أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - فَرَادِيسُ مَفْقُودَة















المزيد.....

فَرَادِيسُ مَفْقُودَة


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


ذات لحظة فارقة، فَتًى رأيتُني في ثمانينيات القرن الماضي في ساحة رحيبة مكتظة بآئبين ذاهبين وافدين مارين عابرين وآخرين واقفين تتطلع أعينهم الى حائط عملاق صفت على واجهته ملصقات بوسطيرات أفلام تعرض في قاعات سينما المدينة طيلة أيام الأسبوع..بالكاد وصلت الساحة الرحيبة، جعلت أتابع تجمعات حلقات الفرجة حْلَايْقِيا والمتحلقين حول أصحابها يغنون أو يرقصون أو حتى يتصارعون في حلبات شبيهة بفنون الملاكمة، والمنتظرين حافلات حمراء منتشرة عبر كل الاتجاهات.هدفي كان دائما معاينة إعلانات السينما، لذا كنت أعبر بسرعة السبل الضيقة المزدحمة بحرص أن لا تطأني قدم غير مبالية لأجدني أمام هوايتي التطلع الى عالم من عروض مقترحة في شكل صور تشهر أفلام الاسبوع في جميع صالات المدينة، ويبدو في حالتي الخاصة أن مسميات من قبيل(النصر/المعراج/فوكس...)(١)كانت تستحوذ على أغلب آختياراتي دون أحسم أو أقرر قراري الحاسم..هذه العشية سأشاهد فيلما أو آثنين راني مْسِيلَمْ والسلام، وغالبا ما تكون نوعية المشاهدات من طينة أفلام الهند الماراطونية التي تقدم جميع ما يرغب فيه الفتيان بتوابل منوعة في عرض واحد وثمن مناسب..راج كابور شامي وشاشي كابور وعائلتهم أشا باريخ راجوندرا كومار أميتَباشان هيما ميلاني سونيل دوت سانجيت دوت ممتاز.. اوووف..لقد ولى زمن شغف آنتظار بداية العروض في قاعات معتمة، ولى زمن المشاركة في لحظة فُرجة موحدة، فأيُّ مستقبل للمدن الحالية في غياب مثل ذي آلمجالات، بدون أماكن للتواصل الجماعي، أَيُّ قيمة جمالية دون تقاسم لحظي آني لفنون عرض سمعي بصري في إطار فن سابع راق أو سمه ما شئت..
كم قاعةً سينمائية ألِفَتْها طفولتنا، أمسَتْ الآنَ قفرًا بلقعا كأنها لَمْ تَغْنَ بآلأمس، مما خلف ويُخَلِفُ مرارة في النفس وإحساسا متشنجا بوقع الزمن الذي لا مهرب من تربصاته آلمثيرة للشجن..

شريط سينما الفردوس Cinema Paradiso يقدم مقاربة للموضوع بحنين مترع بسخاء عاطفي تنسج تفاصيله ذاكرة موشومة بالحب والفقد. الشريط حكاية تؤرخ لحياة قاعة سينمائية في منطقة سيسيليا منذ ميلادها إبان الحرب العالمية الثانية الى إبادتها في ثمانينيات القرن الماضي، مثلما وقع مع قاعات عالمية كثيرة وعربية عتيدة في المشرق والمغرب عايشناها جميعا عشنا عوالمها وهي تحبو تمشي تخطو خطواتها الأولى بدهشة تعدو بشغف تركض بتوهج متألق حتى لحظات زَفْرِها الزفرة الأخيرة نهاية الألفية الثانية…
(سينما الفردوس)ذكرني نهارات رمضانات أصياف خاليات كنا نلج قاعة العرض المُلغِزة، بعد أن نكون قطعناها مسافات ليست بالهينة من أحواز المدينة الى أحشائها الملتوية، جماعات وفرادى تعبر أقدامنا الأحياء والأزقة والدروب، نوسع الخطى تارة نمشي الهوينا نهرول نتلهف على آمتطاء صهوة الأحلام ما آستطعنا الى ذلك سبيلا.وما إن تغطس هاماتُنا عتمات سحر العروض حتى نلفي أنفسنا خارج أسوار الطوق والمنع نمارس متعا حارقة في لحظات آبقة…
فيلم(سينما الفردوس)من إنتاج عام 1988 واخراج Giuseppe Tornatore وتشخيص الفرنسي Philippe Noiret في دور(ألفريدو) الرجل الرئيس في كواليس الإشراف على عملية إدارة تشغيل أسطوانة العجائب وتسليط آنعاكس صورها المضيئة على شاشة العرض، وكم كنا نخمن، في فترات العرض، نتخيل كيف يمكن أن تكون تلك الغرفة السرية المسؤولة على كل هذا العجب العجاب من الخيالات المستحيلة المستباحة.
وعبثا كنا نتلع بأعناقنا نطوف بها ذات اليمين ذات الشمال وفي كل آتجاه لقنص شبح ما يعن من فجوة ما، فلا نلفي غير أطياف الألوان تلعب بمقلنا تتحرك تتراقص تنعكس على شاشة عملاقة أمامنا تأخذ بشغاف ألبابنا تسافر بنا من واقعنا المقهور الى عوالم من قزح تتحقق فيها أحلامنا ولو لمدد وجيزة من بداية العرض الى نهايته…

فيلمنا من طينة أفلام(خبز وشكلاطة) لإيطالي آخر Franco Brusati أخرجه عام 1974، وفيلم(عمر قتلاتو الرجلة/الشهامة)الجزائري عام 1977 من إخراج مرزاق عَلواش، وسلسلة تلفزيونية ثلاثية للكاتب أحمد الديب في حريقه المطوق لشخوصه المتعايشة بدار الصبيطار عبر يوميات يرويها الفتى(عمر)يتحول في فيلم(أولاد نوفمبر)1976 الى بائع جرائد آسمه(مراد)يعدو مُصرا على إيصال رسالة إلى مقاومين حتى آخر رمق..ومن طينة شغب البدايات العصية في الفيلم المغربي (وشمة)أحمد بناني، ومحاولة تجاوز هواجس الخوف عبر مناورة آكتشاف ما وراء الجوار في فيلم(من الواد لهيه)لمحمد عبازي عام 1982، ومناورة الوهم في شريط (السراب)أحمد البوعناني، و(حلاق درب الفقراء)محمد الركاب، وحنين بكائية الفيلم الهندي(تعال يا ولدي/ آغالي لاغ جا/Aa Gale Lag Jaa) اخراج ( Manmohan Desai)صاحب روائع:(آمار أكبر آنطونيوني)وسلسلة افلام اميتابشان(مارد..كولي.. طوفان..ناصيب)..وتشخيص شاشي كابور الأرعن بأغنيته مع الطفل التي طارت بها الآفاق:(جانيتو يا جالينا ماليتو يا مالينا)..وشريط(من الواد لهيه)، و(الشركي أو الصمت العنيف) 1975...وو...

(باراديسو)صقلية هي قاعة سينما الريف بطنجة، هي لومبير وريكس والشعب بفاس، هي المغرب والفتح والنصر والمعراج وكوليزي والمَلَكي ولوباري بوجدة، هي سندباد، هي ألف ليلة وليلة، هي الحُلْم اللامنتهي في خريطة محددة في جغرافية محاصَرَة في زمن كان التلفزيون العربي غاطسا في الدعاية والترويج والشحن السياسي المزمن المدعِم للانظمة الحاكمة يفعل الساسة عبره بالقهر والغصب ما يفعلون دون حسيب أو رقيب؛ لتأتي قاعات عرض الأفلام كنوع من طوق النجاة من لهاث براثن هذا الإفلاس الرسمي..لم نك ننتقي نوعية بعينها، فالعرض ومجالاته محدودة لا تسمح بهذا الترف والفشوش..سارقا كنت دائما لزمن ليس لي،كنت أستغل عشيات خميس مفرغات من حصص دروس آلثانوية، أفر إلى رحابة آلعتمات،أناور آلزحام، أتوغل، أتغلغل في آلردهات في آلظلام أتعثر في خطاي في رؤاي غاطس إلى قنتي في الغرفة الكابية أشاهد الصور تتتابع أمام مقلتي أحلم بتقطيبة ليفان كليف سيجارة إيستيوود حُب آميتاب آلصوفي صيحة بروسلي رعونة شاشي كابور في آلعالم آلمسحور وسامة عبير كلماتٍ كآلشعر آلشفيف ترفل هائمة في نعيم لن يكون في يوم من الأيام لي أبصر الاستيهامات تتقمصني في خيال كالمحال أترنح في أطياف قزح على عجلة من بخار هواء أطير ومحبوبتي التي أحبها وتحبني ورائي تشد من عضدي آلمفتول أغمض محجري أتيه أشدو أصدح..كابي كابي ميري ديلمي خيالها تاهي جائرا..هاااا لا أبالي..
وكان لِمَا بعد صبيحة العيد الكبير والصغير شأن وأي شأن في آجتماع رأي فتيان ذاك آلزمن على تنفيذ فكرة الفرجة الجماعية لعرض مشترك في قاعة واحدة رغم آختلاف ميولاتنا وأمزجتنا، كنا نعهد لمتطوع يقصد المدينة صباحا مضحيا بتوابل عيد الحي لا لشيء الا ليطلعنا عن معروضات القاعات ويزودنا بعاوينها لنناقش أمر الاختيار بينها كي لا نضيع الوقت، فنقصد مباشرة الى هدفنا في ثنائيات أو جماعات مشمرين سواعدنا لمتابعة فنون المصارعة الكارطي وفنون الرومانس الهندي أو فنون المناورة والتشويق البوليسية،أو مغامرة ويستيرن الكوبوي وفنطاستيك عوالم عجائب أسفل الأرضين ومعارج السماوات.. نجلس متجاورين رغم الزحام وكثرة الاصطدام وتطاير الزعيق واللعنات ومهارشة الفئران والطوبات ندخن بالرغم منا ما طاب من أدخنة عجب العجاب نأكل كَرَانْ نتجرع باريدا تتلمظ ألسنتُنا مممم ونحن نتقاسم رقائق ألف ورقة ميلْفوي..تبا..كانت أياما من عسل يضر في الأسنان والأضراس،لكن كنا نحبها نحبها نحبها..(٢)..كنا نستهلك الصور دون خلفية نظرية أو فكرية أو قناعات..الفيلم هو فيلم للمتعة وممارسة النسيان والسلام..المهم أن يكون بمواصفات سينمائية عملاقة لم يسبق لنا معرفتها أو التواصل ونوعيتها الخاصة..(٣)

لقد عشنا وتلك المجالات مساحة أفلام سبعينيات القرن الخالي وقبلها، وكثير منها تعالق وأجواء علاقات بدايتنا الاولى مع ردهات السحر والسحرة، بمعالجتها لتيمة الطفولة المتيمة بحب السينما بأمكنتها بمساحاتها بعتمتها التي تنبعث منها الأنوار، من زحامها الذي ينبجس منه بَلسم دَعة الرحابة، من عَرَقها الذي يلد رواءَ الصفاء، من صخبها الذي يعجن سكينة الهدوء، فتنشأ من الداخل والخارج وما بينهما من صور عملاقة أفيشات الأفلام وصور اللقطات المرتقبة، حياةٌ جديدة لا تشبه البتة تلك التي تمور في الواقع الذي لا يرتفع…
وعلى المساحة العريضة البيضاء المديدة، كانت حيوية الحياة تتحرك، يضم مُقلَنا مخاضُ انبعاث واحد تتهادى عبره الأمنيات والأحلام والرؤى فنغيب نغيب نغي…كنا حينئذ نعب من البحار جبروتها الهدار.نأكلُ الغَابَ.نزرع الرياح اللواقح.نجني العواصف المزمجرات. تُطهرنا الأمطار.نقتات غيثها يقتاتنا نوْؤُها المدرار.تسحقنا الأنظارُ لا نبالي.الأرض تَمُورُ من تحت خطواتنا الاولى.السماء ترسل شواظا من نار ونوار، نناورها تغالبنا فتغلبنا، فنستسلم فرحين بطواعية فاتحي الأفواه والبآبئ، مشدوهين كنا نحدج ما نحدج من إباحة تخلب أنظارنا، نخلسها صورا تتعرى على مَهل والقاعة تغرق في صمتها المريب.. يَنْضُو(بْروسلي)بآنفعال قميصه الصيني عن بدنه الصقيل يرميه أرضا مهددا مزمجرا كأسد بلا عرين..يصيح..آآآه.. تدوس قدمه رقبة الشريرين فيخرجُ النّفَس من حلقوم بلا نفَس تبلى الجثث الملقاة في عراء يلوكها الخواء..ينط(بيغْ بُوسْ)في العَنان بلا عماد يصرخ آ آ آي ي يُريدُ يضرب خصمَه الفطنَ الذي لم يترك له أي فرصة يقفو أثره في الهواء طائرا محلقا بمعالجة مفاجئة على حنكه يتشنج لها ثم يتداعى معفرا في رغام وتراب ودمَاء..وفي القاعة المُعْتَمَة أطفال سَمجون وَسِخون مليئون بقمل وقراد وجرب ومرض.في صمت متواطئ تجلد أناملهم فُتَيْلات بداية الرغبات.كانوا يحبون نظرات مارلين مانرو الحادبة يعشقون سَلاسَة آشا باريخ يشتهون شبق غلوريا غيدا وألاعيب زيناتمان..بعد أسبوع من الكد والضنك والمكابدة وبيع القصدير ولدائن الميكا وأسياخ النحاس وبقايا القرطاس والزنك والحديد وزعاف الجرنان وبقايا المتاع يغطسون أبدانهم الصغيرة المجدورة في دهاليز العتمة المباحة.
كانت القاعات كريمة مباحة مفتوحة في وجه الكادحين الأشقياء والمياومين والمهمشين المتناسلين كيفما آتفق من كل حدب وصوب، ليس لأغلبية صبيان السليسيون المقرقبين(٤) آباء معروفون، وإنْ كان لهم آباء، فهُم سُكارى وَلودون مُهمِلون، ونتاج خصيهم لا يعرفون مصائرها إلا من بعيد البعيد؛ كانوا يغرقون في الظلمة يلوكون كلاما بذيئا يتشاركون لقيمات تالفة ببصاقها وخشاشها ودرنها، يُعَلقون على المشاهد التي تروقهم بتأوهات مصطنعة وتوجعات لا تليق، والتي لا تروقهم بصفير جماعي وسباب وزعيق، ومزيد من الحنق والسخط المخلوط بالإعجاب غير اللبق المنبعث من أغوار هندسة الفوضى وجغرافية الهوامش العطنة وتاريخ بوهيوف ونعوت الزلط وجائحات القرف..هي حياة بكاملها يُحْشَر تشنجُها في قاعة الخَيَالة لمدة محددة يتقاسم المهمومون المكابدون عواطف وجع الدنيا المأسورة نهاية الأسبوع.وفي المواسم والأعياد يتبادلون ركلات سِنْدٍ مفتعلة يغنون يرقصون مع أفلام الهند المدبلجة وغير المدبلجة يدخنون يحلمون ثم يتفرقون يقلدون حركات الآكشن يحكون الحكايا على أمل لقاء قريب في القاعة نفسها أو غيرها يمارسون الطقس نفسه يطهرون أرواحهم ينفسون عن لواعجهم إذ لا وجود حينئذ لمعالجة الأعصاب والنفوس والعقد والكبوت والإدمان إلا عبر إدمان هذا الطقس الاحتفالي الذي غدا الآن ذكرى موشومة يحاول آسترجاع آثارها الولِهون أمثالي عبر معاودة عيش تلك اللحظات، فلا يجدون غير أطلال ورموس وبقايا ركام قاعات مغلقة مهملة مفتوحة على مشاريع إعادة إعمار لوبيات عقار لا تؤمن بالسينما ولا بآنتكاس ذاكرة الإنسان، وفي أحسن الأحوال، قد نصادف صالة مرممة قد تحتفظ بالاسم نفسه؛ لكنها أبدا لن تعيد لجنتنا جنائن أنوارها المستلَبَة ولا أزمنتها الريانة المفقودة…


☆إحالات:
١_(النصر وفوكس والمعراج...)قاعات سينمائية بمدينة وجدة شرق المغرب، انقرضت الآن تاركة المجال لفراغ عقار الإسمنت المسلح يفعل فعله صائلا جائلا لا يأبه لا يبالي
٢_كران:أكلة شعبية منتشرة في شوارع مدينة(وجدة)شرق المغرب
_باريدا:مشروب شعبي بالمدينة
٣_(أنا لم أتعلم أي شيء من أي ناقد أبدا. أنا لا أعرف مخرج تعلم منهم شيء.فهو إما هذا النوع من الهراء الغامض الغارق داخل ذاته وكل شيء عنده معقد،أو أنه لا يتعدى الفتافيت الواهية مثل من يقول:"أنه فيلم متوحش،دافيء، جميل "إلى آخر هذه التفاهات والسفاسف". عندما يذهب ناقد إلى حفل كونسير، يمكنه أن يتتبع الموسيقى التي تعزف. يمكنه قراءة الموسيقى بينما لا يوجد أي شخص يدرك أي شيء عن الأفلام من الناحية التقنية،لأن التقنية هى مكمن الإبداع،فنحن وسيط تقني هناك كاميرا هناك فيلم هناك إضاءة ولو كنت تجهل المهام التي تحققها التقنيات أيا كانت المؤثرات المستخدمة في العمل وتأثيرها، فليس عليك إلا أن تبدي رأيك فقط وفي هذه الحالة سيصبح رأي عامل المصعد ساري المفعول مثل رأيك أو رأيي ورأي أي إنسان يدفع ثمن التذكرة.)_المخرج:سيدني لوميت

٤_السيلسيون:مادة مخدرة
_القرقوبي:عقاقير مهلوسة



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُتْ قَاعِدًا
- هَاااا..هُوووو..هِيييي
- شِيَمُ آلشُّعَراء..قراءة في بائيةٍ للمتنبي..
- عِيشَا قَنْدِشَا آيَتْ وَرَايَنْ
- بُوكُوفسكي..وَمَنْ يُبَالِي..
- والذئابُ تَعْوي في وِجَاِرهَا السَّحيق
- اللحظة آلأخيرة
- بَنْجِي يَشُمُّ رَائِحَةَ آلْمَوْتِ
- لا، يا أنتَ..تلكَ غُرْبتي أنا..
- في عُمق آلجحيم، انبَجَسَتْ حُبَيْبَةٌ منْ زُلالٍ..رأيتُها..
- هَاااا الْعَاااارْ خُو نَكَّاااارْ
- غَيْبُوبَة
- مِيفِيسْتُوفِيليسْ
- فُقَاعَة
- رَيْثَمَا
- وعلى آلمتضرر آلبحث عن مُسببات ضرره
- وِرْدُ آلْحَيَاةِ
- وَآلْحَدِيثُ ذُو شُجُونٍ
- حَلَازِينُ
- نَسِيَ آلطِّينُ سَاعَةً أَنَّهُ طينٌ


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - فَرَادِيسُ مَفْقُودَة