أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مقالة تحتاج لعنوان!














المزيد.....

مقالة تحتاج لعنوان!


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7319 - 2022 / 7 / 24 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تورد صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، بأن الموساد الإسرائيلي قد إستجوب مسؤولا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني يدعى يد الله خدماتي داخل إيران، واعترف بنقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن، وقد أظهر مقطع فيديو تم نشره الاستجواب، وعندما نتذکر الشعارات الرنانة والحماس غير العادي في إظهار العداء لإسرائيل والرغبن في محوها، ونتذکر أيضا تأکيد النظام الايراني على مناعته الامنية وتحديه لأعدائه بأن يتمکنوا من إختراق جداره الامني، فإننا نعلم بأن صراع هذا النظام مع إسرائيل نظري وليس عملي.
النشاط غير العادي الذي أظهره الحرس الثوري في قمع وإخماد إنتفاضات الشعب الايراني وکذلك دوره التجسسي والامني ضد أبناء الشعب الايراني ولاسيما الذي يرفضونه، وکذلك النشاط النوعي للحرس الثوري في بلدان المنطقة ولاسيما في العراق وسوريا واليمن ولبنان، يثبت حقيقة الدور والنشاط الموکول بهذا الجهاز الذي يبدو واضحا بأن مجال إختصاصه هو قمع الشعب والتجسس عليه وکذلك دور في تصدير التطرف والارهاب الى بلدان المنطقة والتدخل في شٶونها بالاضافة الى دور ونشاط هدا الجهاز في تنظيم العمليات التجسسية والارهابية ضد المعارضة الايرانية النشيطة والمتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
جهاز الحرس الثوري المشغول والمنهمك على الدوام بنشاطاته التجسسية والقمعية التعسفية ضد السعب الايراني وشعوب المنطقة وتفاخره بتمکنه من إختطاف معارضيه في بلدان تخضع لنفوذه، في وقت تقوم إسرائيل بإغتيال وتصفية علماء في مجالات الطاقة النووية والصواريخ والمسيرات وقادة في الحرس الثوري، فإن على هذا النظام أن يقوم بإجراء تعديل على شعاراته وأن يجعل من الشعب الايراني وشعوب المنطقة أعدائه الحقيقيين عوضا عن إسرائيل التي يسرح ويمرح موسادها في عمق إيران!
لايکفي أبدا إطلاق شعارات أو تصريحات ومواقف عنترية ضد بلد أو بلدان ما من دون التمکن من ترجمة تلك الشعارات والتصريحات والمواقف على أرض الواقع، والمثير للسخرية إن إسرائيل لم تقم بإطلاق شعارات وتصريحات نظير تلك التي أطلقها القادة والمسٶولون في النظام الايراني، لکنهم فاجئوا النظام الايراني والعالم بعلميات نوعية نظير إختطاف ونقل نصف طن من الوثائق السرية الخاص بالبرنامج النووي الى جانب العمليات الاخرى التي ألمحنا إليها.
النظام الايراني وبعد 43 عاما من إطلاق شعارات معاداة إسرائيل والمطالبة بزوالها، فإن مطلوب منه وبإلحاح أن يقوم بتوضيح مايحدث وعن عجز حرسه الثوري ومخابراته المفرط أمام دور ونشاطات إسرائيل من قبيل التجسس والإغتيالات والتفجيرات، في حين إن حرسه والمخابرات يتصرفون مع الشعب الايراني المغلوب على أمره کالکواسر!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواجهة الاهم للنظام الايراني
- زيارة بايدن والعقدة الاساسية لبلدان المنطقة
- والحبل لازال على الجرار
- مشکلة دولية أخرى للنظام الايراني
- لو لم نعدم لما نجا النظام
- المطالب الاضافية لطهران
- إيران..الشعب في وادي والنظام في وادي آخر
- الاعدامات في إيران کوسيلة لنشر الخوف
- عندما تفشل المرونة ويخفق التساهل
- مفاوضات في المريخ مع النظام الايراني
- الکرة کانت ولازالت في الملعب الايراني
- مٶشرات غير عادية من إيران
- کان ولازال وسيبقى مصدرا لعدم الاستقرار
- ليست محنة رئيسي لوحده!
- دعوة تفتقد المصداقية والجدية
- ليس موقفا ووضعا غامضا
- الى متى الجزرة والعصا مع طهران؟
- القمع الذي لاينتهي في إيران
- خيبة طهران
- العقوبات القرووسطائية مستمرة في إيران


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مقالة تحتاج لعنوان!