أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - رَيْبُ آلْمَكَان















المزيد.....

رَيْبُ آلْمَكَان


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


وكنتُ كلما بلغتُ ذاك آلمكانَ شَمَمْتُنِي، حياءً أغض بصري؛ لكن قلبي في حنايايَ يفلت من عِقاله يخذلني، فألتفتُ ألتفتُ..
المكان حيز مادي يشغل موقعا ثابتا محسوسا قابلا للإدراك الشامل لماهيته وتفاصيله.يتعالق والإنسانَ بطرق مختلفة حسب الوظيفة التي ينجزها والمهمة التي يقوم بها(حماية/حِضن/رعاية/استقرار/سكينة/سَتر/مخبأ/نواة لعلاقة حميمية/إنشاء أسرة...)..المكان مستقر بقوة في إحساس الكائن الحي...
وإذ ينتقل المكان من واقعه ومجاله الفيزيائي الطبيعي الحيوي إلى حيز الكتابة السردية يغدو عنصرا من عناصر البناء الفن القصصي تدور في مجاله الأحداث تتحرك فيه الشخوص..يقوم بدور المناظر الخلفية في العرض المسرحي، كما يلعب دورا أساسا في إظهار المضمون الاجتماعي أو السياسي والإيديولوجي لقصة ما حسب الخلفية الفكرية التي يصدر منها الكُتاب الذين يجعلونه مقدمة لقصصهم وتمهيدا لها كما في القصص التقليدية(بلزاك إيميل زولا ستندال فيكتور هيجو نجيب محفوظ إحسان عبدالقدوس عبدالكريم غلاب مبارك ربيع...)..
يكون المكان مساهما في حركة القصة وفاعلا فيها، إذ يساهم في إظهار مشاعر الشخوص وأحاسيسها ونزوعاتها وعلاقتها بالعالم والآخرين، من خلال إيراد ما تتأملها أو تحلم بها من أماكن، نضرب مثلا بقصص فرانز كافكا وإدغار آلان بو بأمكنتها المغلقة المطوقة للشخوص في فضاء كابوسي يعكس أزمات نفسية حادة ولا توازنا في العلاقة بين الذات والآخرين..وفي مرحلة ما تمسي غرفة فيرجينيا وُولف أنطوان روكينتان وغرغوري سامسا والمخبول(كاف)وراسكولينكوف ومطارَد الكلاب سعيد مهران المرهون في غرفة(نور)وغيرهم من المضطربين أو المنعزلين تمسي غرفهم آختزالا للعالم كله بل للعوالم كلها بدءا من الذات إلى أقصى نقطة في آلكون...
إن حضور المكان في هذه الحالة يتحول معاضدا لاستبطان الشخوص ومساهما بسماتها وإيحاءاتها في تقدم العمل أو في التعبير عن أحاسيسها ورؤاها الوجودية.من هنا، يصبح المكان القصصي وسيلة لتحقيق غاية ما لدى القاص يقدم من خلالها زاوية نظره وجملة من القناعات والتمثلات والتصورات والآراء الفكرية والإنسانية المرتبطة بالمجتمع الإنساني وشرائحه، منطلقا من رؤية وموقف ثابت لديه، ففي القصص الواقعية نتعامل مع مُعينات ومؤشرات تساهم في تكثيف مبدإ الإيهام بواقعية الأحداث، وفي الرومانسية يتحول مطية لإبراز أبعاد النفس الإنسانية بمختلف تجلياتها، وفي الرمزية يتمثل في شكل شفرات يجب حلها من أجل الاستمرار في مقاربة البعد الدلالي للمحكي، وهكذا دواليك...(١) ولعل لنا في فضاءات العتبة seuil المغلقة والمنفتحة في الآن نفسه في قصص دوستويفسكي خير مثال عن العلاقة الحيوية الحميمية بين شخوص مترددة مرتبكة وأمكنة أثيرة ملتبسة تنحو إلى العيش في حيزها الضيق(اختيارا أو كرها)على هامش المجتمع لا في أحضانه كما في غرفة راسكولينكوف التائه وسط غرفة سطح واطئة السقف في "الجريمة والعقاب"مفضلا عزلة شخصية ترفض الآخرين وتفضل حياة بوهيمية فردية يجعلها تتحرك بين أمكنة محدودة محاصرة غارقة في عتمات (الغرفة/الحان/الطريق/قبو/دهليز..)..يبدو أن هذا النزوع أضحى صيغة مفضلة وصرعة فنية انتقلت من فضاءات سيبيريا الباردة إلى عتبات أشباه المدن في سبعينيات القرن الماضي في فضاءات عربية غزاها على حين غرة وابل الاسمنت والفولاذ والنحاس والحجر كما في قصص الثلاثي المغربي محمد زفزاف ومحمد شكري وإدريس الخوري الذين يقابلون بين أمكنة طبيعية كالبحر والجبل والغابات كمؤشر للحلم المرغوب الممنوع الممتنع وبين أمكنة جامدة(مقهى/حان/غرفة ضيقة/سجن/محطة ما...)..تعكس المدينة تفاصيلها الرمادية بتجلياتها الخانقة للروح والمُشَيِئة لإنسانية الانسان..إن المكان فسحة حيز يحتضن عمليات التفاعل بين الأنا والعالم بين الذات والوجود..ومن خلاله نتكلم وعبره نرى العالم ونتفاعل معه..جاء في قصة(حزن في الرأس وفي القلب)لإدريس الخوري:(أحن إلى الغابة،أحن إلى الأشجار الخضراء،إلى المياه والأنهار وإلى هواء نقي يغسل رئتي معا ويزيل ما لصق بهما من دخان السجائر ودخان الحافلات الأسود.مع ذلك أستمر في التدخين وشم دخان السيارات ودخان الحافلات وأكتفي.لا أسافر.أحلم فقط...)(٢)
حركة الشخوص لا تتم إلا في أمكنتها المألوفة، في حيزها المجالي الذي تقع فيه الأحداث، وهذا الحيز هو المكان الذي تجتمع فيه العوامل والقوى التي تحيط بالشخصيات، وتؤثر في تصرفاتهم في الحياة، فالشخصيات بحاجة إلى مكان تتحرك فيه، والزمن يحتاج إلى مكان يحل فيه، والأحداث لا تحدث في فراغ، كل ذلك يحتاج إلى إطار يجمعها ليتم تفاعلها بإيجابية لتكوين البناء القصصي، والمكان هو ذلك الإطار الذي يصبغ على الاحداث ايهاما بالواقع ويعزز واقعيتها خصوصا عندما يؤشر لها بأسماء ونعوتا موجودة في الواقع يعرفها القارئ والكاتب(مثال نجيب محفوظ: زقاق المدق/خان الخليلي/القاهرة الجديدة/ميرامار...ومحمد شكري في أحياء طنجة وإدريس الخوري في فضاءات الدار البيضاء ومحمد برادة وغَلاب في أزقة فاس العتيقة..)(٣)
وللأماكن نمطان في الاستخدام القصصي:الأماكن المغلقة والأماكن المفتوحة.الاولى لها دور بارز في رسم الخط العام في الفعل القصصي،مثل: البيت الذي تجد فيه الشخوص حريتها الكاملة فيه، فالعلاقة تبدأ بين الإنسان والبيت من لحظة ميلاده وتطوره وتفاعله.والثانية يتوسل عبرها القاص للخروج إلى الطبيعة الواسعة، ففضاء الطبيعة الذي تتحرك فيه الشخصيات يمثل حقيقة التواصل مع الآخرين والحركة والتوسع والانطلاق،ومن الأماكن المفتوحة: الشارع، والحديقة.. وشبه المفتوحة كمحطات القطار وعتبات المقاهي لاتيراس وما شابه حيث يمككنا مصادفة رواة القصص يدمنون الجلوس فيها لالتقاط نميمتهم السردية يروون من خلال زاويتها قصصهم وملاحظاتهم السردية بلذة ممزوجة بتوابل التسامي عن واقع مُزر أفضل طريقة لتجاوزه هي تحليله وتفكيك عملية التفسج التدريجي التي يعيشها دون وعي أو إدراك..المكان شاهد عيان لمقصلة جماعية آنية لحظية مستمرة في الزمن ليلها كنهارها لا تبقي ولا تذر..
وقد كان للأماكن المفتوحة دور بارز في تطور الأحداث، وحركة الأشخاص وصراعها، حيث تكون الأحداث فيها مكثفة مختارة بعناية القاص وحنكته من فوضى الحياة ومن مساحتها العريضة، حيث تطفو الخطوط المتعلقة بعلاقة الإنسان بالمكان، فيظهر المكان من خلال الإنسان..فالمكان المفتوح بكل ما يحتويه هو نقطة الاتصال مع العالم والالتقاء والتواصل مع الآخرين، ويحمل الانفتاح فيه معاني البحث والإطلاع والاكتشاف، والتأثر بما يحيط بهذا من تيارات ومنطلقات وتأثيرات كبيرة.
المكان يشكل عنصرا بارزا في العمل الفني، لا يمكن تجاوزه،فهو يعمق الصلة والتواصل بين القارئ والنص، بما يجعل القارئ يشارك الكاتب في بحثه عن المكان واستعادة الذات والهوية..وتنبع أهمية المكان في العمل الأدبي لدوره الواضح في تجسيد رؤية الكاتب لهوية الإنسان، ووجوده القائم على الأرض التي تنبع منها هذه الرؤية..
المكان قد يتحول إلى إدانة لقاطنه لما يمسي عائقا عن التواصل مع آلآخرين، فالمثقف الذي يثير تلك العزلة التي تحدثنا عنها والتي تجعله يعيش في برج عاجي بعيد عن هموم المجتمع وآله، قد يجد نفسه في مواقف ملتبسة تضعه في مأزق لا يجد منه مخرجا مما يجعله يعيد النظر في تمثلاته وقناعاته وإيثاره العزلة عوض الانخراط في التعايش وهموم ومشاكل المجتمع بطريقة تقربه نوعا ما من مفهوم(المثقف العضوي)الذي نادى به غرامشي..فهذا المثقف الكاتب يلفي نفسه نشازا لا قيمة له تذكر أمام أبسط كائن يعترض سبيله ليلا، هو فقط مهرج "حْلايْقِي"متسكع، لا دور له في الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية، صفر على الشمال، لا يغير وضعا بحايده السلبي المبالغ فيه، لا صفة له ولا آعتبار كما يتضح في قصة النغربي محمد صوف"صديقي الكاتب: "..لقد قال للشرطة إنه كاتب، فآستفسروه عن عمله أفي إدارة أم إحدى مصالح العمالة أم مقاطعة ما أم وزارة من الوزارات؛ لكنه عندما قال إنه يكتب القصص والحكايات قالوا عنه:"حلايقي/حاوي"متحضر، وأشفقوا عليه.اغتاظ "صديقي الكاتب"من الأمر آكتشافه هذا، لكنه كتم غيظه وظل بغرارته ينتظر فَرَجا قريبا لعل..(و لما سأله الرئيس عن مهنته، رد:كاتب..ظل السائل ينتظر تتمة الجواب. لم تأت التتمة..
• تريد أن تقول موظف؟
• لا، أنا أديب.
التفت الرئيس إلى الموظف الذي يحرر المحضر وقال:
• أكتب: متسكع.")..(٤)
هنا مرتكز قوة وتفرد صوت محمد صوف الكاتب،القاص والروائي؛ انه يجسد الرؤية العميقة إلى واقع حال المعيش اليومي وقد تحول فيه الإنسان البسيط
قبل الاستقلال في المغرب وبعده، مثقفا كان أو غير مثقف، مجرد نسخة رذيئة عن الإنسان البدائي"القديم"، مجرد كاتب في أمكنة في عوالم لا تؤمن بالقراءة والكتابة...

وإذا دققنا في أمثلتنا، وراجعنا قصة مبارك ربيع(دم ودخان)مثلا، وحاولنا تذكر أمكنتها، فإننا نعاين مجالات آحتوت أحداثا وحيزا تحركت فيه القوى الفاعلة من سوق وبيت ومستشفى وعتبة محل الجزارة(هي نفسها أمكنة الرواية التقليدية التي كتبها المغاربة ما بعد خمسينيات القرن العشرين:رواية المعلم علي ودفنا الماضي لعبد الكريم غلاب والريح الشتوية لمبارك ربيع أتذكرونها..!؟..)..هي أماكن تتراوح بين الانفتاح والانغلاق، توحي في حالة(دم ودخان)بأجواء نفسية متأزمة لشخصية دحمان البدوي الولود، الذي يلجأ لأماكن طبيعية أكثر رحابة من أجل إيجاد حد لمشكلة لاتفتأ تتكرر في حياته، فالبيت بهشاشته وأثاثه المتواضع يعكس آنتماء آجتماعيا قرويا بسيطا مُفَقَّرا بعيشة ضنك تعيشها أسرة معوزة يضيق وينغلق أفقها المستقبلي لكثرة أفرادها وقلة مواردها ومستواها الثقافي المتدني ونمط وعيها المرتبك وحالتها النفسية التائهة بين سد الأفواه المفتوحة والإكثار من الإنجاب والتكدس في حيز ضيق في مقبرة حياة تشبه الحياة، فيتحول البيت الحميمي الذي يرمز للاستقرار النفسي والسكينة والراحة عادة الى مكان معاناة وآستنزاف وحيرة وتأنيب ضمير وآرتباك وتشتت ذهني وضبابية في تحمل أعباء الأسرة الكثيرة العدد الغارقة في أدخنة الاقتيات اليومي الذي لا ينتهي إلا ليبدأ من جديد في آنتظار موت متربص مرتقب..(يمكن الاستئناس في هذا الصدد بمعاودة معاينة الشريط المصري "أفواه وأرانب"إخراج هنري بركات عام ١٩٧٧)..
والمستشفى في القصة نفسها يفقد هويته فيُمسخ من مؤسسة تمنح العلاج والأمل في الحياة الى فضاء للاستغلال والبيع والشراء وممارسة النخاسة الآدمية..والشارع بات مكانا للإرهاق والتعب والصراع ضد الخصوم والشعور بالذل والظلم وتأنيب الضمير... المكان،بصفة عامة، بؤرة دلالية حافلة بالإيحاءات والرموز والأبعاد الدلالية، يمكن آعتباره لغة واصفة تتكلم بلسان الحركة تارة والجمود أخرى لتجسد رؤية ومقصدية الكاتب وبالفكرة والموقف والمغزى من قصته...

☆إشارات:
١_ ميّز غالب هلسا في مؤلفه( المكان فى الرواية العربية)بين ثلاثة أنواع للمكان في الرواية:
• المكان المجازى:نجده فى رواية الأحداث وهو مجرد حيز مادي لوقوع الأحداث لا يتجاوز دوره التوضيح ولا يعبر عن تفاعل الشخصيات والحوادث.
• المكان الهندسى:يحاول أن يقدمه الراوي بدقة محايدة ما أمكنه ذلك بآعتماد الحواس اللاقطة من معاينات بصرية وسمعية ولمسية وشمية وغيرها، ليجد القارئ نفسه أمان تفاصيل وجزئيات دقيقة..ولعل آلان روب غرييه في سردياته الوصفية ركز كثيرا على هذا النزوع الجمالي في تقديم الأمكنة
• المكان بوصفه تجربة إنسانية تحمل معاناة الشخصيات وأفكارها وأحاسيسها ورؤيتها للوجود ...
_ المكان في الرواية العربية/دار ابن هانئ/دمشق/1989.

٢_إدريس الخوري،مجموعة(حزن في الرأس وفي القلب)الطبعة الأولى...

٢_(صباح الخير أيها الليلييون،صباح الخير أيها النهاريون،صباح الخير يا طنجة المغرسة في زمن زئبقي،ها أنذا أعود لأجوسَ كالسائر نائماً عبر الأزقة والذكريات،عبر ما خططته عن حياتي الماضية الحاضرة،كلمات واستلهامات الندوب لا يلهمها القول،أين عمري من هذا النسَج الكلامي؟لكن عبير الأماسي والليالي المكتظة بالتوجّس واندفاع المغامرة يتسلل إلى داخلي ليعيد رماد الجمرات غُلالة شفافة آسرةً، لقد علمتني الحياة أن أنتظر أن أعيَ لعبة الزمن بدون أن أتنازل عن عمق ما استحصدته، قل كلمتك قبل أن تموت فإنها ستعرف حتماً طريقها لا يهم ما ستؤول إليه، الأهم هو أن تُشعل عاطفة أو حزناً أو نزوة غافية،أن تشعل لهيباً في المناطق الموات،فيا أيها الليليون والنهاريون..أيها المتشائمون والمتفائلون..أيها المتمردون.. أيها المراهقون..أيها العقلاء لا تنسوا..لا تنسوا أن لعبة الزمن أقوى منا،لعبة مميتة لي،لا يمكن أن نواجهها إلا بأن نعيش الموت السابق لموتنا بإماتتنا أن نرقص على حبال المخاطرة تشدانا للحياة، أقول:يخرج الحي من الميت، يخرج الحي من النتن والمتحلل،يخرجه من المثخن والمنهار،يخرجه من بطون الجائعين ومن صلب المتعيّشين على الخبز الحافِــي.)
_من رواية:الخبز الحافي.
محمد شكري.
٣_قصة(صديقي الكاتب)محمد صوف



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَجَاعيدُ البَيْضَاءِ، بخصوص فيلم:(كَازَبْلَانْكَا)
- دُوسْتِي
- دُون كِيشوت
- مُتَرَددٌ خَائِبٌ أبَدًا
- الرموز في قصيدة آلرؤيا
- جُو كْلِيكْ آلْكُولِيكْ
- حَيَارَى نَحْنُ..؟؟..لا..!!..
- اَلْمُتَمَرِّدُ
- عَسَاهَا يَوْمًا
- عُيُونُ آلذِّئَابِ تُومِضُ كآلنُّجُوم
- خُ يَ لَ ا ءُ آ لْ عَ دَ م
- مُتَلازِمة تشيخوف
- حُلْمٌ كَفِيف
- اِكْتِفَاء
- جُلَّنَارُ
- آلِهَةٌ أَمْ شَيَاطِين
- حَريقُ آلِارْتِقَاء
- أَنْهِيدُونْيَا
- الهايْبُوثَلامُوس
- فَرَادِيسُ مَفْقُودَة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - رَيْبُ آلْمَكَان