أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - فُقَاعَة














المزيد.....

فُقَاعَة


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7485 - 2023 / 1 / 8 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


مَثَلُ آللَّجَاجَةِ في آلحياةِ مُقَهْقِعٌ
وَرَدَتْ صَلافَتُهُ آلجموعَ تُقَارِعُ..:
(لا، لمْ تَجُدْ هاتِ آلدُّنَى في آلغابريـ
ـنَ، مَدَى آلسنين، مُنافسا يَتصارعُ..
تلكَ آلوِهادُ صَدَى آلمَصايفِ تَدْمَعُ
ترجو لِقايَ بقُرْبَِهَا، تتوقّـعُ..
هاتِ آلسّهولُ شَذى آلمرابعِ تَكْرَعُ
تشكو جِفَارَ نَدَاوَتي..تتوَجَّعُ..
حتى آلسماء علاَ عُلاها تَهْمَعُ
تهفُو إليَّ نجومُها وتُسارعُ..
أمّا آلأنامُ..فلا تَسَلْ عَنْ هُونِها
أُحْـيِي شَجـا أفراحهمْ وَأدافِعُ..
فَأنا الذي وهبَ آلهَزارَ لُحونَهُ (1)
كرما،ولَسْتُ أرى كمثلي يُضَارَعُ..
هَـيّا آنْظُرُوا، هذا آلشباب أمامكم
إني آلقويّ على آلرّدى، متواضِعُ..
ما هالني ليلٌ يُعاكسُ أوْ نَهَـا
رٌ في آلنّعومةِ ناعمٌ يَتَضَوَّعُ..
فَأنا آلمسالمُ إنْ أردتُ تسامحا
وأنا آلمحاربُ في آلشّدائدِ أصْرَعُ..
وأنا الذي رامَ آليراعُ طُرُوسَهُ
متلهِّفا ،، وَيُلِّـحُ دَوْما يَقْرَعُ..
وأنا الذي حام الخيال معارجي
فطفقتُ أسكبُ مِنْ سنايَ وأُبدعُ..
حتى آستكانَ مُتَيَّمٌ، وآنسابَ مَنْ
ضَمَّتْ جوانحُهُ آلصّبابةَ يَدْمَـعُ (2)

...................***..................

فبينما هُوَ في آلخَطابة مُوغلٌ
متكلفٌ، متشدِّقٌ، ومخادعُ (3)
ظهر آلضُّبارمُ في آلخشاشِ مناورا
يَتَحَيَّنُ آلفُرصَ التي يتوقّـعُ
فإذا آلهُمامُ آلفارسُ آلجَهْمُ الذي
غال آلورَى، في آلغابرينَ، يُـراجِعُ
متوسِّلا، يرجو سَماحةَ واجـمٍ
قطعَتْ براثنُهُ آلوضَاعةَ يَصْفَعُ

مَثَلُ آللّجاجةِ وآلفَهَاهَةِ في آلحَيَا (4)
ةِ فُقاعَةٌ خَـرَّتْ تَنِقُّ تُبَايِـعُ..:
(..لا..لَمْ تَجُدْ هاتِ آلدُّنى في آلحاضري
نَ بمثلهِ، أسَدٌ عَطُوفٌ رَادِعُ

*************************
(1)لحونه..أراد ألحانه،ونظرا لفصاحته الزائدة قال"لحونه"،وهنا لعب بتورية بمعنى مختلف(النغم والخطأ)...
(2)الكلام بين أقواس للدب المغرور بنفسه...
(3)في الحقيقة يخادع نفسه...
(4)الفهاهة..فهَّ يَفَهُّ فهو فَـهُّ وفَهيهٌ..عَيِيَ عجز عن الكلام لاضطراب أو ماشابه...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَيْثَمَا
- وعلى آلمتضرر آلبحث عن مُسببات ضرره
- وِرْدُ آلْحَيَاةِ
- وَآلْحَدِيثُ ذُو شُجُونٍ
- حَلَازِينُ
- نَسِيَ آلطِّينُ سَاعَةً أَنَّهُ طينٌ
- أَضْغَاثُ آلْخَيَال
- لَا يَهُمُّ بَعْدَ ذَلِكَ أَيُّ شَيْء
- لَقَدْ أُخْرِجْتُ مِنَ آلْجَنَّة
- اُذْكُرُونِي كَبِدَايَة
- تجَاعيدُ آلقِفار
- تَاقَنْسُوسْتْ نَتْمَازِيغْتْ
- بُقَعٌ زَرْقَاءُ تَالِفَة
- تَاشُورْتْ
- قَارِعَة
- دْوَايْرْ الزمان
- ثُمَّ آخْتَفَى كُلُّ شَيْءٍ فِي خَيْرٍ وَسَلَام...
- غُرْفَةُ بِيتِيزْ
- Supernova
- تَمَهَّلِي


المزيد.....




- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور
- الكويت تعلن عن اكتشافات أثرية تعود لأكثر من 7 آلاف سنة
- الصين تجمّد الأفلام اليابانية في ظل اشتعال ملف تايوان


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - فُقَاعَة