أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - وَجَيبُ آلكَلاكِل














المزيد.....

وَجَيبُ آلكَلاكِل


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7525 - 2023 / 2 / 17 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


● لَحْدُكَ،
في لَحْظِكَ جُــونِيــهُ (١)
بَيْنَ بَحْــرِ مُحِيطٍ
وبَيْنَ صُخُورٍ تَـنُـوءُ
بِكَـلْـكَـلِـهَا آلأفئِـــدَهْ..
أحْلاَمُكَ أََحْشَـــاءُ
جَمْــرِ آلْقَــنَا يُقْطَــعُ..
هُـــوَ .. ذَا ..
ذَنْبُكَ الْــحَائِـــرُ
يُسْجَــــــرُ ...
لَمْ يَكُنْ وَجْدُكَ آلْأُفْعُوانُ
سَلِيــلَ عَرَاقَتِهِــمْ ،
لَمْ يَكُنْ غَـزْوُكَ
غَزْوَهَمْ،
لاَ..وَ لا كَانَ يَوْمًا
ذُرَاكَ على وَهَنٍ يَتْلَــعُ ...
كُنْتَ دَوْما هُنَا،
في قُلوبِ عَنــاءٍ
تَطُوفُ مَهَامِهُهَا،
في صَحَارَى تَذُوبُ
سُلاَفَتُهَا و تَمُوتْ..
لا يَمَـلُّ يَـرَاعُ
سَديمِ النُّجُومِ
على أََفْوَافِ مَغَارِسِهَا
يشْدُو أبدا..يَرْتـقُ
مُقَلًا في رُبُوعِِ حَيَوَاتِهَا الفَـــانِيَهْ ...
كُنْتُ أَرْنُــو إلَى صَخْرِكَ الحَــادِرِ
في صُبَيْحَةِ صَيْفٍ
تَنَامُ نَسَائِمُهَا،
لا تَفِيقُ عَرائِشُــهَا...
أبَدًا..لَيْسَ يَـهْــفُو حَريقْ...
لَيْسَ يَصْفُو بَـريقُ آلضّـــنَا
لَيْسَ يََـطْفُــو
وَمِيضٌ على سُدَفٍ
مِنْ مَواجِعِنا المُنْهَكَــــهْ...
أَتَأَمّـلُ في أَحْرُفٍ بِـهَـــوَاكَ
تَذُوبُ كَـلَحْـظِ آلْجُنونِ
وَ عُمْقِ آلْمَنُون ...
وإنِّـــي هُـــنَا سَادِرٌ
لاَ أَزَالُ أُقِيــــمُ
عَلَــى شَغَفِ الأَزْمنهْ
الْبَائِـدهْ
كَيْ تُعيــدَ
صَـدَاهَا القَمِيئَ
وَيَصْفُـــو صَــئِــيُّ
وَجِــيــبِ آلْحَرِيـــقْ


● كَلاكِلنَا، جُنِيهُ، (١)
كمضمَضَةٍ تُلاكُ،
كحَسحَسة آلصباح،
كوسوَسةٍ تُحاكُ،
كحَشْرجَةٍ تُسِرُّ
هوًى أخيرًا،
مِنَ آلْحَبَابِ تَرْشُفُ
آخرَ آلعثرات تَحْتَضِرُ

● لما أردتُ أرفعَ كُمي إلى الزنديْن كما كنتُ أفعلُ عادةً في رد فعل ألفتُه عند مباشرتي الأجواء العالقة والأطيان اللازبة في آلهواء آلأدهم أو عندما أتحفزُ لشأن يحتاج التشميرَ على سواعد الجأش، لما أردتُ أجأرَ في الفراغ..لِمَ أنت هكذا خواءٌ.. ألفيتُني _ويحاه_رخوًا دون كلاكل دون زندين دون عضلات يفتلها وجيبُ القلب، دون جنون يفك عقال العقل..إذ ذاك، تيقنتُ منْ شرخ شيخوختي الشاردة، من آنهياري المهلهل، من عجزي المتعثر، من موتيَ الساخر من قدَري ومن سماجة عتي الأعمار.. انكمشتُ آنزويتُ ضربتُ الطَّمَّ(٢)صمتتُ أنتظر على مضصُ قدومَهُ المقيت...

☆إشارات:
١_المقصود ب(جُونيهُ)"جون جينيه" الكاتب الفرنسي، قيل المقول بالقرب من قبره في مدينة العرائش الساحلية المغربية
٢_(ضرب الطم)في اللسان الدارج المغربي هو التزام الصمت المطبق على مضض



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَكَمْ تمنيتُ لو أنكَ هنا
- الوعي الديستوبي
- لَيْسَ لَنَا مِنْ كُلِّ مَا عَلمْنا سِوَى كَلِمَاااات
- رَيْبُ آلْمَكَان
- تَجَاعيدُ البَيْضَاءِ، بخصوص فيلم:(كَازَبْلَانْكَا)
- دُوسْتِي
- دُون كِيشوت
- مُتَرَددٌ خَائِبٌ أبَدًا
- الرموز في قصيدة آلرؤيا
- جُو كْلِيكْ آلْكُولِيكْ
- حَيَارَى نَحْنُ..؟؟..لا..!!..
- اَلْمُتَمَرِّدُ
- عَسَاهَا يَوْمًا
- عُيُونُ آلذِّئَابِ تُومِضُ كآلنُّجُوم
- خُ يَ لَ ا ءُ آ لْ عَ دَ م
- مُتَلازِمة تشيخوف
- حُلْمٌ كَفِيف
- اِكْتِفَاء
- جُلَّنَارُ
- آلِهَةٌ أَمْ شَيَاطِين


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - وَجَيبُ آلكَلاكِل