أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قريب لي في العراق سألني اكثر من مرة لِمَن أُصوّت اليوم !














المزيد.....

قريب لي في العراق سألني اكثر من مرة لِمَن أُصوّت اليوم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 11:42
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما يتصل ومنذ اكثر كم اسابيع يكرر نفس السؤال وكل مرة أقول له لا منفعه ولا فائدة وصوتك لا قيمة له فلا تخرج وتُتعب نفسك ! طبعاً هو لايدرك تماماً ما اعنيه ولكنه يستمع ! هذا هو المهم ! تحدثنا كثيراً في هذا الموضوع ولهذا سنتختصر العملية الإنتخابية لهذا اليوم ونقول :
الحشد الشعبي هو الرابح الاكبر في هذه الإنتخابات الصورية ! سيتم عجن الشعب وتصويته بتشكيل احزاب إئتلافية كما التي سبقت لااكثر ولا اقل ! نقطة !
قد يخرج هذا الفطحل ويدخل ذلك الفيل محله ولكنه كالنملة في المحصلة النهائية .
الحشد واحزابه ستنتصر لأن اغلب شعبها مطالب دينياً ( يعني فتوى ) في التصويت ويقابل ذلك ملل وتعب اغلب الشعب العراقي من هذه المسرحية ! يعني المعادلة عكسية وطردية ( إشلون ما اعرف ) !
تحدثنا كثيرا عن المعجزات لتخليص العراق من المصيبة التي وقع فيها ولكن وكما تعلمون إنتظار حصول المعجزة مرير وبعيد ومرهق وقدلايحصل فما هو الحل !
اليوم سنأتي بمعجزة جديدة ( إختراع جديد ) وهو :
إستقلال الكُردستان في ضل الظروف المواتية والمحيطة والإدارة الامريكية الخرفانة الشيطانية صعب المنال !
إذاً ستتكرر مآساة الإنتخابات السابقة وتتوزع الاصوات بين هذا وذاك والرابح الكبير سيكون الحشد الإيراني ! ستضطر كل الاحزاب العراقية بالتودد والتقرب من الحشد المذهبي لتشاركه الكرسي ( مو زين إيخليها تُگعدْ عليه ) وستتشكل حكومة برتقاليه اللون ومذهبية الطعم! عجينة هجينية لا خميره فيها ولكن الشعب قد تعود أن يأكل الخبز الغير المخمر ! فكرة ! إنتهى !
احدى المعجزات التي أتينا بها اليوم للمساعدة في الإنقاذ والتحرر من القاآني ( في الدورة القادمة طبعاً مو لليوم ) هو أن تتحد كل الاحزاب العراقيه ( الشيعية العراقية ، السنية ، الشيوعية ، الكُردية ، المسيحية ( هاي مستعدة على كل شيء بس يكون كرسي فارغ ) وكل الاحزاب الاخرى المستقلة وتشكيل حزب موَحّد ( جبهة ) لمواجهه الحزب الشيعي الايراني ! في هذه الحالة فقط ستنتج الإنتخابات حزب قوي قادر لتشكيل حكومة مستقلة دون مشاركة الحشد المذهبي والأحزاب الإلهيه ( يعني راح تَحرم عليه نشوة الإنتصار ! مو راح يلعنك من فوق ) ! تشكيل حكومة مستقلة قوية قادرة لتشكيل حكومة عراقية صافية وغير تابعة ! ستحصل مواجهات ومناوشات ووووو الخ ولكن لنا كارت الشعب والتصويت نرفعه بوجه الشيعي كما يفعل هو اليوم ! والله فكرة !
ألم أقل لكم إنهما معجزة جديدة ! لا يوجد أمامنا غير الحلم بالمعجزات !
غير هذا او مثل هكذا معجزات فوالله ( يعني كذب ) لا مفر للشعب العراقي من الطوق القاآني الى يوم حصول معجزة جديدة !
تخرج ، تُصوّت ، لا تخرج ، تمتنع ، تُغيّر المرشح ، تعتكف هي هي النتيجة هي نفسها عجينة هجينة غير مُخمرة ! نحن اليوم اتينا بفكرة لمعجزة جديدة ولم ندخل الى الداخل لأننا أصلاً دخلنا في السابق ولم نستطع الخروج ليومنا هذا ! خميرة فُطيرة وتمر مُخمّر فليش راح نطلع!
ملاحظة اخيرة لبعض المتوهمين المخدوعين !
الحشد الشعبي لم يحارب داعش من اجل العراق او الشعب العراقي كما يدعي ويضحك به على البعض ، الحشد حارب لأن المهاجم لم يكن شيعي المذهب فقط ! نقطة !
وكما ذكرنا في تعليقنا اليوم على كلمة السيد متي كلو بهذا الخصوص فالحشد الإيراني المطاطي استخدم واهية الدفاع عن سوريا لإحتلالها ، والمذهب الإمامي للسيطرة على اليمن ، ونهج ومطية المقاومة لبلع لبنان ، وقصة مقتل الحسن والحسين ( الشيعي ) لإخضاع العراق ولو إضطر فسيتخدم نهج الزرادشتية لإحتلا السودان وهكذا ! أي المسألة لا تتعلق بالمذهب او الدين او المقتل كما يضحك بها عليكم ( اتباعه ) ولكن يتعلق بالنهج المطاطي المخادع للسيطرة عليكم وعلى المنطقة ، مليون شهيد ( منكم طبعاً ) ولا طلقة واحدة لتحرير القدس ! ليش هو غبي حتى يرد على اسرائيل او امريكا ! له اهداف كبيرة وطويلة وهي اهم من كل شهداء الحشد ( الحشد يقول ابنائنا شهداء ! والسني يقول ولدي شهيد ! والقاعدي يكرر بأننا شهداء الجنة ! والداعشي ينادي بأن الجنة لشهدائنا وبَس ! والطالباني لا يسمح غير لشهدائه دخول الفردوس ! شنو هاي الجنة نادي اجتماعي ليبرالي ) هَم فكرة !
لقد لخصنا لكم المنظر والصورة ولكم التصرف بدم الشهيد !
لا يمكن للشعوب التي لا تُقدم شهداء التقدم والتطور ! يمكن هذا هو السبب !
نيسان سمو 10/10/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بولا يعقوبيان هي الحل الوحيد لإنقاذ لبنان ( العراق ) من الجح ...
- اللعنه عليكم ( الغربيين ) وعلى سفاراتكم في كابول !
- موقعه الطف ! عِداء أزلي أم صراع سياسي !
- ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !
- ثقافة القتل الهَمجي عند العرب !
- اولمبياد البوذيين كانت الافضل في التاريخ ! لا إرهاب ولا نحر ...
- لماذا يُشاهد العالم الإسلامي فعاليات الاولمبياد ! ليش هذا مو ...
- وفد العراق في أولمبيات طوكيو يرفع الرأس أعلى مما هو مرفوع !
- لبنان الى الحضيض ومزبلة التاريخ !
- المسلم سوف لا يتعض او يتنور حتى يكتوي بنارهِ !
- قبل عقد ذكرتُ بأن إنقسام العراق هو الحل الوحيد !!!
- أيها العراقيون خذوا الدرس من سويسرا !
- هزيمة تركيا في أمم اوروبا الاخيرة لا تقل مرارةً عن هزيمتها ف ...
- لاعبي منتخب العراقي لاعبي كوكب آخر !
- مات اريكسون ولكن الدكاترة اقاموه فأحيوا امم اوربا 2020 !
- العودة الى قطر وخالد وإسماعيل والسنوار مرة أخرى ! !!
- السيد الأسد : لماذا تقلصت نسبة الفوز الى 95 وعُشر بالمائة !
- ضبط إيقاع المُكبرات الصوتيه في المساجد والجوامع ! كيف ولماذا ...
- ماهي نوعية الرسائل التي بعثها الله للأرض !
- حرب غزة الاخيرة كانت انظف وأرقى حرب في التاريخ !


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قريب لي في العراق سألني اكثر من مرة لِمَن أُصوّت اليوم !