أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - دْوَايْرْ الزمان














المزيد.....

دْوَايْرْ الزمان


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


نزحنا من قريتنا بآلجبل زي تَانَكْرارامْتْ نْبُويَبْلانْ(١)مبكرين نسرع كي لا تفوتنا سرعة الكار(٢).بالكاد وضعنا أرجلنا بمدينة الجوار، بدأت رصاصاته تخرق أحشائي نلِد ما نلد دون آنقطاع اُورُو وَا زَايَدْ وِينْ آرْنِي تِينْ آوْلَدْ هَاذي زيدْ هذاكْ (٣)دون كلل أو ملل آشتركنا بمهمة محاربة بُوڭْلِيبْ(٤)الحاجة سوية حتى صدر أمر ترحيل ميتاسْيون(٥) بموجبه غدرنا الى بلدات تتابعت نعوتُها نسيتُ أسماءها لكثرة ما عانينا من أوامر أُورْدْرْ (٦)القياد والضباط ورؤساء الفيالق في الثكنات والمعسكرات..حَطْ رْحيلْ هَز رحيل ايكْزِيكيسْيو(٧)ليرشقوا رَجُلي التعس من حدود الشرق الى رمال بوصفيرْ الحرق الى أدغال الغيلان وأحراج السعالي.تكلف هو برجم أباليس الصحراء، تكلفتُ أنا بتربية فيلق بلوتون(٨)مُشاة الأفواه التي بدأ يزداد عددها مع كل طلة عطل بيرمسيون يطل بها علَيّ وجهُه البشوش السعيد المتحفز للمزيد من السبوع(٩) والمزيد من الطلقات كُلْها وَرَزْقو آيْ تِّيني لَبْدَا(١٠)يقول دائما كلها وبراكتو أقول مؤَمِّنة حتى وقع ما وقع في حادث لعين من حوادث زوابع البومْبْ الڭرنادْ ورصاص خرطوش القرطاس استقرت رصاصة مشؤومة في قرارها المكين..لم يمت..عبثا حاولوا إزاحتها دون جدوى هي هناك لا تبرح المكان..ريزِينْيِيه(١١)أطلقوا سراحه لم يستسلم شَمَّرَ عن ساعده أمسك يدي ولما هَمَّ يفعل ما كان يألفه لم يجد غير اللعينة تخز تناوش تفعل فعلها البغيض..هذا مكتابي..قال..هذا رزقي..قلتُ مُؤَمِّنة مستسلمة..لم نستطع فعل شيء ذي بال غير معاينة الأولاد الذين نجونا بهم من دواير الزمان يَنْمُون يكبرون نلقم الأفواه المشرعة تباعا بما تجود به حظوظ الأقدار من دريهمات حلال كد في أزقة إنعاش شوارع المدينة تعزز بالكاد فقصة صاليرْ لاميزيرْ آنتريتْ ميليتيرْ(١٢)ولم يبخل المَنَّان علينا..نما الأولاد مَقْرانْ وارَانغْ شَبَّ الصغار كبروا قويَتْ سواعدهم تصلبت شكيمتهم تحسنت الأحوال أزالوا الملعونة من بين إليتيْه فك الله السراح فرِحْتُ أيما فرح استشاط ديكي زهوا لما تيقن من...وتأكد أن ذكورة فحولة تارْڭازْتْ مازالت تفعل عجائبها كما سمع بها من لدن أسلافه الفحول المبجلين؛ ولما هممنا نعيد حربنا المحبوبة المحمومة الشعواء معًا وقد ظللنا وجها لوجه أخيرا في عشنا القديم حلت جائحة الوباء...

_ترجمات:
١_تَانَكْرارامْتْ نْبُويَبْلانْ:قرية في قمة جبل بويبلان بآلأطلس المتوسط المغربي
٢_الكار:الحافلة
٣_اُورُو وَا زَايَدْ وِينْ آرْنِي تِينْ آوْلَدْ هَاذي زيدْ هذاكْ:لِدْ هذا لِدْ ذاك وتلك لا تتوان لا تتوقف أكثر من النسل استمر في الولادة
٤_بُوڭْلِيبْ:المصيبة
٥_ميتاسْيون:ترحيل المجندين من منطقة لأخرى
٦_أُورْدْرْ:أوامر عسكرية
٧_ايكْزِيكيسْيو:صدر الأمر نفذْ
٨_بلوتون:كتيبة عسكرية
٩_السبوعْ:العقيقة
١٠_آيْ تِّيني لَبْدَا:هكذا يقول دائما
١١_ريزِينْيِيه:مفصول من الخدمة العسكرية
١٢_فقصة صالير لاميزيرْ آنتريتْ ميليتيرْ:شقاء وضنك راتب التقاعد العسكري
١٣_دْوَايَرْ الزمانْ:تقلبات الزمن



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثُمَّ آخْتَفَى كُلُّ شَيْءٍ فِي خَيْرٍ وَسَلَام...
- غُرْفَةُ بِيتِيزْ
- Supernova
- تَمَهَّلِي
- برقية
- أتَعَثَّرُ أسْقطُ أنهضُ أكْمِلُ آلمَسير
- رَمَادُ آلْهَفَوَاتِ
- فُوَّهَةُ آلْمُحَال
- أُوَاصِلُ آلْمَسِير
- اَلْمُنْبَتُّ
- قِيَامَه
- صَبَاحُ آلْخَيْر
- إِدْمَان
- الأَنَكُولُوجِيَا
- اِرْتِقَاء
- ثُمَّ تُورِقُ
- وُجُوهٌ مُخْتَلِفَة
- نَقَاهَة
- اِنْتِشَاء
- تْمَزْكِيدَا


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - دْوَايْرْ الزمان