أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !














المزيد.....

ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 10:57
المحور: كتابات ساخرة
    


افغانستان واحد من اكثر دول العالم تديُناً وعفتاً ومعقل اغلب الثوار المسلمين وإسامة بن لاذن خير شاهد على ذلك فماذا جرى ويجري هناك!
شعب مسلم ومسالم وإن اختلفت المذاهب ولكنهم في النهاية مسلمين لنفس الدين وعين الانبياء فلماذا الذي يحصل ! كارثة ومناظر هروب الشعب الافغاني بعد الانسحاب الامريكي لم نشاهد مثيلهه من قبل فماذا جرى ! العشرات من المتعاونين مع قوات التحالف ( موظفين ، مترجمين ، متعاونين ، صُحفيين وغيرهم تعلقوا بإطارات طائرات النقل الامريكية في منظر لم يراه العالم في حياته ، وحتى نشرت إحدى الكاميرات سقوط أحد المتعلقين بعد الإقلاع بآلاف الامتار الى الارض في مشهد مُرعب وغير مؤلوف على الإطلاق !!
وطبعاً انا اليوم كباقي العالم الذي تفاجأ بهذا الانهيار السريع وهذا الهروب الفوضوي ( الرئيس كان اول الهاربين ) لا علم لي بما حصل لهذا ستكون سخرية اليوم عبارة عن اسئلة وتساؤلات فقط عسى ولعله يسعفنا احدكم ويسرد لنا الحاصل المروُّع الغريب !
في البدأ لماذا دخلت قوات التحالف الى ذلك البلد ولأكثر من عشرون عاما ومن ثم تركت الشعب الفقير بهذا الحال المروَّع !!!
ماهي خُطة وهدف الولايات المتحدة من هذا الإنسحاب ! ألم تكن تعلم بالذي يحصل مسبقاً !
لماذا لم تستطع ولكل هذه العقود في بناء جيش ودولة إفغانية ( معقولة كل الجيش كان في السر مع الطالبان !
منذ سنوات والمفاوضات بين الطالبان والغرب من جهة وقطر وروسيا والافغان من جهة فأين تَبَخرت كل تلك المفاوضات والاتفاقيات !
لماذا هذا السقوط وهذا الإنهيار للدولة والجيش الإفغاني وبهذه السرعة والطريقة المُهينة الغريبة !
ماذا كانت تعمل ومع مَن كانت تتعامل كل هذه البعثات الدبلوماسية ولهذه العقود !
لماذا لم يستطع الغرب في القضاء على الحركات الإنفصالية بالرغم من التفوق الغير المسبوق للغرب على المقاتلين الحُفاة !
لماذا كان الرئيس الافغاني اول الفارين من البلاد !
ماذا سيحصل مع آلاف العسكريين والموظفين الافغان الذين كانوا يتعاملوا مع قوات التحالف !!
كيف ستكون حقوق المرأة الإفغانية وكيف سيتم حماية الممتلكات العامة والخاصة من النهب الذي سيكون إلهام الظيف الجديد !
لماذا هذا الرُعب من قِبل الشعب الافغاني من الحركة القادمة ( ليش هَما مو أفغان ومسلمون ) !!
ماذا سيكون مصير الشعب الذي يحب الموسيقى والرقص والرياضة والفيسبوك !!
وأخيراً وليس آخراً ماذا سيكون مصير ذلك البلد وكيف ستتعامل الطالبان مع العالم الخارجي ( الصين شيوعية وروسيا ماركسية والغرب كافر ) وإيران فقهية وغير سنية فهل سيقبر الطالبان نفسه أم سيركن مبادء الدين جانباً ( مثل الاخوان ) !! بالمناسبة الروس وحدهم لم يسحبوا بعثتهم الدبلوماسية من كابول فهل هناك إتفاق بين الطالبان والحزب الشيوعي الماركسي ! والله فكرة !
آخر سؤال ! هل ستعود القاعدة والتابعين لها وتصبح كابول مركز الارهاب العالمي وتوزيع الإرهابيين الى كافة الاطراف من جديد !
لا احد يعلم بما سيحصل في هذا البلد المسلم وبإمتياز ! ليس ببعيد أن تنتقل الثورة الطالبانية الى دول الجوار كباكستان مثلاً ( نفس العشيرة ) ! لا نعلم إذا كان للغرب خُطة في تصفية تلك الحركة وبطريقة اُخرى كدفع باكستان لمحاربة الطالبان وإحتلاله وبدعم غربي ! أم قد تقع خلافات بين الامراء الجدد فتشتعل حرب أهلية تقضي على نفسها بنفسها ! او حتى قد يتم تبادل المراكز والادوار فيقوم الغرب ببناء حركة جهادية جديدة تحل مكان الجبال والاودية التي كانت تستخدمها الطالبان وتقوم وبتكنلوجيا غربية بحرب على كابول ! أم سيترك العالم ذلك البلد الفقير بهذا الالم وهذا الجرح وينتظر النتائج التي سيخرج منها ذلك الخليط الإسلامي ! لكنني اميل الى إن الطالبان وبعد أن اصبح لهم كُرسي ودولة سوف يميلون الى الإعتدال وتركين نصف تعاليم الدين جانباً وسيُحاولون وضع يدهم بيد قطر كي تدفأ مقاعدهم على الكراسي الجلدية التي تركها الجيش الامريكي والبعثات الغربية والعالمية ! هناك العشرات من الإحتمالات والتكهنات التي قد يُفجرها المقاتل الجديد !!!!
ولكن لا ننسى أهم سؤال لحلقة اليوم : أليس الشعب الإفغاني الفقير وحتى جيشه وموظفيه وحركة الطالبان من المسلمين الذين يعبدون نفس الدين فماذا كل هذا الذي يحصل !! أليس الدين هو شريعتهم الحياتية فكيف تختلف شريعة نفس الدين ! أم إنهم سيبدأون من نقطة الصفر ! فكرة !!!
المناظر التي نشاهدها تُمَزّق القلوب ونتمى أن لا تحصل كوارث إنسانية ويتدخل العالم لإنقاذ الشعب الإفغاني الفقير من الآلام القادمة !
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 17/08/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة القتل الهَمجي عند العرب !
- اولمبياد البوذيين كانت الافضل في التاريخ ! لا إرهاب ولا نحر ...
- لماذا يُشاهد العالم الإسلامي فعاليات الاولمبياد ! ليش هذا مو ...
- وفد العراق في أولمبيات طوكيو يرفع الرأس أعلى مما هو مرفوع !
- لبنان الى الحضيض ومزبلة التاريخ !
- المسلم سوف لا يتعض او يتنور حتى يكتوي بنارهِ !
- قبل عقد ذكرتُ بأن إنقسام العراق هو الحل الوحيد !!!
- أيها العراقيون خذوا الدرس من سويسرا !
- هزيمة تركيا في أمم اوروبا الاخيرة لا تقل مرارةً عن هزيمتها ف ...
- لاعبي منتخب العراقي لاعبي كوكب آخر !
- مات اريكسون ولكن الدكاترة اقاموه فأحيوا امم اوربا 2020 !
- العودة الى قطر وخالد وإسماعيل والسنوار مرة أخرى ! !!
- السيد الأسد : لماذا تقلصت نسبة الفوز الى 95 وعُشر بالمائة !
- ضبط إيقاع المُكبرات الصوتيه في المساجد والجوامع ! كيف ولماذا ...
- ماهي نوعية الرسائل التي بعثها الله للأرض !
- حرب غزة الاخيرة كانت انظف وأرقى حرب في التاريخ !
- الرد الإيراني لإسرائيل يأتي دوماً في الرمضان !
- الاقصى ينتفض ، يُقتحم ، يثور ، وبعديييييين !!!
- هل نتألم على الهندي أم نبارك له رَوث البقر !
- شهر الجريمة والارهاب والدعاية التافه !


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !