أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - زفة صباح ( الشحرورة ) في بغداد !














المزيد.....

زفة صباح ( الشحرورة ) في بغداد !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 10:49
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اشاهد التلفاز منذ سنوات إلا في حالات نادرة او الصدفة ، وقادتني الصدفة او بالأحرى الحصرة لمشاهدة الجلسة الاولى للبرلمان العراقي الجديد ( أصلاً عيب نُسمي هذا بالبرلمان ) ، وإلا اشاهد مجاميع راكبين التُكتُك وبالألوان واعلام واناشيد مختلفة . تذمرت المشهد ، وعاد بيّ الزمن ليوم زفاف الشحرورة صباح ( الرحمة عليها هي كانت طاهرة مو مثل النواب ) . ماذا أصاب التلفزيون كي يقوم بِنقل فلم زفاف الفنانة صباح في هذا اليوم البرلماني ! تابعتُ لأتأكد من الزفة وإلا اجدهم نواب الشعب العراقي في صورة التُكتُك ! كل الذين استخدموا هذه الوسيلة المضحكة ( على ذقونهم طبعاً وليس على الشعب ) ارهابيون ومجرمون ولصوص وسارقي قوت الشعب العراقي ! هذا بالإضافة الى تبعيتهم وخيانتهم للقسم الذي يقسمون به زوراً وبهتاناً في كل ربع ساعة ! يركب اليوم الاول التُكتُك وفي المساء يستخدم الرباعيات الامريكية المصفحة للسهر في اماكن مقدسة ( تشبههم) ! اماكن يطلقون عليها في النهار بمناطق الدعارة والحرام ولكن في الليل تُحلل لهم ! كل واحد استخدم ذلك التُكتُك هو تكتوك تافه حتى إن كان من حزب الملائكة ! بالتُكتُك تصحكون علينا يا عديمي …………… عديمي شنو ! ليش تملكون حاسة او شعور حتى نسميكم !
في الليل يبيعوا العراق وبما فيه وفي النهار يتمسكنون بالتُكتُك ! الله يُتكتك وجوهكم !
مضطراً تابعت العرس لأجد فرقة الزفة للمرحوم ابو عوف واخواته ومعهم فرقة الاناشيد الوطنية العراقية( السابقة ) تنتظرهم بالزغاريد والهلاهل ! اكثر من ثمانون او تسعون حاج وكأنه عائد للتو من العمرة وهو يرتدي ملابس بيضاء ( دلالة على النقاوه والطهارة ) وتحتها رمانات واسلحة بيضاء وعلى اجسادهم چفون الموت ! الله لا يجبركم على هاي المسرحية الرخيصة ! شنو يعني جاي للجلسة الاولى لإختيار رئيس البرلمان ونائبيه ولإعطاء صورة ناصعة للمرشح الذي ضحكت عليه وسرقت منه صوته ! بالچَفن ( يعني الكَفن ) تعطي صورة للشعب العراقي والعالم ! صادقاً في الوهلة الألى تخيلتُ بأنهم من الجن ! لقد احتقرتمونا والشعب معنا امام كل العالم بچفنكم المسرحي التافه هذا ! الله يسحبكُم من گرونكم يا اوباش ! جاي تقسم اليمين لخدمةالشعب ام داخل ساحة مصارعة رومانية ! فرقة اناشيد كاملة ومعهم مايستروا للتلحين والتغني بقائدهم الديني الصدري ! والله حتى صدام حسين لم يفعل مثل هذه المهذلة ! فرقة صدام كانت تُغني اناشيد وطنية مو مذهبية صدرية !
بهاي الطريقة ستبنون وطناً ديمقراطياً وتقودون شعب الحضارات للأمام !
ولم يترك رئيس البرلمان بالسن إنتهاء المسرحية الباهتة الرخيصة دون ان تكون له بصمة لا تقل عن بصمة التُكتُك وفرقة الانشاد وذلك بإداء دور مسرحي وهوالسقوط بسبب الارهاق ( بعد ما اشتغلت يا التمساح ) ويقوموا بحمله على الاكتاف ونقله الى المشفى وتنتهي المسرحية بهذا المشهد المضحك المقرف ! وبعدها تنتقل الكاميرات للمشفى وتدخل غرفة الممثل الكبير للإطمئنان على صحته فنجده كالخنزير البري وبجانبه بعض الممثلون للتهنئة على دوره الكبير وادائه الجميل ، وكان من بين الحضور فرقة التبعية وممثلون ايرانيون ، المالكي والعامري والخزعلي وغيرهم من ممثلي الفرقة الفقهية !
صادقاً صباح الشحرورة لم تفعل في حياتها الفنية كلها كما فعلتم انتم في هذا اليوم الاغبر ! على الشعب الذي شاهد هذا الفلم المسرحي التافه يعي تماماً بأنهم بلا دولة ولا حكومة وما عليه غير البصق على كل الممثلين الذين لا يجيدون الادوار الحقيقية الصادقة ! على الشعب ان يطرد الكُل ( الكُل يعني الكُل ) ويحكم نفسه بنفسه !هولاء ممثلون بارعون وشياطين محتالين فغير الطرد لا قائمة لكم وللعراق ! لا والمصيبة الاكبر من كل الذي حصل وسيحصل هو إنه كلما تقدم احدمهم وصعد المنبر فتحه بآيات ودعوات وصلاة على الأنبياء والرسل !!! شنو النبي مايجي على بالك إلا وانت على المنبر ! الكُرة بملعب الشعب ، وغير ذلك فلا الصلاة ولا الأنبياء ستنقذكم .....
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 13/01/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار إعتزال أدهم النابلسي يهز العالم !
- جريمة الازهر في إنتحار الشابة المراهقة بسنت !
- كيف يهرب الانسان العربي من العَلَم الإسرائيلي !
- البرلمان العراقي في إجازة إجبارية لخمسة سنوات قادمة !
- هل كانت كوريا تجروا على فعلتها هذه بوجود صدام حُسين !
- كيف يحشُر القاآني إصبع ساقه في مؤخرة الغرب !
- يرقصون في شوارع بغداد وهم لا يجيدون الدبكة !
- التنمر الخليجي على لبنان الصغير ! والله عيب وعار !
- على الغرب أن يُقبّل الصرامي التركية ! والله ضربة معلم !
- ماننطيها إلا بالكلاشنكوف ! يعني شنو ما ننطيها ابداً !
- رؤية وتحليل لِخطاب السيد حسن نصرالله الخطير ليوم أمس !
- وضع العراق المأساوي ! كيف الخلاص !
- خسارة الحُسيّن في الإنتخابات العراقية !
- قريب لي في العراق سألني اكثر من مرة لِمَن أُصوّت اليوم !
- بولا يعقوبيان هي الحل الوحيد لإنقاذ لبنان ( العراق ) من الجح ...
- اللعنه عليكم ( الغربيين ) وعلى سفاراتكم في كابول !
- موقعه الطف ! عِداء أزلي أم صراع سياسي !
- ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !
- ثقافة القتل الهَمجي عند العرب !
- اولمبياد البوذيين كانت الافضل في التاريخ ! لا إرهاب ولا نحر ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - زفة صباح ( الشحرورة ) في بغداد !