أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماهي نوعية الرسائل التي بعثها الله للأرض !














المزيد.....

ماهي نوعية الرسائل التي بعثها الله للأرض !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 12:51
المحور: كتابات ساخرة
    


مُجمل الأديان ومنذ نشأتها ( دون إستثناء ) طلبت من الإنسان أن يتقيد بالأوامر والتعاليم والرسائل التي وصلت من الله الى الارض !
كُل دين ومذهب له اوامره الخاصة التي أمر الانسان بالتقيد بها او العمل عليها ولها . كيف وصلت تلك الأوامر وعلى اي مقياس تم ترجمتها وتحويرها وإنتقاءها لا علم لنا بها ! لماذا اختلفت تلك التعاليم من فترة الى اخرى او مذهب او دين الى آخر ايضاً لا علم لنا بها ! كيف يحصل ذلك الإختلاف ولماذا ! ايضاً لا درايه لنا بها !
إذن كيف للإنسان معرفة التعليمات الصحيحة التي هبطت ويجب التقيد بها ! ماهو ذنب الذين ينتمون الى دين ومذهب مختلف عن الآخر إن إختلفت تلك الاوامر ! والأهم ماهو ذنب الانسان البسيط الذي تم نحره ومنذ التاريخ او حتى قبله بسبب ذلك الإختلاف وتلك المنقولات ! كل إنسان بعد أن إنزلق سهواً وجد نفسه تحت هذا الفصيل او ذاك فما علاقته بتلك الاختلافات !
من ناحية ثانية كيف أُرفدت تلك التعليمات وكيف تم إلتقاطتها ! لا احد يعي بكيفية بلوغ تلك المذكرات وبالطريقة التي تم أنسْتَغرَمِتها ! لاشاهد ولا رسالة أو إشعار ولا وجود او حضور ولا اتصال ولا حتى قرقعه فكيف لنا ان نتأكد من تلك البرقيات ! وكيف سنرد إذا اعتبر أحدهم ( من الكُفارطبعاً) بأن جميع تلك التعليمات ماهي إلا من عمل الانسان نفسه ! وماذا إذا صحّ قوله ذلك !
في كل شعب وكل امة وكل قارة تعليمات ربانية تختلف عن الآخر ، فهل سيكون هذا من اعمال الرب ! هل سيقوم الباري بهذا التنوع من الاختلاف وهذا التعدد من الرسائل المختلفة لتكون السبب في قتل ونحر الملايين عبر العصور ! لا والغريب في الموضوع إن حتى تواريخ ومكانزمانية تلك الرسائل تختلف الى يومنا هذا من شعب الى آخر ، ولم يحاولوا حتى التفكير في سبب ذلك الإختلاف . إختلاف في تاريخ النزول او الصعود او الميلاد أو التنقل او مكان الحادثة وغيرها ومع هذا هناك الملايين من الشعوب تتقاتل فيما بينها على الارض من أجل فرض ذلك التاريخ أو أحقيته وإستحقاق تلك الواتسابات عن الآخر ى ، وكذلك هناك الكثير والكثير من المنتفعين من تلك الرسائل يستغلون كل تلك الملايين من البشر البُسطاء المتيهمين والملهوفين على ذلك التاريخ والرسالة المختلفة !!!!! لعد ليش إسمهم بُسطاء !! هَم فكرة ! منذ أول يوم من شَطحك من جدار الرحم يتم تعبيتك بالأفكار المتناقضة والمتضاربة ليجعلوك أسيراً لها ولِمتناقضاتها ومع الآخرين وضدهم . ما أن تخرج من تناقض حتى أحشروك في الذي تلاه وأنت لم يسمحوا لك غير أن تُكرر وتُقر بإنها إرادة الرب ومشيئته . حتى المصيبة والفقر والجوع والظلم والإرهاب والإختصاب وغيره من البلاوي الارضية ماعليك غير ترديد الحمدلله على كل شيء ( هو أعطى وهو أخذ ) أي لا يسمح لك بالتفكير او الإستفسار والسؤال لغير الله مذلة ! والله فكرة .. علموك بأن الحل الوحيد نيابة عن التفكير والسؤال والتعلم والبحث هو الحمدلله ! إنها رسائل من الآله لمعبودها !
يقول البعض بأنهم لا يعتقدوا غير إن جميع تلك الرسائل والتعليمات ماهي إلا تعليمات ارضية . وتلك الرسائل إنبعثت وكل حسب افكاره ومصالحه ومصالح قومه وأمته في وقتها وظروفها ، وهذا كان سبب كل تلك التناقضات في تلك الرسائل .
والبعض الآخر يؤكد وعلى يقين بأن وبما إننا لم نستلم اي دليل مادي على وصول تلك الرسائل من الاعالي إذاً هي رسائل ارضية وبالتالي التقيد بها يكون حسب القناعة والرغبة وليس إطلاقاً على هيئة أوامر وجب على الانسان السير في خُطاها ! إلا اذا اثبت معتقدي تلك الرسائل العكس المادي والعلمي وقتل الشك باليقين في هبوط تلك المَسْجات من الفوق ( والله فكرة ) !
إذاً وحتى لا ندخل اكثر على الذين يفرضون تلك التعاليم الفوقية على الآخرين إثبات صحة وصولها من السماء علمياً وعملياً قبل فرضها على الآخرين ! يمكن إتكون فكرة !!!
أما إذا لم تكن هناك رسائل وصلت من الفوق للارض فلماذا لا يتحد العالم لكتابة رسالة أرضية حقيقية غير وهمية تستفيد منها كل البشرية وتتقيد وتهدي بها لصالح وخير الجميع !!! فكرة !!!
مبروك توَقف المناوشات بين الصهاينة والغزاويين ! كل واحد أخرج ما في زوبعته ونشر رسالته وقُتِل مَن قُتِل ودُمّرَ مَن تَدَمَر وإرتاح الجميع !! السؤال هو : لماذا وقعت تلك الحرب اصلاً ! لِصالح مَن !! هل حصلت بسبب وصول رسالة جديدة أم إن الرسالة تكون حسب المصلحة الارضية ! والله فكرة !
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 21/05/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب غزة الاخيرة كانت انظف وأرقى حرب في التاريخ !
- الرد الإيراني لإسرائيل يأتي دوماً في الرمضان !
- الاقصى ينتفض ، يُقتحم ، يثور ، وبعديييييين !!!
- هل نتألم على الهندي أم نبارك له رَوث البقر !
- شهر الجريمة والارهاب والدعاية التافه !
- المفاوض الإيراني الداهية وخِداع العالم !
- والله ابويّ أحسن من أي ملك !
- المصيبة التي ابتلى بها العالم الاسلامي !
- صاحبة الضرطات هي التي فازت ب Big Brother !!!!
- ضَرّاء ونَوازل العادات والتقاليد على الشعوب العربية !
- لماذا إنحاز الله للهولنديين وليس للأزهر !!!
- لماذا يفتخر بعض المجانين بإسم قوميتهم !!!
- الإنقلاب التركي على المعارضة المصرية يفاجأ العالم !
- لقاء البابا بالسيستاني وإستراحة الأخير !
- إيران أعظم دولة هوائية في العالم !
- إيران سوف ترفض تقنية الفار ! شنو تَسَلُل شنو بطيخ !
- هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !
- رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !
- حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماهي نوعية الرسائل التي بعثها الله للأرض !