما كلفت لإستعادة زعامة النازية واليمين المتطرف واذا ما احتاج الأمر سوف يكون علم الصليب المعقوف مرفرفاً ومجدداً فوق ادراج برلين والمدن التابعة للأمبراطورية وواجهتها البيضاء .

عصام محمد جميل مروة ..
أوسلو في /8 كانون الاول - ديسمبر / 2022 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين قيمة التطبيع عند الإعدامات العلنية
- الأمكنة التي صارت خيالاً بعد الهجر
- غطاء رأس مهسا أميني وعمائم ملالي الجمهورية الغائرة في التخبط ...
- العنصرية المُفرِطة إتجاه قطر وكأس العالم
- قمة شرم الشيخ -- المتهالك -- فقراً بلا حلول -- 27 cop --
- من ذاكِرة الفقر المُدقع
- جلسة خامسة زواياها غير متساوية
- زُهد الغارقِ بلا مجاذيف و قوارب
- الطائف و اللا لطائف الطوائف
- قمة نهاية أُمة العرب
- إثبات إرادة المهاجرين في الإمبراطورية المخيفة
- دُمتِ ظِلا .. كالخيال المُستَنجِدُ
- تعطيل المُعَطل وتغريم الشعب اللبناني أعباء خارجة عن المألوف
- السِحر الرصين يَغضب للمبالات
- ماذا بعد الترسيم الهزيل بين جيران البحر
- ملاحقة الحقيبة المُسافِرة
- نشوة نصر أكتوبر تُعَوَّم كأهزوجة وطنية
- البُعد الماسى للنرجسية المُتفرِسة
- مبالغة وإنحياز جمعية الكبار في الأمم المتحدة
- وليمتُكَ الأخيرة ليست مُغتفِرَّة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - بيان عسكري رقم واحد من الرايخ الألماني