أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - المصير الزائغ فوق ترهُل جاثم مُرتَقب














المزيد.....

المصير الزائغ فوق ترهُل جاثم مُرتَقب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


أيُها الذين تعتقدون بفوقيتكُم السافرة
بأنكم على الناس حُكام ..
مَنْ يا تُرىَّ ولاكُم على البشرية السمحاء
طيور البوم .. أم اسراب الحمام ..
أم عنقاء أفردت جناحيها
تزئِرُ فرائِسُها .. فتتوغل منقضة !؟..
لكى تمروا بعد ولادتكم العسيرة
لتسكنوا القصور المفروشة
والكنوز المصفوفة ..
بالمنابر ومكبرات الصوت
لدحر وطمس ..
جمالية سحر نغمة إرتداد مُدوى ..
تحت جنح ظلام دامس
گأنها ولائِم تُلاكُ .. و تُؤكلُ بلا هضم..
البوح عن سيرة .. الحرب الوجيزة
وعن موعظة خطبة .. السلام الفقيدة ..
كانت فصول الإنتقال من شُرفةٍ لأخرى ..
كمن يقطع مسافة سنة ضوئية ..
للوقوف على حقيقة مُرة ..
بعد عداوة وخِصام ..
وتوريث مُهلهل وسُخام .. شديدُ و مؤذيٌ ..
مُختزِناً خِبثاً ابدياً و خصام ..
كان الخيار سائداً ..
ما بين حامل السيف .. و من يحتضنُ الغِمد إرغاماً ..
مُعتمِراً اغطية رؤوس .. ومُلتحِفاً عباءات ناتئة ..
ومن يبتسمُ .. عابساً عاقداً حاجبيه ..
على مفارق حدود سائبة ..
كانت اوراق ملفوفة مختومة .. مُحمرة مُشمعة ..
يتقطرُ منها دماً مبلولاً بحبرٍ خيانة .. ووشاية ..
مَنْ يُسوى اضلاع الريشة .. وقعر الدواة..
وحِبرُها الفاجر سماً مُتاح ..
تحمل لوائح اسماء
المنافي وعيارات رصاصات الإعدام ..
المصير الزائغ فوق ترهُل جاثم مُرتَقب
كانت النجوم اللامعة تهتزُ على اكتاف الزمر الواجمة..
تندفعُ متسابقة لنيل ختم القسم ..
لإفراغ الزنازين .. وطليها بدماء مسفوك ..
كانت سِماة الحاشية ترتجف ..
من رعبِ .. من خوفِ .. من إنتقامِ ..
بعد إستقبال حفلة ترحيل من سبق
وتعظيم من أُلحِقَّ ..
في لوائح منسوخة معبودة و مُستَعبِدة ..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 5 كانون الثاني- جانفيه / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإهتمام في قضية إنتخاب الرئاسة مؤجَلْ
- لا تحصد المآسى و طينُها ألجاثم فوق همومنا
- البحث الأوكراني عن متاعب ودعم في نفس الزمن
- الذكرى التاسعة والعشرين .. ما بعد الرحيل المُبكِر ..
- كلمتي في توقيع كتابي -- واقع الحال في فحوى وصدى المقال --
- الروح الرياضية المغربية فوق الخسارة المدوية
- قمة درب الحرير تتجه مجدداً من الصين
- بيان عسكري رقم واحد من الرايخ الألماني
- أين قيمة التطبيع عند الإعدامات العلنية
- الأمكنة التي صارت خيالاً بعد الهجر
- غطاء رأس مهسا أميني وعمائم ملالي الجمهورية الغائرة في التخبط ...
- العنصرية المُفرِطة إتجاه قطر وكأس العالم
- قمة شرم الشيخ -- المتهالك -- فقراً بلا حلول -- 27 cop --
- من ذاكِرة الفقر المُدقع
- جلسة خامسة زواياها غير متساوية
- زُهد الغارقِ بلا مجاذيف و قوارب
- الطائف و اللا لطائف الطوائف
- قمة نهاية أُمة العرب
- إثبات إرادة المهاجرين في الإمبراطورية المخيفة
- دُمتِ ظِلا .. كالخيال المُستَنجِدُ


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - المصير الزائغ فوق ترهُل جاثم مُرتَقب