أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مشکلة دولية أخرى للنظام الايراني














المزيد.....

مشکلة دولية أخرى للنظام الايراني


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7312 - 2022 / 7 / 17 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع إصدار القضاء السويدي يوم الخميس الماضي حكما بالحبس مدى الحياة على حميد نوري، وهو أول مسؤول إيراني يحاكم بتهمة الضلوع في عمليات إعدام جماعية أمرت بها طهران عام 1988. فإن هذا الحکم هو بمثابة إضافة مشکلة جدية أخرى للنظام الايراني في وقت لم يتمکن فيه لحد الان من التخلص من آثار وتبعات مشکلة الحکم على الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي والمجموعة التي کانت تحت أمرته وکان يخطط لتفجير تجمع سنوي ضخم للمعارضة الايرانية في باريس.
النظام الايراني ومنذ إعتقال حميد نوري في عام 2019، عمل کل مابوسعه وعبر مختلف القنوات من أجل تخليص حميد نوري وإعادته الى إيران، وهي مساع لم تحقق أية نتائج بل إنها کانت مثل المحاولات التي جرت من أجل إنقاذ أسدالله أسدي وإعادته الى إيران، ومن دون شك فإن طهران تعلم جيدا بأن هذا الحکم وبقاء واحد من مسٶوليها السابقين خلف القضبان في السجون السويدية بتهمة مشارکته في مجزرة 1988، فإن ذلك من شأنه تدويل هذه المجزرة مستقبلا وإن الحکم القضائي السويدي بحق حميد نوري ليست سوى البداية.
قيام وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الخميس الماضي، بإستدعاء القائم بالأعمال السويدي في طهران وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على حكم أصدرته محكمة سويدية بحق المسؤول الإيراني السابق، حميد نوري. يعتبر بمثابة أول رد فعل رسمي بعد صدور هذا الحکم لأن وزير الخارجية أمير عبداللهيان ومسٶولين آخرين، کانوا قد أشاروا خلال تصريحات متباينة الى عملية محاکمة نوري في السويد وطالبوا بإلافراج عنه ورفضوا کل التهم الموجهة له على الرغم من ثبوتها عليه ووجود أکثر من 100 شاهد ضده.
هذه المشکلة، هي بحق مشکلة جدية للنظام الايراني، ذلك إنها تتحدث عن مجزرة مروعة جرت في عام 1988، والانکى من ذلك إن الرئيس الحالي في إيران، کان أحد أعضاء اللجنة الرباعية التي قامت بتنفيذ تلك المجزرة، والذي يلفت النظر کثيرا، هو إنه وتزامنا مع صدور هذا الحکم، فقد تحدث حسين علي نيري، رئيس لجنة الموت في سجني إيفين وكوهردشت عام 1988، لأول مرة عن مذبحة السجناء السياسيين، وقال في مقابلة مع "مركز وثائق الثورة الإسلامية" برئاسة مصطفى بور محمدي، وهو عضو آخر في لجنة الموت بطهران، حيث قال:" في ذلك الوقت، كان الوضع في البلاد حرجا. بمعنى لولا صرامة الإمام، ربما لن يكون لدينا هذا الأمن الموجود ... ربما لن يبقى النظام على الإطلاق، كانت تحدث يوميا 50-60 عملية اغتيال في طهران ومدن أخرى. ما الذي يجب فعله في هذه الحالة الحرجة؟ يجب إصدار حكم حاسم. على من يدير المحكمة وهو ملم بكل القضايا لابد أن يلملم القضية. في هذه الحالة، لا يمكن إدارة البلاد بـقول (حبيبي وفداء لك روحي)"، والسٶال هو؛ هل سيتمکن النظام الايراني من لملمة هذه المشکلة والتغطية عليها؟!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو لم نعدم لما نجا النظام
- المطالب الاضافية لطهران
- إيران..الشعب في وادي والنظام في وادي آخر
- الاعدامات في إيران کوسيلة لنشر الخوف
- عندما تفشل المرونة ويخفق التساهل
- مفاوضات في المريخ مع النظام الايراني
- الکرة کانت ولازالت في الملعب الايراني
- مٶشرات غير عادية من إيران
- کان ولازال وسيبقى مصدرا لعدم الاستقرار
- ليست محنة رئيسي لوحده!
- دعوة تفتقد المصداقية والجدية
- ليس موقفا ووضعا غامضا
- الى متى الجزرة والعصا مع طهران؟
- القمع الذي لاينتهي في إيران
- خيبة طهران
- العقوبات القرووسطائية مستمرة في إيران
- ماکنة الاعدام المتميزة
- 12 مليون سجين في إيران
- طهران تتلوى بين نار الاحتجاجات وإنهيار محادثات فيينا
- تهديد أشبه بالالتماس


المزيد.....




- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مشکلة دولية أخرى للنظام الايراني