أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - اِرْتِقَاء














المزيد.....

اِرْتِقَاء


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7455 - 2022 / 12 / 7 - 17:15
المحور: الادب والفن
    


سلااام..قال مَن قال..بيني وبينكم أزمانٌ من جبال يانعات وقفارٍ من بُحورٍ وثغور ودهور لا تزول وعوالمَ لا تحُولُ ومعالمَ لا تحدها حدودٌ لا تُطَوُِقُها قيودُ آلمُحُول سيكبُرُ مَنْ يَكْبُرُ ستختنقُ أنفاسٌ كثيرات هاماتٌ فاراعاتٌ في دياجير نهارت قائظاتِ ستنمحي في آلضياء ستحترق ستتكبد آلأوباءَ أرواحٌ لَكُمْ سَتْكْنَسُ آلنفوس تحت عجلات آلرموس ستغيضُ آلأرحام في آلليالي آلقتام من أرحامها ستُجْتَثُّ آلأوصالُ ستُشَدُّ آلرحالُ سيَفْرُغُ آلمجالُ سَتْطْمَسُ آلغلالُ تتبدَّلُ آلأحوال يُحرقُ آلحرثُ يُعْفَـسُ آلنَّسْلُ يَيْبَسُ آلطَّلْحُ وآلسِدْرُ وآلعَنَمُ تُغْتالُ آلخيرات يسيخُ أوْدُ آلمَعاشِ وما يحصد آلقوم وما يَعْرِشُون سينتكسون جماعةً وفُرَادى سيَؤوبون إلى آلأصول وآلأرباض (المآوي)ستجفُّ آلحِياضُ تضيقُ آلعروق يسود نفاق آلنفوق يغربُ آلشروق تَرْتَجُّ آلأرضُ بما رحُبتْ ولم ترحُبِ ستتزلزلُ آلفرائصُ وآلأطرافُ يُكْشَفُ آلحجاب عن الحجاب تُنْتَشَلُ آلمآقي ومُهَجُ آلشغافِ تنمـو آلأشواكُ في آلصدور يكثر آلجشع يتفاقم آللهطُ يتجشم آلوجع وجعَه ستؤوب السيبا إلى مراتع أوكار غياهب آلظلمات سينسَى الأنام ذكرى آلأنام تُقامُ الأثافي والأسيجة وحدود أوهام الأنصاب تُراقُ دماء عروق آلأنساب تُفْقَأُ بآبئ الليالي وأحداقُ النهارات تُهْرَقُ آلحياة على قارعة آلحياة.. سَـسَـسَـــ...
رَانَ صمتٌ مريبٌ.سادَ ظلامٌ مُفْلِقٌ..وإذا نحن بأرض مُحصبَة صلبة نَجِدُّ في سيرنا مخافة أن يقع ما ليس في الحسبان،نرتقي التلال نهبط آلاودية وآلمنحدرات نصعد ننزل نتعرَّجُ نلف ندور.يندفع ركضُنا المتشعب حتى بلغنا لسنا ندري أين..ثم..لستُ أعِ متى أغفينا كيف وقع الذي وقع..تسمرنا في مكان معين و..غبنا جماعة حتى لم نعد نَـرى غير آلظلام يحيط البلدة من كل مكاااااان.....



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثُمَّ تُورِقُ
- وُجُوهٌ مُخْتَلِفَة
- نَقَاهَة
- اِنْتِشَاء
- تْمَزْكِيدَا
- شِحَاذَة
- سَأكْتُبُني
- وَفِي آلْأَجْوَاءِ بَقَايَا ذُبَاب
- مقْصَلةُ آلأعْمار
- عْلَاشْ؟!
- رِسَالَةٌ إِلَى شَهْرَزَاد
- كَبْوَةُ آلْحُرُوفِ
- أَرَى مَا لَا يُرَى
- بُوسِيضُونْ مََازيغِي
- طَيْفٌ
- اَلشَّعْبُ
- هِيجُو
- لَمَّا آنقطعَ بُويَبْلانُ عن بُويَبْلانَاتِهِ
- فُصُول
- تَااااهُوووهُ


المزيد.....




- هيلين كيلر.. الكفيفة الصماء التي استشارها رؤساء أميركا لعقود ...
- 40 عاما على إطلاقه.. ماذا تبقى من -نقد العقل العربي- للجابري ...
- فيلم -شرق 12-.. سردية رمزية لما بعد ثورات الربيع العربي
- يحقق نجاح كبير قبل عرضه في السينما المصرية .. أيرادات فيلم أ ...
- في جميع أدوار السينما المصرية .. فيلم الشاطر رسميًا يعرض في ...
- لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية ...
- وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم ع ...
- قانون التوازن المفقود.. قراءة ثقافية في صعود وسقوط الحضارة ا ...
- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - اِرْتِقَاء