أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !














المزيد.....

حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 14:32
المحور: كتابات ساخرة
    


اليوم سيكون مقالنا ( والله عيب تقول مقال ، قول سخرية حتى تكون صادق ) أعني سخريتنا بعيدة كل البعد عن السياسة وألاعيبها ودهاليزها ومذاهبها وسنتجه الى موضوع آخر تماماً لا علاقة له بالسياسة ( الله يخرب بيتك اشگد چذاب ) ألا وهو الفن الغنائي .
شخصياً ( بإعتباري فنان مرموق وكبير ) سُعدتُ كثيراً عند سماعي بأن العراق سيُنظم ويقدم برنامج عراق آيدول . وذلك لأن في العراق الكثير من الطاقات والاصوات الغنائية التي لم تحصل على فرصة لتبيان ذلك ، وذلك بسبب ! بسبب شنو ! گْلنا ماكو سياسة اليوم . اوكي بلاسياسة ، وليكن السبب المالكي او الجعفري ( هذولة شيعة ، والشيعة ليس لديهم فن وغناء ، إذاً ليسوا هُم السبب ! شوفلَك سبب آخر ! اوكي ، الحشد الإلهي ! لا هاي هَم ما ترهم ! المرجعية الدينية !!! هاي هَم سياسية ! الارهاب ! هذا هَم سياسة واليوم غير مسموح السياسة ! طيب، شنو السبب اذاً ! لأن الفنانين واعضاء اللجنة هاربين خارج العراق ! هَم سياسة ! إذاً لنقل مساحة لبنان الكبيرة ! هذا سبب مقنع وغيرسياسي ) ! الشباب العراقي لم يحصل على فرصته بسبب صُغر مساحة العراق لهذا وجدوا فرصتهم في دولة كبيرة مثل لبنان ! ارتاحيتوا !
ولكن عندما سمعتُ بأن البرنامج يُقام في المهجر وليس العراق جنّ جنوني . هل على الشباب العراقي المشارك أن يُهاجر الى لبنان كي يشارك في ذلك البرنامج ( منو راح يرجع بعدين ) أم إن كل المشاركين مهاجرين ويعيشون في المهجر اصلاً ! والله فكرة .
في الحلقة الاولى إستغربتُ من صراحة وجرأة وبساطة وحرية الفنانة ( الزميلة ) رحمة وتسائلتُ كيف تجرأ ومن أين لها هذه الحرية المفتوحة ولكن عندما علمتُ بأنها تقيم في لبنان وإن البرنامج كُله يتم تصويره في لبنان زال العجب .
انا واثق اذا ما قامت السودان غداً بتنظيم وإقامة مثل هكذا برنامج سيكون في الخرطوم وليس اوغندا ! لبنان يا مجرميييييييين ! لبنان !!!! ياعيب الشوم على حضارة وادي الرافدين .
عندما كان ايوانا غازي والراحل جورج هُمو وكَويس آغا ومحمد عارف وأردوان زاخولي وشفان پَروَر وسعيد گاباري وناطم الغزالي والقبنجي ( الله يرحم الراحلين والباقيين منهم ) يتربعون عرش وقمة الغناء العربي كانت اغلب تلك الدول لا تملك حتى المصابيح الكهربائية فماذا جرى ومَن الذي اعاد العراق للورى !

أليس من المخجل أن لا يملك العراق قاعة فنية لتنظيم مثل هكذا برنامج ! هل العراق لا يملك مُخرجاً فنياً قادر على إخراج مثل هذه المسابقة! هل للبنان امكانيات مادية وفنية اكبر من العراق كي يقوم هو بتنظيمها ( الى البارحة كان لبنان عائش على معونات صدام له ) ! هل مساحة لبنان اكبر من مساحة العراق ، اقصد الفنية وليس الجغرافية ! والله فكرة ! هل السبب هو الارهاب الموجود في وادي الحضارات ! إهناك هَم اكو حزب الله ! هل السبب هو الحرية التي يمتلكها لبنان وليست متوفرة في العراق ! يا عيب الشوم اذا كان كذلك ! إذاً ماهوالسبب والسر في هذه الهجرة يا ترى !
إذا لم يكن السبب سياسي ولا طائفي ولا مذهبي ولا ديني ولا اخلاقي ولا اقتصادي ولا فني فماهو إذاً ! والله سؤال مُحيّر !. راح نتصل بصديق ليخبرنا بذك !
إتصلتُ بأكثر من صديق لإيجاد الجواب على تساؤلي هذا وكان رد الجميع : عدم الاحراج رجاءاً . قُلنا نأخذ رأي الجمهور ، قالوا الجمهور كُله في المهجر فعليك الهجرة الى هناك لتأخذ رأيه ! قُلنا لنطلب من الكمبيوتر في حذف اجابتين ، قالوا الكمبيوتر خارج العراق الآن وهو في إعارة لإيران لإستخدامه في مجمع بوشهر النووي ! الحمدلله ليس لإستخدامه في برنامج إيران آيدول !
اذاً أين نتجه وأين تُكمن الاسباب ! لبنان يا عراق ! هل تعلمون ماذا يعني هذا يا جماعة الفقه والمذهب والدين والطائفة والمحاصصة والارهاب ! هل تعلم ماذا يعني هذا يا المالكي والجعفري والهاشمي والحيدري والعلاوي والكاظمي والمرجعي يا عراق ! هذا يعني بأنكم في اسفل القاع ! لا تنسوا هذه الكلمة ! هذا يعني بأنكم عُدتم بالعراق الى الحضيض ! ويعني الكثير والكثير ولكننا سنختصرها بأنكم توعودون بالعراق وشعبه الى ما قبل التاريخ ! والله فكرة ، يعني يقتربون من نقطة الصفر !!
أليس عار على كل سياسي دخل العراق بعد السقوط ان يكون هذا وضع وحال العراق والعراقيين بعد أن قُتُم مرحلة الحرية والديمقراطية ! ألم تكن هذه مطالبكم جميعاً للتغير وإسقاط النظام السابق ( الحمدلله سقط وإلا كُنتم ستخدعون الشعب العراقي قرون اخرى ) ! ألم يكن شعار كل واحد منكم قبل الاستلام توفير الحرية والديمقراطية والامان والاستقرار للشعب العراقي ! لا على خاطري شوية جديات ! أستحلفكم بالذي تأمنون به وتعبدونه ألم تكن هده مطالبكم قبل الاسقاط وشعاراتكم قبل الإستلام فماذا حصل اذاً ! هو سؤال منطقي وسلسل وشرعي دون أي تكليف او جهد ! ماذا حصل إذاً يا ايها المجرمون الخونة البايعي الضمير والعراقية ! لمن بعتُم ضميركم واخلاقكم وعراقيتكم وبالتالي الشعب العراقي !
ولأننا قلنا لا سياسة اليوم ، سنتوقف هنا حتى لا ندخل إليها ، وإلى ان يرد احدكم على سؤالي الفني هذا الغير السياسي !
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون إقامة الآيدول على اراضيها ! والله فكرة ...
نيسان سمو 16/02/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !
- ما أعرف إشلون راحي يَكذب بايدن العجوز بعد أن تدفأ مؤخرته !
- مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !
- قاسم السليماني كان إيرانياً فلماذا المظاهرات في بغداد !
- السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ......... ...
- العثور على 67 جثة في مكبات النفايات في بغداد خلال شهر !
- هل سيأخذ كوشنر آخر بقرة معهُ الى البيت الابيض !
- إذا عاد بيّ الزمن ( نصف قرن ) ماذا كُنتُ سأفعل !
- لماذا كُل هذا الرعُب والهلع من فوز بايدن العجوز !!!
- الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي ( الإسلامي ) !
- التلفيق والترقيع في المواقع الخاصة وخطورتها على العالم !
- جريمة الاردني ابو على الزْنْخ تهزُ العالم بأجمعه !
- طَلبْ اللجوء الداخلي هو افضل وسيلة للسفارات الكافرة في بغداد ...
- إسرائيل تترأس الدورة الحالية للجامعة العربية !
- ولادة طفل شيعي !
- المذهب الاسلامي أم اسرائيل !
- طريق حرير القدس الإيراني الجديد !
- مَن في العالم كُله يعلم كم طن من النترات إنفجرت في بيروت !!
- مفرقعات رأس السنة في ايران تنتقل الى بيروت !


المزيد.....




- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !