أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف يحشُر القاآني إصبع ساقه في مؤخرة الغرب !














المزيد.....

كيف يحشُر القاآني إصبع ساقه في مؤخرة الغرب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7073 - 2021 / 11 / 10 - 22:40
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد كل أليمة وعملية إجرامية ( مقدسة ) تضرب العراق نجد بعد ساعات وصول الملاك الطاهر ( القاآني ) إلى بغداد ! يقولون الكثير عن تلك الزيارات المقدسة ولكن المشترك الاهم فيها هو الدعوة للتهدئة ! عندما ضربت الفصائل المستقلة ( العراقية طبعاً ، لو عبالكم الفلندية ) المواقع الامريكية قبل رحيل ابوالشعر الاشقر من البيت الابيض قام بالتوعد بضربة مؤلمة لإيران الحبيبة وفصائلها المستقلة في العراق إن تم إستهداف موقع او جندي امريكي او حتى متعهد فطار الملاك الطاهر بعد ساعات ويحط في الخضراء سراً ومن ثم في المواقع المسقلة لطلب منهم التهدئة وعدم تكرار الرشق ( الخوف صار جديات ) فإرتاحت الخضراء لأكثر من سنة من تلك الزيارات . وهكذا على طول الخط . بعد وصول العجوز ( الخرف ) بايدن الى البيت الاسود عادت حليمة لعادتها الجميلة . بعدضرب المُسَيرات ( المستقلة ) الحكومة العراقية في عقر دارها حصلت بغداد على دعم معظم العالم بإستثناء بعض المارقيين وتوحد العالم ضد تلك الجريمة المقدسة ! فطار القاآني مسرعاً الى الخضراء ومن ثم الحسينيات المستقلة طالباً منهم التهدئة والتوقف بالإضافة الى حثهم على قبول نتائج الأنتخابات التهزيمية ( بيني وبينك تَقزمتم قليلاً مع جماعتكم بعد وقفة العالم مع العراق ) ! هذا ما ذكرته معظم المحطات الإسلامية !
سؤالي الأول هو : كيف يصل الملاك الطاهر الى الخضراء والاجواء البغدادية سوداء بدخان المُسَيرات ! أي خط عرض وطول يستخدم الزائر كي يصل بغداد دون إصطدامه بإحدى من تلك الدرونات التائهة ! هل هناك درابين وزنگات يعلمها القائي للمرور والتسلل من خلالها لبيت الكاظمي ! كيف يصل بسلام ويعود بسلام دون أي إصطدام سمائي ! أم له علم بخارطة وتوقيت وخطوط عرض وطول تلك الرحلات ! أو هل يطلب منهم إيقاف الطيران اثناء زيارته المباركة ! وكيف يستمعون إليه وهُم طيارون مستقلون وليس تابعين ! أم هل يستخدم القاآني رومنت كونترول التحكم للتحكم بالإشارات الضوئية الفضائية البغدادية فيقوم بتحويلها الى اللون الاحمر ومن ثم يسير ويعود والكل ملتزم بالإشارة الحمراء ! والله فكرة !
السؤال الثاني : ماعلاقة القاآني بالاحزاب المستقلة العراقية ! هُم احرار يقتلون مَن يرغبون ويقصفون مَن يشاؤون فلماذا يتدخل الضيف العزيز ! والاهم من ذلك كيف يؤثر الغير العربي على تحركات وافعال احزاب عربية مستقلة !هذا فارسي وهذا وهابي ( يعني عربي ) !
لماذا تتوقف المُسَيرات الربانية عندما يأمرهم الشيعي بذلك ! والله الشغلة مُحيرة ! ولماذا لا تأتي التهدئة إلا بالتدخل الجيراني ! وماعلاقة الزرادشتي بنتائج الإنتخابات العراقية ولماذا جن جنون تلك الاحزاب بعد الإنتخابات وقدموا شهداء لهذا الغرض ومن ثم يتوقفوا فجأتاً و يوافقوا على التهدئة بالرغم من هدر دماء الشهداء ( أكو شهداء للإستعمال الداخلي المجاني ) ! ماذا يقول لهم القاآني حتى يرضوا به ! وماذا ……….. كافي صار مليون سؤال !
ألا يعني هذا بأن الخضراء تحت رحمة القم ! ألا يعني هذا بأن الاحزاب العراقية ( المستقلة ) يتم تحريكها وتوجيهها من قِبل الحرس الثوري! ألا يعني هذا ( هذا آخر سؤال ) بأن اوامر الطيران وقصف الكاظمي كان بإيعاز من الضيف العزيز !
وبعد أن اوصل رسالته الطيرانية جاء وقال للكاظمي نحن نقدر ان نقتلك في اي لحظة ولكننا رحمناك هده المرة وسنطلب من جميع اصدقائنا الاعزاء بالتوقف عن مهاجمتك والعودة الى حُسينياتهم بشرط أن تراعيهم بُكم كُرسي إضافي وكم وزارة زائدة حتى يُصلوا فيها ! حرام وين راح يصلون خارج الوزارات بهذا البرد البغدادي ! وشوية توصية بهم عند الحبائب الامريكان ! هَم فكرة !
وطبعاً ليس على الكاظمي المحاصر من الملائكة السماوية غير الموافقة والرضرخ تحت طلبات القاآني الثقيلة ! ألم اقل لكم إنه ضيف رباني وخفيف !
إذاً حضور الملاك الطاهر يعني التوقف عن الطيران الليلي والإنسحاب من الشوارع وتشكيل حكومة عراقية محاصصية طائفية وهابية سنية شيعية حشدية مذهبية ربانية ! هَم فكرة !
يعني العودة بعصى الإيراني الى المربع الاول ! لا إنتخابات ولا فوز ولا خسارة ولا شعب ولا تصويت ولاهُم يحزنون ! شنو شعب شنو إنتخايات شنو بطيخ ! هسة وكت تصويت !
ألعن شخص مر عليّ خلال مسيرتي الفنية ( اقصد اتفه واسخف واحقر فنان ) هو جورج بوش المجرم ! هذا الكلب ( الله لايرحمه هو وإبنه ، وحتى لايخلي يشوفه ) شارك في إطفاء حريق كان يضرب بعض مناطق العراق ولكنه قام بحرقه بالكامل ! الإطفائية التي جاء بها لإطفاء حرائق العراق كانت معبئة بالبنزين والكيروسين بدلاً من مياه إطفاء الحرائق ! إحترق وجهه إنشاء الله ! كانت لدينا مناوشات ببعض الاسلحةالخفيفة إستبدلها المجرم الحقير بالمسيرات الرباينة ! ولكن لا نعلم أي نوع من الدرونات الإلهية ضربت الكاظمي ! هل هي فطرس اومهاجر او أبابيل او كرار او غيرها ! ولكن نعلم بأن جميع محركات تلك المسيرات الليلية صناعة فرنسية والمانية وبريطانية ونمساوية ( طبعاً هاي لا شرقية ولا غربية بل ذبح حلال ) ! الله يلعن ابوكم على ابو بوش الحذاء ! إذاً من حق القاآني أن يضع إصبع ساقه اليُسرى في جُحر ودبر بايدن ومن ثم ماكرون ويصل بها الى فتحة بوريس جونسون ويختمها بِدبر الحكومة النمساوية برمتها ( شنو راح نذكرهُم واحد واحد ) ! فوالله القاآني أشرف منكم ومن اللي نفظكم !
الصناعة غربية والإحتجاج والتضمر غربي ! هناك سر يحكم هذا العالم القواد لا يعلم به احد ! هذا هو السر الكبير الذي توصلتُ إليه ! شخص ، جهه ، وهم ، مجهول ، او يمكن حتى ان يكون بصيغة جمع مختبأين ، مخفيين ، مجهوليين ، يحكمون ويُسيرون هذا العالم لمصاحهم الخاصة ومن ثم يقومون بتوزيع الادوار الادني الى ادنى مرتبه منهم وهُم بدورهم الى ادنى منهم وهكذا وصولاً للذي يقدم الشهداء ودماء الفقراء والجهلة قرباناً لذلك المجهول الغير المعروف ! ماكو غير هذا السر في هذا العالم الحقير !إذا أكو غير شيء او يعلم به أحدكم يرحمني ويسعفني سَينوبه الثواب والصواب دفعة واحدة !
نيسان سمو 10/11/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يرقصون في شوارع بغداد وهم لا يجيدون الدبكة !
- التنمر الخليجي على لبنان الصغير ! والله عيب وعار !
- على الغرب أن يُقبّل الصرامي التركية ! والله ضربة معلم !
- ماننطيها إلا بالكلاشنكوف ! يعني شنو ما ننطيها ابداً !
- رؤية وتحليل لِخطاب السيد حسن نصرالله الخطير ليوم أمس !
- وضع العراق المأساوي ! كيف الخلاص !
- خسارة الحُسيّن في الإنتخابات العراقية !
- قريب لي في العراق سألني اكثر من مرة لِمَن أُصوّت اليوم !
- بولا يعقوبيان هي الحل الوحيد لإنقاذ لبنان ( العراق ) من الجح ...
- اللعنه عليكم ( الغربيين ) وعلى سفاراتكم في كابول !
- موقعه الطف ! عِداء أزلي أم صراع سياسي !
- ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !
- ثقافة القتل الهَمجي عند العرب !
- اولمبياد البوذيين كانت الافضل في التاريخ ! لا إرهاب ولا نحر ...
- لماذا يُشاهد العالم الإسلامي فعاليات الاولمبياد ! ليش هذا مو ...
- وفد العراق في أولمبيات طوكيو يرفع الرأس أعلى مما هو مرفوع !
- لبنان الى الحضيض ومزبلة التاريخ !
- المسلم سوف لا يتعض او يتنور حتى يكتوي بنارهِ !
- قبل عقد ذكرتُ بأن إنقسام العراق هو الحل الوحيد !!!
- أيها العراقيون خذوا الدرس من سويسرا !


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف يحشُر القاآني إصبع ساقه في مؤخرة الغرب !