أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - ظهرى رياح














المزيد.....

ظهرى رياح


هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7048 - 2021 / 10 / 15 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


جاء الطوفان يحرر الأرض منهم، وأوقف الجن تعدياته ..
وعاد القحط وحشرات الليل تزعج اللقاء.
دائما الليل موعدنا ولا يقبل النهار وجوده.
لمن أحكى ما صادفت رحلتى من حقائق وطلاسم.
وريح الصحراء تشترط العرى، ولا غيرها معراج.
ونداء راسى الأبدي يحلق فى فضاء مجهول.
***
أبحث عن نفسى، ولا غير فراغ إنتظار..
الشط والموج انت،
النوَةَ، والسكون انت.
انت الروح وانا الجسم.
انا صوتك وأنت كمان الكلمات.
أوجد حيث تكون، ويتناثر منك وجودى.
هل يعجبك هدير عمقى أم يشعلك زخم الإتجاهات.
أغمضت عينيى فى ثقوب حُجرات الذكرى،
حين فتحتهما لم أجد أرضا، بل الكون سماء.
ولا اجد هدى..
غادرتنى راسى، وعادت تخطو على جسر مزامير الشرود.
تظل نبض وانا قلب.
امنحنى غفوة أستعيد الدرب ..
خطو خطيئتي يخطو بى وحدي.
وباب يحجب الوقت وينتظر كى لايخطئ الطريق..
وطاردا فصول التوقيت ينتظر مستقبل قديم تائه.
حين رأيت كتف الوشم ثَقُلَ الهواء وطقطق شعرى.
من يمنحنى وشم يبوح بالمستور كى لا أتجنبه.
وتعيد الطبيعة للجسد المغدور أفق، ويستر عورته.
من ينزعنى الآن من مقعد الرماد.
لأنتظر نوحًا، وكاهنا لعوب يشبهك.



#هدى_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيجات جلجلة
- اللا...هو
- -ولم اعد الىّ-
- دفئ دخاندفئ دخان اسود
- هلاوس الصمت!!
- رعد
- خرج ركض ليعود
- الضعف الأخرى
- نشيد الأنشاد
- صعوداً وهبوطاً
- جــــــــولات ليلّ
- حفيد كلب الزعيم
- اقتات صعودى
- العيد
- يمضغ مالم يعلن
- لهــــــــــاث الأبـــد
- البحر يهــــاب موجه
- أثير الصعود
- نقش لمجهول!!
- طريق زوجة زوجي


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - ظهرى رياح