أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - و عند جُهينة الخبر اليقين -- حرب فلسطينية تتسع رقعة تصعيدها --















المزيد.....

و عند جُهينة الخبر اليقين -- حرب فلسطينية تتسع رقعة تصعيدها --


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 17:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


عند الازمات تشتد الهِمم هكذا يتصور كثيرون تسارع رقعة الانتشار للحرب الفلسطينية بمواجهة العصبيات الصهيونية المتتالية والتي اساساً لم ولن تتوقف لا في ايام الحرمات اي شهر رمضان المبارك ولا في ايام صلاة الجمعة عندما يكون الوضع مستقراً حتى إبان الصراع والنزاع المتجدد والحديث وربما لأول مرة في تاريخ الاحتلال الصهيوني لفلسطين برز الصدام من ابوابه الواسعة بعدما عاد المتطرف الاول والقاتل والمجرم بنيامين نتنياهو الى الحكم وبكل قوة حيث برزت الفجوات ما بين الجهات الصهيونية العنصرية وتشققها ، ليس الا تنافسا حول ابتداع ما هو اقوى واعنف ، في تقتيل ألشعب الفلسطيني بأبشع الوسائل المتاحة حتى لو كان الامر يستدعي فتح النار على المصلين في باحات وساحات المسجد الاقصي في عروسة المدائن القدس . وفعلاً هذا ما حدث بعدما تدخلت في الخامس من الشهر الحالي نيسان حينما اعتقد قائد المخابرات المحلي إن الشباب الذين اطلقوا الرصاص على تجمعات مدرعات الجنود الصهاينة ، قد اخذوا امكنة الصلاة في داخل المسجد مما أُتيحت للمخابرات تسيير اليات ضخمة تابعة للصهاينة !؟.. الدخول بكامل عددهم واسلحتهم وإستباحة كل الحجج والحرمات بغية قتل او اعتقال وتوقيف وسجن، كل من يشتبه بعلاقته المباشرة والعلنية او السرية بحركات حماس او الجهاد الاسلامي او منظمة التحرير الفلسطينية من فتح والجبهة الشعبية والديموقراطية وباقي الفصائل رغم التوتر الداخلي الفلسطيني.
لكننا هنا قد نعود الى العنوان "" وعند جهينة الخبر اليقين "" ، وبكل تفاصيلهِ المتشعبة التي صارت في الايام الخمسة الماضية كأننا بإتجاه حرباً حقيقة و دربها ليس ببعيداً عن إضرامها، وتوسعها نتيجة الهجمة الضخمة التي تتعرض لها حركة حماس في غزة ،،بعد كل زخة صواريخ وقصف متبادل ،
مما يعني الاستنهاض لتلبية الدفاع والرد المتجدد ضد الصهاينة ، وفتح اكثر من جبهة على الاقل ولاول مرة منذ اعوام قد تم إطلاق زخات من "" صواريخ الكاتيوشا والغراد من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود الشمالية لفلسطين المحتلة"" ، مما ادى الى ارباك في خلط الملفات الداخلية اللبنانية حول ضرورة عدم البحث في تجريد المقاومة من ترسانتها ، هذا يدلنا من ناحية مبدأية وربما لاول مرة يتم اختراق قرارت الامم المتحدة التي تنص على أحترام قرار ""1701 "" ، الذي يعود الى مراقبة قوات اليونيفيل الحدود ومنع اي تحرك عسكري وامني من الجانبين اللبناني والاسرائيلي ، بعد حرب "" 2006 "" ، التي اسست الى استقرار امني ملحوظ ربما تجرعته إسرائيل مجبرة!؟.. سيما وان المقاومة اللبنانية تحت غطاء حزب الله قد رسمت او في الحد الادنى تعرف خبايا كيف تستغل المواقف المحلية والاقليمية ، وربما الدولية خصوصًا بعدما تم الانفراج في فتح ابواب الحوار مجدداً بين ايران والسعودية ، تحت رعاية اللاعب الصيني الجديد الذي ربما غدا بديلاً عن فوضوية الولايات المتحدة الامريكية وغطرستها ، في دعمها الأعمى للصهاينة وانتهاك كل المحرمات واستخدام القوة والعنف والعنصرية البغيضة المُفرِطة ، وهذا ما يريده بنيامين نتانياهو ، بعد تغريدة جو بايدين الرئيس الأمريكي المتأزم حينما قال ان حليفتنا إسرائيل هي الراعي الوحيد لديمقراطية الشرق الاوسط ، فمن حقها القتل والجرف والنفي والسجن لكل من يهدد امنها واستقرارها.
كما شاهدنا فصولاً اكبر لتوسيع رقعة مناطق الصراع العربي الاسرائيلي بعدما تم تحريك بعض ""الصواريخ من الاردن "" ، ومنذ عهود مضت لم تتمكن الحركات الاسلامية في استخدامها مناطقها واراضيها كدعم عسكري للضفة الغربية ولقطاع غزة . هناك من يعترف ان الصواريخ التي لم تحقق اغراضها في اصابات مباشرة لكنها تربك العدو وتجعلهُ ولاول مرة منذ سنوات اعادة طرح تقبل عمليات التفاوض تحت وابل من الصواريخ ،
وليس مستبعداً بعدما تم اطلاق صواريخ مشابهة في ""ليلة السبت - الاحد "" ، عبر هضبة الجولان المحتلة حيث تم اختراق وقف النار الثابت ربما منذ عقود برغم الاهتزاز الامني والخضات السورية المحلية. الا ان جبهة الجولان بقيت ثابتة تحت مراقبة الامم المتحدة .
اذن، في قراءة سريعة لمحصلة الايام الخمسة الماضية وما يختزنها داخلياً سواءً كان في الضفة الغربية وقطاع غزة ، او في التخبط الداخلي الصهيوني بعد المظاهرات والتنافس ما بين اليمين ، واليمين المتطرف ،والعصابات الصهيونية ، التي لا تعترف الا بالعنف والسيطرة العسكرية لردع ألشعب الفلسطيني البطل .ايقاف المظاهرات المدنية في إسرائيل بعد الخروقات الامنية ما هو الا سيلاً جارفاً اتياً لا تستطيع الحكومة الاسرائيلية التحكم بقراراتها اذا ما كانت تسعى الى شن حرباً واسعة لتصفية الحسابات ما بين مَنْ خدم إسرائيل ، وما بين مَنْ يطمحُ الى تحويل المنطقة بكاملها الى مواقد من جمر تحت الرماد ، تلبية احتياجات اعياد اليهود المتطرفة في القضاء على مَنْ يقف حائلاً بوجه الصهاينة الجدد !؟.
طبعا في لقاءات زعيم حركة حماس اسماعيل هنية الذي وصل الى لبنان مباشرة قبل توسع رقعة مساحة الحرب فها هو يصرح من بيروت ان حرية فلسطين ما بين قاب قوسين اذا ما إجتمعت الامة الاسلامية والعربية في رفع الظلم والحصار عن الشعب الفلسطيني المقيد .
التطرف الصهيوني لدي بن غفير وزعماء عصابات يتحدثون وبكل علنية عن تسليح كل الشعب الاسرائيلي دون اي تراجع او تردد في فتح النيران مباشرة على العزل اينما كان في الاراضي المحتلة .سكان ال "" 48"".
تحت غطاءات متعددة يتساءل كُثر عن المستفيد الاول من اتساع رقعة الحروب ؟ وتحوير سواءً من الجانب الصهيوني المدعوم علناً ، او من الجانب الفلسطيني الذي يسعى الى استعادة الامساك بأقل المتطلبات لحماية الناس على الاقل اثناء قيامهم بواجبات الصلاة،
هل الدور المحوري الذي ارتفع مجدداً في ارتقاء مقدرة المقاومة في بلاد ودوّل حدود الطوق للأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والاردن، رؤية جديدة، رغم الصمت الرسمي المصري الذي يحكم حصار معبر رفح - غزة ، بالحديد والنار مانعاً فتح طريق الدعم الى قطاع غزة بالإتفاق مع إسرائيل وقيادات حماس - والجهاد - و منظمة التحرير الفلسطينية ،ونظرة تحتاج الى بحث عميق في مواجهة الإستفزاز الصهيوني للشعوب العربية ، وعدم السماح مجدداً للعدو والدائرون في فلكهِ نحو التطبيع ، في تعسفهِ وايقاف نظرتهِ ذات العنصرية الكاملة وإنتشار مقولة مشهورة ان العرب يستحقون الموت الجماعي فلذلك نحنُ اي الصهاينة لا نحتاج الى ضوابط في استباحة دماء المسلمين حتى في شهر رمضان .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العطر وملافح المعاطف العابقة والغيرة
- أحفاد و أبناء الرؤساء -- محطات بِلا تغيَّير يُذكَر --
- إحياء يوم الأرض الفلسطيني -- كَمْن يُحييَّ النفوس من سهادها ...
- فرص كثيرة جعلت النظام السوري مُستمر
- الصين الصاعدة بسرعةِ نِتاج صواريخها
- أسطورة أولاد حارتنا المبتذلة دائماً تتكرر
- عودة الأحضان تُرِكتَّ زمناً فإزدادت الكراهية
- دويٌّ صاعق بعد عشرين عاماً على سقوط بغداد
- المكاسب في عيد المرأة غير كاملة
- هل المشكلة في إسم ألرئيس
- الدولار الجاثم على صدور الفقراء في كل زمان ومكان
- إطلالة غير مُقنِعة بعد عام على الحرب بين روسيا والغرب
- عن كتاب مسارات إغترابية
- الثورة الإيرانية كانت وِبال أم قفزة في غير مكانها
- رفيق الحريري الذي أُضمِرتُ النيران بعد إغتيالهِ
- الدخان الأبيض لن ينبعث بعد لقاء باريس
- الوجه المأساوي لزلزلة أرض سوريا وتركيا
- إنتفاضة السادس من شباط قد تتكرر الأن
- عن بعض العناوين الواردة في كتابي
- علقم وحنظل والبقية أتية فأنتظروا


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - و عند جُهينة الخبر اليقين -- حرب فلسطينية تتسع رقعة تصعيدها --