أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الصين الصاعدة بسرعةِ نِتاج صواريخها














المزيد.....

الصين الصاعدة بسرعةِ نِتاج صواريخها


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7559 - 2023 / 3 / 23 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوضحت وكالات الانباء الصينية انها وسعت نشاطها الاعلامي مباشرة بعد تعثر الحلول لإيقاف نزيف الحرب الصاعد من خلال شريان الصديق الروسي الذي صعق العالم بأسرهِ في إدخال العالم تحت اجراءات تسميات هجمات صاروخية متبادلة ما بين المهاجم الروسي من جهة ، وما بين المدافع الاوكراني الذي ربما غُرِرَّ بمقدراته وفقاعات الناتو التي لم تستطيع ان تقف بوجه الدب الروسي الجاثم على تخوم اطلال محاصرة للوجه الغربي الذي يساعد بلا حدود دولة اوكرانيا حتى لا تسقط تحت مخالب هذا الدب الهائج "" فلاديمير بوتين "" ، حامل مفاتيح قصر الكرملين الذهبي .
طبعاً الزيارة ليست مفاجئة للزعيم الصيني "" شي جين بينغ "" ، الذي اصبح وللمرة الثالثة على التوالي رئيساً للحزب الشيوعي الصيني الذي إكتسح كل من يقف بوجهه وتحملهِ قيادة دورة لمداورة غير معترف بها ربما لدى الاحزاب الشيوعية على الاقل فيما يخص التسلسل الهرمي لتحمل اعباء الانتصار الساحق في اخر معاقل الشيوعية بعد كوبا !؟. والانظمة التي تتخذ من المؤتمرات الحزبية هيئات سياسية لها اولوية حصر حالات الحرب والسلم . والتقدم والاشتراكية كما كان سائداً قبل سقوط اسوار الاتحاد السوفياتي نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضي .
قد يلعب الرئيس الصيني دوراً فريداً في انتهاز الفرص لتحقيق مراحل مهمة في عمليات السلام المتوقع مع الشراكة الروسية عبر محاولات فتح المخازن التي تختزن في ترسانات الصين صواريخ حديثة وجديدة لم تُجرب على الاقل في ساحات الحروب الا من خلال منصات ومناورات ادارتها علنية الهيئات العسكرية الخاصة . الصينية الروسية المشتركة ، التي أرعبت دول حلف شمال الناتو الدول المطلة على الاطلس الغربي الذي يسعى الى دحر الرعب والارهاب الصيني والروسي المشترك عن القارة العجوز . لكن في مقتضب حيثيات وادبيات الصين الصاعدة اسرع من الصوت نفسهُ ها هو فلاديمير بوتين قد ينصاع الى هذا التنين الصديق القديم للدببة الغائصة تحت المياه المتجمدة قد تصحو من نومها وتحدث ذوباناً يُعكِرُ جو المحيط المتعدد الامواج في تواصله مباشرة مع الصين والولايات المتحدة الامريكية وصولاً الى اخر ابداعات وإتصالات الصين في ترتيب غير متوقع ومسبوق في رعاية "" الصلح المُحَيَّير بين ابناء الملة الواحدة - ايران - والمملكة العربية السعودية "" ،
فمن هنا سوف نقرأ كثيراً عن هول بقايا وخبايا الزيارة التي تمت على مسمع تضارب الكؤوس والانخاب وتجرع املاءات ربما تهم البلدين الحليفين الذين يرتبطا بتاريخ مديد في صناعة الاسلحة الصاروخية التي تهدد اعداء روسيا والصين ، في كل الازمنة ، وصولاً الى الامكنة ، وعناوين الجنود الروس الحالية على ارض اوكرانيا وزلزلة الكيان الاوروبي والحجارة في آنٍ واحد .
في نهاية الزيارة قد يتبين للجميع أن تعسف الادارة الامريكية عندما ترسل مزيداً من الموبوقات لإطالة ايام الحرب فتتقدم في ملاحقة الرئيس الروسي واستصدار مذكرة توقيف بحقهِ وإعتبارهِ زعيم ميليشيا او دولة على شاكلة نورييغا ، لكن من يراقب بالساعات فسوف يتوصل الى نتيجة حتمية لحصيلة تلك الزيارة ودورها المميز في هذا الوقت فأنها تُزيدُ من بديهية الصمود بوجه كل حلفاء امريكا وجيشها الوحشي الناتو القاتل .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطورة أولاد حارتنا المبتذلة دائماً تتكرر
- عودة الأحضان تُرِكتَّ زمناً فإزدادت الكراهية
- دويٌّ صاعق بعد عشرين عاماً على سقوط بغداد
- المكاسب في عيد المرأة غير كاملة
- هل المشكلة في إسم ألرئيس
- الدولار الجاثم على صدور الفقراء في كل زمان ومكان
- إطلالة غير مُقنِعة بعد عام على الحرب بين روسيا والغرب
- عن كتاب مسارات إغترابية
- الثورة الإيرانية كانت وِبال أم قفزة في غير مكانها
- رفيق الحريري الذي أُضمِرتُ النيران بعد إغتيالهِ
- الدخان الأبيض لن ينبعث بعد لقاء باريس
- الوجه المأساوي لزلزلة أرض سوريا وتركيا
- إنتفاضة السادس من شباط قد تتكرر الأن
- عن بعض العناوين الواردة في كتابي
- علقم وحنظل والبقية أتية فأنتظروا
- راسموس بالودان إرهابي أبيض
- السم العربي في ربيع الثورات كان مُتربِصاً
- يوم ميلادُكِ يُعيدُني الى زمن العشق
- محنة رِئاسة أم رواج تخبط سياسي بغية مآرب تعويم إنتظار واهم
- رحيل قامة لبنانية مُشرِعة للدستور في عصر الحرب


المزيد.....




- تداول فيديو لـ-تمايل ناطحة سحاب- خلال زلزال تركيا.. ما حقيقت ...
- ذكرى أول اعتداء عنصري في ألمانيا الشرقية.. شهود جزائريون يرو ...
- ماذا قال رموز الصحافة عن استشهاد صحفيي الجزيرة في غزة؟
- دعوات بإندونيسيا لحشد المواقف ضد إسرائيل
- -أسطول الصمود- يبحر نحو غزة وغريتا ثونبرغ في المقدمة
- القسام تعلن عن 3 عمليات ضد الاحتلال في غزة
- مشهد الوداع الأخير.. صوت شهداء الجزيرة خفت لكن -التغطية مستم ...
- المجتمع الأفريقي.. اغتيال أنس الشريف ورفاقه جريمة وتقويض للص ...
- -عيون الحقيقة تُطفأ-.. اغتيال صحفيي الجزيرة يشعل الغضب بوسائ ...
- خزنة ذهب ودولارات تثير جدلا واسعا بالعراق.. ما قصتها الحقيقي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الصين الصاعدة بسرعةِ نِتاج صواريخها