أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مٶشرات غير عادية من إيران














المزيد.....

مٶشرات غير عادية من إيران


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7293 - 2022 / 6 / 28 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سلسلة الاخفاقات والتراجعات خلال عهدي أحمدي نجاد وخلفه روحاني وإندلاع إنتفاضات غاضبة ضد النظام الايراني وإتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية الى جانب عزلة النظام الدولية والعقوبات المفروضة، ولأن النظام تخوف کثيرا من عواقب وتبعات وآثار هذه التراجعات والاخفاقات فإنه طفق لإعادة حساباته والعمل من أجل إتخاذ الحيطة والحذر لمواجهة هذه الحالة السلبية ويبدو إن خامنئي بإختياره لإبراهيم رئيسي کرئيس للنظام قد تصور بأنه سيغير الحالة لصالح النظام ويمسك بزمام الامور من جديد.
الملاحظة المهمة هنا والتي يجب الانتباه لها جيدا هو إن الاجهزة الامنية والاستخبارية للنظام کانت متماسکة ولازالت تتمتع بالقوة والحيوية ولم تتسرب إليها عوامل الضعف والانحلال کما حدث مع الاجهزة والمفاصل الاخرى للنظام، لکن الذي لفت النظر هو إنه عهد رئيسي الذي راهن عليه خامنئي ومن ورائه النظام وتوسموا فيه أن يکون بمثابة السفينة التي تعبر بالنظام الى بر الامان، فإنه ليس لم يحدث ذلك فقط بل وحتى إن الذي صعق خامنئي والنظام الايراني برمته هو إن عهد رئيسي وعلى خلاف عهود أسلافه، فإنه ومن البداية کان متضعضعا هشا وواجه من الاحتجاجات والانتفاضات خلال سنته الاولى من عهده مايمکن أن نعتبره قياسيا مقارنة بأسلافه.
خلال عهد رئيسي بدأ مسلسل التعرض لقادة الحرس ولعلماء النظام في مجال البرنامج النووي والصواريخ والطائرات المسيرة، وصار العالم کله ينتبه الى أن الجدار الامني الذي سعى النظام الايراني لجعله منيعا ولاسيما وإن دعمه کان مترکزا عليه دون سائر أجهزة ومٶسسات النظام الاخرى، هذا الجدار بات مخترقا وتم فتح العديد من الثغرات فيه، وقد ظهر إعتراف وإقرار النظام بهذه الحقيقة بعد الإطاحة برئيس استخباراته حسين طائب المقرب من نجل المرشد مجتبى خامنئي، لفشله في حماية المنشآت التابعة لبرامج إيران النووية والعسكرية واعتقال خلايا تابعة للحرس الثوري في تركيا.
لم يقف الامر عن حد الاطاحة بحسين طائب، بل وفوجئ العالم بقرار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، بتعيين العميد في الحرس الثوري الإيراني، حسن مشروعي فر، قائدا لفيلق "ولي الأمر"، المسٶول عن حماية المرشد الإيراني، علي خامنئي. ولاريب من إن التطورين قد حدثا في أهم موقعين حساسين في النظام، لايمکن أبدا النظر إليهما بإعتبارهما تطورين عاديين بل وحتى يمکن إعتبارهما بمثابة مٶشرين غير عاديين في النظام وإنهما يفتحان ليس بابا في أکثر مواقع النظام حساسية وخطورة بل وحتى ثغرة کبيرة جدا في وقت يمکن التصور فيه بأن النظام بأمس الحاجة لمناعة أجهزته الامنية!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- کان ولازال وسيبقى مصدرا لعدم الاستقرار
- ليست محنة رئيسي لوحده!
- دعوة تفتقد المصداقية والجدية
- ليس موقفا ووضعا غامضا
- الى متى الجزرة والعصا مع طهران؟
- القمع الذي لاينتهي في إيران
- خيبة طهران
- العقوبات القرووسطائية مستمرة في إيران
- ماکنة الاعدام المتميزة
- 12 مليون سجين في إيران
- طهران تتلوى بين نار الاحتجاجات وإنهيار محادثات فيينا
- تهديد أشبه بالالتماس
- طهران في طريق بإتجاه واحد
- مستقبل الاحتجاجات الشعبية الايرانية
- بين مطرقة الاحتجاجات الشعبية وسندان العقوبات الدولية
- 51 شخصا بإنتظار الاعدام رجما حتى الموت في إيران
- إيران في صدارة الاعدامات في العالم
- منعطف أم زاوية القط والفأر
- نظرية المٶامرة لن تجد حلا للأزمة
- إنه حصاد مر لأربعة عقود


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مٶشرات غير عادية من إيران