أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - إنشاد صخرى














المزيد.....

إنشاد صخرى


هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7198 - 2022 / 3 / 22 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


بينى وبينك حلم بلا انتهاء لا ياتى، ولا يكف.
تاخذنى فى طيات ثيابك.
تراقصنى بتودد، ويربك خطوى خطو تهورك!!
أخشي الرفض أو قول "أرهقت".
وأتساءل"كيف لا افكر فى تركك"
هل رداء جسدى جسدك ومن غيرك عارية!!
قديما لم اخشى العُرى مع الألهة ولا أهابه، الآن اخشاه، سمعت "كيان ضامر وتجاعيد جلد جاف، لايُشتهى ولا منه رجاء".. غافل هو لم يرى وهو يسبح فى نهرك، كحرير دود وجودِىٌ، وكل ليلة يلامسه ولايفارق حتى أنام ..
أعترف أنى الآن لست أنا فى احيانٍ كثيرة.
جسد الأمس إختزن الأرق، وجرح الغد بلا بينة ولا دليل..
جرح مقدس صمته صهيل جنون وعبث، يتبرأ منه خطوى. شيطانى يقسم واصدقه" حرمان ضارٍ، جائع، متعدد، تطهوه آلهة الأرض ويجهل شبق السلام".
***
ولم تعد لذاكرتى شواطئ، موجها بيد عراة بداية الخلق اعيدوا للحياة!!.
غابت الرؤية!! أم فقدتُ الذاكرة!!
لم أعدُ أبصر الكثير مما كان، وأخاف ان أصل لك خاوية.. يُطمئننى سرك المدفون ولم تتمكن اجهزة اللاوعى كشفه..
***
سراب ممرات الروح نبوءاته بلا تأويل أو توقع..
أتذكر حملتنى كفرع زهرة بغواية متمرس عتيد، طال التلاقى وابدًا لا افتراق.
معاهدات الألهة موسيقاها صاخبة، وأنا عاشقة للصمت،
تخرجنى من جسدى على عجل لإستقبال رسالاتهم.
وتختزل بعدها الحروف، اتلجلج ولا أتقن ربط التلقى، أو قول احتاج فصل التداخل للفهم..
***
سئمت عطشى ولأنقذ روحى من طغيانه قلت سمعت عن عاصفة غضبك حين قالوا "هى من آلهة العرى لاترضى بغير الغموض، وضللت آدم عن حواء ولم تَقنع به، وانقذها فكر الشيطان من الملل وتجاوب معها، وإلى الآن يلهث فى البحث عنها، صورها تعددت ولا يصل ولا تغادره".
***
لا يجدى السؤال أو الإجابة وأنت تمنح القليل من حروف لاتشبع نهم المتشوق لسماع صدق وضوح الاسترسال، وغالبا أستسلم للأرق.
هل أظل هائمة وظلامك أبحر فيه!!
ومتى أرى النور؟.
وابدا لم نسأل: من منا مذنب انا ام أنا هو؟
من تداعيات. 2001/13/3



#هدى_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب العــــــارف
- شاطئ اللامتناهى
- قرابين المؤانسه
- مراوغة
- ظهرى رياح
- تداعيجات جلجلة
- اللا...هو
- -ولم اعد الىّ-
- دفئ دخاندفئ دخان اسود
- هلاوس الصمت!!
- رعد
- خرج ركض ليعود
- الضعف الأخرى
- نشيد الأنشاد
- صعوداً وهبوطاً
- جــــــــولات ليلّ
- حفيد كلب الزعيم
- اقتات صعودى
- العيد
- يمضغ مالم يعلن


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - إنشاد صخرى