أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - شَبَق














المزيد.....

شَبَق


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7532 - 2023 / 2 / 24 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


●مَصِيرُ
سَتَقُولُ مَنْ،
رَمَتِ آلْقُلُوبَ سِهَـامُها،
ستقولُ..أهْ..!!..تتشَدّقُُ
مُتَحَسِّـرَهْ..
ستقولُها،
في لَوْعَـةٍ،
في حَـيْـرَةٍ،
تَـتَـوَجَّـعُ...
لَهْفي على هذا آلرُّواءِ يُسابِـقُ
آلْـجُـرْدَ آلْمُطَهَّمَةَ، آلنِّـزَالُ يُذيبُهَـا ...
يا لَلْجَمالِ آلأحْـوَرِ...
يتـَلألأُ آلدّمْعُ آلكَسيفُ ويُــورِقُ...
يا غارقـا، ومُكابدا حِمَمَ آللَّـظَى
خَلَلَ آلغُبارِ تُهَسْهِسُ،
إيَّـاكَ أنْ ...
تَتَعَشَّقَ آلْقَمَرَ الذي
يَعْـلُو سَناهُ خَوَامِـدَ آلْجَمَرَاتِ
في أكبادنا يَـتَـنَـفَّـسُ،،،
وتُصـدِّقُ،
إيّاكََ..فَآلعَيْنُ آلْكَحيلةُ للقُلوبِ سُـرَادِقُ ...
كَمْـ رَنَّـحَ آلشّوْقُ آلحَثيثُ غَمَائِمَ،
آلأشْطَـانُ تعقِلُ بَوْحَهَـا،
فَتَـأوّهََـتْ وتَـوَجَّعَتْ،
وتَعَطَّـلَ آلألَـقُ آلجميلُ..تَمَـزَّقَـــ ...
سَتَقُولُ..أهْ..!!..
تتطايرُ آلأنواءُ منْ عَرَصَاتِهَا..
..مُتََهَلِّلَـهْ..
..مُسْتَنْفَـرَهْ..
ترمي آلحُتوفَ عُيونُها،
تتقَاذَفُ آلْـدِّيَمَ آلبُرُوقُ وتَرْشَـقُ
آلسُّـمَّ آلزُّعافَ رُعُودُها ثم تقصفُ
هولًا جَسُورًا يَقْصـلُ...
لهفي عليكَ تـُـضَـرَّسُ...
لا تَمْتَشِقْ ذاكَ آلحُسَامَ..تَمَهَّـلِ..
هاتِ آلمعاركُ حَرْبُهَـا..
لنْ يُجديَ آلرُّمْحُ آلجريـحُ آلحـائِـرُ
لنْ يُجديَ آلْـعَـضْبُ آلشَفيفُ مُهَــدَّبَـا
لنْ يُجديَ آللِّينُ آلْكَسيفُ مُعَــذَّبَـا
لهُ في آلضِّـرَامِ مَشانِـقُ،،
لَنْ يُجْدِيَ آلنَّـجْمَ آلمُعاندَ
فِي آلعَنانِ سوى آلعَنَاءْ...
فَـآسْتَـلْ صَبيبَكَـ منْ
جِـلادِ آلصَّلْـدِ لا يتدَفَّــقُ...
وآحْـذَرْ تقولُ تُعيدُها،
يعلو ويهبِطُ آهُـهَا، تتعشَّـقُ،
وتُشَـاكِسُ،
تتراقصُ آلعَبَرَاتُ في أحداقِها،،
وتُشَلِّـحُ تلكَـ آلمجاسِـدَ بآنتشاءٍ
تزيلُها..تتناثَــرُ،
يَتَعَـرَّجُ آلجَـأْشُ آلجَسُورُ يُجاهِــرُ،
يعلو ويهبطُ كآلجنونِ جُموحُها،
يتصاعـدُ آلتّـوْقُ..
تَسُوخُ وتشْرُخُ..
وتقولُ..أهْ..تتوجَّـعُ..
وأنْتَ أنْتَ تُصَـدِّقُ..
لَهْفِي عَلَيْكَـ...وَتَعْلَقُـ....

●آلأوْهَام
ثَلاثُ ذبابات على حافة وهم.يتصارع الذَّكَرَان من أجل الظفر بوهم أكبر.ينشب الصراع عنيفا.يهوي الجميع الى القعر.. للأسف سوف يصرعون عما قريب لأنهم غير مُدربين على السباحة في الأوهام...

●الْمُنْتَشِيَهْ
لِمَ لَحظة آلاِنتشاء تقذف بصاحبها إلى الوراء، هل الطبيعة تأكل نفسَها، حتى الهررة المخابيل تقتات صغارا لها للتوِّ وُلِدُوا، وبعض اليعاسيب والعناكب وأحناش الديدان التي تمور في الأحشاء تموت فور رميها سلالتها الخائبة رحمَ الإناث..قُلْ لي أبي، أيجب أنْ تحدث كل هذي آلجنائز كي يرتاح جشع القدر؟



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَجْدَة
- لَحْظةَ عُلِّقَ آلمغاربة كقوالب سُكَّر على أغصان آلشجر
- مَا بْقَاتْ شَجْرَة
- سِيلْفِي
- نَجاةُ آلجُنون
- مَاذا لو كُنا مُجَرَّدَ حُلْمٍ في رأسِ أَحَدِ أجدادنا
- بَيْنَ آلْفِجَاجِ فَوْقَ آلْجِبَالِ تَحْتَ آلْمَطَر
- جُؤَارُ
- وَجَيبُ آلكَلاكِل
- لَكَمْ تمنيتُ لو أنكَ هنا
- الوعي الديستوبي
- لَيْسَ لَنَا مِنْ كُلِّ مَا عَلمْنا سِوَى كَلِمَاااات
- رَيْبُ آلْمَكَان
- تَجَاعيدُ البَيْضَاءِ، بخصوص فيلم:(كَازَبْلَانْكَا)
- دُوسْتِي
- دُون كِيشوت
- مُتَرَددٌ خَائِبٌ أبَدًا
- الرموز في قصيدة آلرؤيا
- جُو كْلِيكْ آلْكُولِيكْ
- حَيَارَى نَحْنُ..؟؟..لا..!!..


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - شَبَق