أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - قلب العــــــارف














المزيد.....

قلب العــــــارف


هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


لمس مجرة
حين جلست مع نفسى أسأل: عن نوعية العقاب..
إبتسمت، وأضافت "غريزة الطبيعة محيرة، تتحدى القيم وتطلق ما تخفيه الأعماق وأوجبت قمعه، ونحتار لأى الجهات ننتمى .. ونرفض إعتداء الآخرعلي المفاهيم المتوارثة، ونحن أول من يخترقها وأن الله غفور رحيم، والمضمر بالقلب يستقر، ويتجلى من بين الغامض سحر خفى".
و سألت: هل هذا حب؟. هزت رأسها نفيًا..
حين إرتجفت كانت هادئة، ووجدتنى أعانق موتها، تلك النفس تتختزن كامل رغبة الحياة !!.
وصرنا غيمة تحلق ولا أتيقن من منا القائد ! ..
***

ما لا يكفى
وجهه الجامد يعدد فضائل عودة الفطرة ويفرضها على من حوله..
: ولماذا يفرض عَلّى ما آمن به !!
عقله نقلاته تخيف !! وتجاوز دخول مناطق محرمة، ولا يهتم!!
ويعد غزوًا لوقف نشاط التساؤل..
: لا تعرفى الطاعة والتدين.
ولاأنطق !.
وحين بعد صرخت "الكتب المقدسة لا تقبل تعديل، وقريتى مخبأة فى العمق تفسد وتقمع كل تساؤل وأنت أيضًا تصادر، وشاغلك شهوانى وتملك بنود مبرراته المقلقة، وأنا حائرة بالروح".
***
ويعود إلىّ.. " الطبيعة مثلك حنانًا وإحتواء، ووحشية بلا عقل, سكنت تبة عالية حولك أشجار، هذا حلمك، حين إستقر مقامك هجرتِيه حين عرفته الأم الغائبة، وزيارتها تؤرقك !!..
بحثت عن آخرلا تعرفه، عوامة مهجورة على النيل ولم يستقر مقامك لرتابة أحداث الليل. ..
وجرح البحر ساكن، أدهشك طباعه الحادة وحائرة من الحنين والغلظة!! تتساءلين هل إحساس البحر إستقر الأعماق، أم البحار البرري الناقم والحالم أثر دهشتك حين باح بما يراه وحدث ما حدث .. أم إهتزاز الموج الغاضب أيقظ الرعد المختزن !! أكد أن نبضك متاهة تتوالد، وأحيانًا نقطة نور محاصر بعتمة، أم كنت السفينة الطافية على سطح ماء بلا اتجاه!..
سنمضى يوما أنا وأنتِ وتبقى الأرض تختزن الأمل والإنتظار" .
***
والنفس المُحيرة تتداول، تتحاور مع زمن إختزن حنين كامن للفوضى، تم قمعه..
ويعود الوعى لمحاسبة اللاوعى حين ممارسة طقس بدائى تحدى العقل وقِيَمًه ومذهول به!!
وتتربع القرية ولا إختيار لخلق طقوس مغايرة لمدى لا يشبهها، وتفسره وفق ما تريد لا ماهو عليه، وذرات الطين لا تكف عن الإختبارات تراقب، تختزن، وأبدًا لا تبوح..



#هدى_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاطئ اللامتناهى
- قرابين المؤانسه
- مراوغة
- ظهرى رياح
- تداعيجات جلجلة
- اللا...هو
- -ولم اعد الىّ-
- دفئ دخاندفئ دخان اسود
- هلاوس الصمت!!
- رعد
- خرج ركض ليعود
- الضعف الأخرى
- نشيد الأنشاد
- صعوداً وهبوطاً
- جــــــــولات ليلّ
- حفيد كلب الزعيم
- اقتات صعودى
- العيد
- يمضغ مالم يعلن
- لهــــــــــاث الأبـــد


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - قلب العــــــارف