أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - اللا...هو














المزيد.....

اللا...هو


هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6928 - 2021 / 6 / 14 - 03:10
المحور: الادب والفن
    


فى خرائط الأبراج الفلكية أسأل: عيناك عينى أم يقين ظنون؟.. وحروف الأبجدية اللعينة لاتبوح بكل مايدور. ودوائر النقصان ممزوجة بالبحث عن مأوى لأستقر..
كنت على موعد لا يؤجل حيث اللامنتهى..
ولا غير شرفات الغيب، تطل سماء وردية، اتواري منها بملابسى السوداء فى وجود المتوارى.. وأبو قردان يصر ألا يفارق ..
تبهت وتبهت وتبهت، وابهت مع نشوة الصور، ومن سكنوا كهف الوحى سنين.. ازيح أتربة وفضلات حشرات لم تُرى،
يعلو ندائى " تراجعوا عن الذوبان فى اللا زمن"..
هذا رجاء جنائزى أم موسيقى أضواء المدينة؟..
لأنى ولأنك كلمات وداع بلا شهود، ونتدثر فى ثوب بالى، فلتغادر ضلالى، ليبقى الضوء عمقى..
***
وتتجول عينان لا اعرفها وتشدنى قسرا إليها !! ولون أحضر يتحدى وجودها ..
أعاتبه "أنتَ يامن لست هنا بصور فى الذاكرة، كيف يحق ان تشوشر على باقى الصور، هل بيننا ماضى اؤرخ قبل ان نولد ولا ادركه!؟. ولما تتمعن فى تجاعيد ملمس يدى، هل هى تجاعيد سنين أم تشكيل خرائط شاركتنى فيها!؟"...
واختفت العينان !!.
واندمجت، واخترت لون أخضر وأصفر، لمركب ابنتى الورق .
نبهتنى غاضبة" اريييييد مركب حقيقى ماما، لا مركب ورق".. اتهته واهز راسى..حاضر حاضر..
والعينان امامى مفتوحة تتعقب" ارقصى معى قربانا لروح الموتى العالق، وانت بهم، ومازالت روحى بلا مستقر"..
وتركنى..
***
أدخله كهف النسيان بلا ندم..
وأستعر فى سير القديسين والأولياء ..
ويستقر مرفاى فى استراحة محارب من ألهة الأساطير،
أنتظر فجر غاب فى السفر وربما...و...و... و..
ويظل فى طرقى المتنافرة وجع جميل بلا تساؤل !!..



#هدى_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ولم اعد الىّ-
- دفئ دخاندفئ دخان اسود
- هلاوس الصمت!!
- رعد
- خرج ركض ليعود
- الضعف الأخرى
- نشيد الأنشاد
- صعوداً وهبوطاً
- جــــــــولات ليلّ
- حفيد كلب الزعيم
- اقتات صعودى
- العيد
- يمضغ مالم يعلن
- لهــــــــــاث الأبـــد
- البحر يهــــاب موجه
- أثير الصعود
- نقش لمجهول!!
- طريق زوجة زوجي
- جمر الرماد
- أسانيد التأويل


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - اللا...هو