أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - أحفاد و أبناء الرؤساء -- محطات بِلا تغيَّير يُذكَر --















المزيد.....

أحفاد و أبناء الرؤساء -- محطات بِلا تغيَّير يُذكَر --


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7569 - 2023 / 4 / 2 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت الاجتماعات المتتالية للقاءات التي جمعت اكثر من ممثلٍ و مسئول او سفير الى لبنان مما دفع بالمجموعة الكاملة منذ شهرين في قمة باريس المصغرة التي جمعت الى جانب وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مع سفراء المملكة العربية السعودية و مصر ودولة قطر و ايران ، حيث كانت محطة المشاورات قد اخذت منحى خطير في سد الابواب امام التوصل الى فتح قصر بعبدا المكان الذي يتعارف عليه كنقطة اولى لكل من لَهُ علاقة بذلك البلد المختلط في اشياءً كثيرة وخطيرة ومهمة منها .
الانتماء الطائفي والمذهبي المرجح دائماً بلا موازين مدروسة للتسويات في كيان لبنان المهزوز منذ تأسيسه عام "" 1920 - لبنان الكبير - وصولاً الى مراحل الاستقلال والتخلي عن المندوب الفرنسي الذي كان لَهُ مفوضاً في كل كبيرة وصغيرة "" ، وربما اذا ما قيمنا تعداد السكان المحليين للبنان الكبير فسوف تكون النتيجة حتمية لإمساك الادارات للجانب المسيحي والماروني بنسبتهِ الاكبر . "" النسب المئوية كانت ما بين - 60 - مسيحية - 20- مسلم سني - 16 مسلم شيعة - 4- دروز "" ، بينما اليوم تتراوح النسب بعد تقلبات موازين منها عادية او مستحبة نتيجة الانتشار اللبناني قبل الهجرة القسرية الكبرى منذ بداية الحرب الاهلية اللبنانية في "" 13 - نيسان - 1975 "" ، وصاعدا حيث كانت الهجرة تتشكل من النسبة الاكبر للمسيحين ، مما يعني تقارب الاعداد حسب الدراسات التابعة لوزارة الخارجية والمغتربين منذ مطلع الالفية الثالثة وكأن النتيجة صفعة على وجوه من يراقب اهل لبنان والإنتقال من حرب الى اخرى !؟. ومن تعثر لإيجاد حلول من زمنٍ عقيم الى اخر ، لو اخذنا التناقص او التزايد لأكبر الطوائف اللبنانية الحاكمة في الوقت الحالى "" النسبة المئوية - المسيحيين بكل طوائفهم ال 12 - 30 بالمئة تراجعت اكثر من 50 بالمئة ، السنة - 30 بالمئة ازدادت -10 بالمئة- الشيعة 30 بالمئة- ارتفعت الى 10 بالمئة- و 5 بالمئة للدروز - وخمسة بالمئة الى طوائف علوية واسماعيلية واقليات منها اليهودية "" ، فتلك المحصلة كانت مدار بحث بين كل اقطاب قمة باريس التي ربما تم تعويمها الان بعد الخطر المداهم للبلاد نتيجة ""الفقر والمرض والجوع والفراغ والفساد والجهل !؟ "" ، الذي وصل الى ارفع درجاتهِ في تتبادل الخطاب والاتهام السياسي . تلميحاً الى رفع الحواجز والسواتر ما بين ازقة العاصمة والاقضية الاخرى بحيث من السهل نصب الحواجز الفيدرالية - للتقسيم المقذع ، الذي نراه يتوالد ويتصاعد بعد كل خضة سياسية او فلتان عقب الفراغ الوحشي الذي يتحمل المسؤولية كاملة مَنْ يمثل الشعب في البرلمان اللبناني الذي أُنشيئ على اساس مذهبي وطائفي للتركيبة الظالمة منذ كيان لبنان الكبير وصولاً الى الاستقلال ومراحل اتفاقيات الطائف عام "" 1989 - بعد الفراغ السقيم "" - حينها تم التنازل المسيحي والتوافق الاسلامي بغية تحجيم رقعة الحروب واستعادة حقوق ألشعب اللبناني الذي ابدى بلاءاً حسنناً في ترسيخ الحضارة خارج بلاده ومن المعروف ان الانتشار والاغتراب اللبناني طيلة تسعة عقود كانت جديرة في مد الجسور لدواعي اقتصادية وثقافية وحتى سياسية في الخارج مع وصول رؤساء من اصول لبنانية الى قمة اعالي الهرم في دول اميركا اللاتينية والامريكية والافريقية في الاقتصاد والادب والمال .
لماذا تعويم اعلان زيارة حفيد رئيس الجمهورية اللبنانية عام " 1970 - 1976 "" ، سليمان فرنجية ،
سليمان طوني فرنجية . الذي تربي يتيماً نتيجة الاغتيال الفظيع لوالديه وكانت تربيتهِ على اسس انتقامية اخطر من الخطر بحد ذاتهِ ، فمن يراهن على ايصالهِ الى قصر بعبدا هو الحليف والغريم في السياسة الفتاكة في لبنان والجوار !؟. حيث كانت عائلة فرنجية بعد عمليات التصفيات المحلية اخدت مكاناً لها في احضان النظام السوري منذ عهد حافظ الاسد الذي بدأ علاقته بالعداء المقيت لسليمان فرنجية الجد ، واصبح صديقاً وحليفاً لَهُ بعد دخول قوات الردع العربية في اذار عام 1976 حيث تم اقصاء آل فرنجية وإنبلاج فجر سوري قاتل في الخاصرة الغربية لسوريا الاسدين حافظ وبشار ،
لكن ما يستدعي الاستهجان في عملية التغيير الخارجي هو سيادة فرض سياسات متعددة الاوجه لكل اركان الحكم والمنظومة الفاسدة في لبنان التي انفجرت غداة توصيل الجنرال ميشال عون حليف حزب الله الاقوى في لبنان خصوصاً بعدما تم مشاركة الحزب في الندوة البرلمانية التي تضم نواب المجلس النيابي تمثيلاً جديدا وحديثاً بعد التحرير من الصهاينة عام "" 24- ايار - 2000 "" ، فمن هناك اصبحت المقاومة او الممانعة لا يمكن البحث في تجريدها من سلاحها الذي اخاف البقية من ألشعب اللبناني الذين لا يأبهون الى اهمية التحرير من الإحتلال الإسرائيلي الذي يوازنون مع الوصاية السورية التي سادت وتفجرت بعد اتفاق الطائف وبروز دور المخابرات السورية بزعامة غازي كنعان ، ورستم غزالي ، وهم صناع الرؤساء ومنهم بعد الطائف مباشرة رينيه معوض الذي تم اغتياله في احتفال الاستقلال ، وها هو ابنه ميشال معوض ينازع ويحاور و يطرح مشاريع مغايرة للمنظومة الحاكمة كونه مرشحاً غير متوازي الاضلاع مع مجارات قائد الجيش جوزيف عون - والحفيد اليتيم - الذي سافر الى باريس لبحث ما يمكن ان يفرضه على سوريا وحزب الله في التنازل عن مكتسبات وطنية تعني الاغلبية التي تضررت مباشرة بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى عام "" 14- شباط - 2005 "" ، "" ومن ثم ثورة 17 تشرين - 2019 - ومباشرة أنفجار المرفأ في -4- آب - 2020 - وبروز ازمة كورونا "" ، التي تمت بموجبها إسقاط الحكومة اللبنانية حينها اعلن الرئيس ميشال عون اننا في إتجاه منحدر يقودنا الى جهنم .
عودة على بدء مَنْ هم الذين سوف يناقشون إحياء التوصل الى محصلة نهائية والتوافق على الشخصية المناسبة لتولى زمام الحكم لمدة ستة اعوام قادمة ،
هل القيادة الفرنسية تستطيع فرض بعضاً مما لديها على ايران للضغط على حزب الله في التخلي عن عنجهيتهِ و التنازل عن مرشحيه على مضض . خصوصاً مع بروز انفراج مفاجئ للحوار السعودي الايراني الروسي الصيني التي تراقبه ادارة "" ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الوحيد الذي جلس بمواجهة فلاديمير بوتين على طاولة بعدها عشرات الامتار لبحث عملية ايقاف نزاع الحرب الروسية الاوكرانية منذ اندلاعها"" في 24 - شباط -2022 "" ، فمن هنا يمكننا القول ان لبنان اصبح في مراحل متخلفة وليس في مقدمات الرئيس الفرنسي الذي يعاني من مشاكل داخلية .
ترك الملف الرئاسي في لبنان ما بين اهله يبقيه في تراكم المعجزات نتيجة العمق اللا اخلاقي لزعماء هذا البلد الذي يستعين بغطاء الخارج إبتداءاً من العلاقة مع سوريا . ومع إسرائيل بلا خجل ، ومع تركيا ، ومع المملكة العربية السعودية ، ومع ايران وجمهوريتها المفزعة ، ومع مصر ودورها المزمن ، ومع دولة قطر الغنية التي تدعم المؤسسات اللبنانية لأسباب غير واضحة المعالم ، ودور الام الحنون فرنسا واعتبارها "" الداية التي رافقت تلك الولادة المستعصية "" ،
ودور الولايات المتحدة الامريكية التي تدخلت مراراً على حساب مصالح الحلفاء من عام "" 1958- وعام 1982 ، وصعوداً "" ، حيث تكبدت ابشع الضربات والخسائر البشرية لقواتها في بيروت عام انفجار قوات المارينز - وانفجار السفارة الاميركية- في الواجهة البحرية لعاصمة الشرق المتوسط بيروت .
صدقاً التغيَّير يبدأ من البداية الى سدة الرئاسة.
يعني الشعب هو صاحب القول والفصل .
هل من يُرِيدُ الإنضمام الى تعليق المشانق والمقاصل وفتح ساحات الاعدامات العمومية رمياً بالرصاص ..

عصام محمد جميل مروة ..
أوسلو في / 2 - نيسان - افريل - / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحياء يوم الأرض الفلسطيني -- كَمْن يُحييَّ النفوس من سهادها ...
- فرص كثيرة جعلت النظام السوري مُستمر
- الصين الصاعدة بسرعةِ نِتاج صواريخها
- أسطورة أولاد حارتنا المبتذلة دائماً تتكرر
- عودة الأحضان تُرِكتَّ زمناً فإزدادت الكراهية
- دويٌّ صاعق بعد عشرين عاماً على سقوط بغداد
- المكاسب في عيد المرأة غير كاملة
- هل المشكلة في إسم ألرئيس
- الدولار الجاثم على صدور الفقراء في كل زمان ومكان
- إطلالة غير مُقنِعة بعد عام على الحرب بين روسيا والغرب
- عن كتاب مسارات إغترابية
- الثورة الإيرانية كانت وِبال أم قفزة في غير مكانها
- رفيق الحريري الذي أُضمِرتُ النيران بعد إغتيالهِ
- الدخان الأبيض لن ينبعث بعد لقاء باريس
- الوجه المأساوي لزلزلة أرض سوريا وتركيا
- إنتفاضة السادس من شباط قد تتكرر الأن
- عن بعض العناوين الواردة في كتابي
- علقم وحنظل والبقية أتية فأنتظروا
- راسموس بالودان إرهابي أبيض
- السم العربي في ربيع الثورات كان مُتربِصاً


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - أحفاد و أبناء الرؤساء -- محطات بِلا تغيَّير يُذكَر --