رعد

هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 02:50
المحور: الادب والفن
    

رعد..
فليقل من يشاء ان له بيتا يحميه..
أحلم بمكان بلا عاصفة تغتال الهدوء !!..
داخل العتمة حريق يضيئ وانا.
وفى الصلاة تبعد العناية الإلهية التعاسة، وتلتهم الخفافش ماتطول فى السجود..
وانا تابع مطيع لقدر ضال متقلب، يرفعنى كقديس مسكون بورع، ويوصمنى كعاهر لا يتوب..
ولا أتوقع اين خطوى يتجه!!.
وتخلت بردة الصوفى، حين ملت الإنتظار وسط الذئاب..
تحولت ذئبا يتجول فى صحارى، تهجُد خطوى كى يرضى قاطعته، دروب العوج تحالفت وتعمدت اجابات مبهمة..
وصفاء وجهى تغير بلون رمادى، والروح انفضت وعاندت!ا
تعري جسدى كاملا وتحسسته واتباهى، اعاتبُه قبل ان يٌعاتب "العرى ليس خطيئة هو أصل الوجود"..
ولم اركع لفقد لقائه "كان لى وكنت له من أزل " .
لا أهاب الحدود لكسر رهبته ..
والذئب لا يكف الذئب ولوج الغيب!..
قلب العتمة امتد، ودخل مقابر امتلات بأرواح تسعى للخلود، وسط ضباب كثيف صورهم بطيئة التشكيل، اهزا باحلامهم ..
هل اشراقه دخول العتمة كان يقين!!..
هل هذه عتمة أم عمق الصوفى الذى كان !!..
ام خلود قادم من باطل يضلل الوقت..
واطارد بدأب بقايا أثر الصوفى فى اللقا والوصل..
لن انصاع لغير قوى الطبيعة الوحشية التى لاعقل لها..
لن اسمح بعبور الحق .. الذئب يعوى ويعود حرا ولا يمل..
تتوهج قدرته ويتنبئ وصادق، والغيب يراه ويسمعه..
وموهبته ان يكون فى كل مكان!!ّ..
اتاهب بسلاح جنون الغواية، وطرق العارفين، واكون اعقد مما يُعتقد، واللا احد هو الواحد الأوحد، كمعجزة لافتة..
وقاطع الطرق لا ينتظر نهراً أو أنهار تطهره.
الآن كافعى سجينة خرجت براسها تتخفى لتنقض..
لن انتظر الفجر..
يا قوى الأذى فى بعض الزوايا نور من اين جاء !؟..عد

#هدى_يونس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل