أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماننطيها إلا بالكلاشنكوف ! يعني شنو ما ننطيها ابداً !













المزيد.....

ماننطيها إلا بالكلاشنكوف ! يعني شنو ما ننطيها ابداً !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7054 - 2021 / 10 / 22 - 15:09
المحور: كتابات ساخرة
    


بحث قصير في الغوغل واليوتوب يعطي لنا بعض المعلومات عن هذه الشخصة القوية في الحشد الشعبي ( أبو تراب ) .
يقول البحث : هو من مؤسسي لواء أبو الفضل العباس ( ع ) في سوريا . عندما صدرت الفتوى ( أموت واعرف من وين صدرت وليش ) عاد إلى العراق وشارك في محاربة التكفيريين في أبو غريب / جرف النصر / آمرئي .إنتمى للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق ! طبعاً راح ينتمي إليها خُما راح ينتمي للمنتخب الوطني ! عمل في حركة العراق الإسلامية كتائب الإمام علي ( ع ) ! لَعَد وين راح يروح ! عضو في منظمة بدر ( حرام الإتهام بدون دليل ) ! له دور كبير في الحشد الشعبي ويعمل في جميع مجالات المقاومة والهدف هو الدين والوطن ! ( لاء ، هاي صحيحة ) ! تولى قيادة قوات الرد السريع ( يا ساتر ) عام 2013 وبقرار من نوري المالكي ! ليش نوري المالكي شيعي حتى يُعين شيعي على رأس الرد السريع ! يعني التدخل السريع ! لَعَد من حقّ أن يتدخل الرجال ! في عام 2007 اعتقله الجيش الامريكي بسبب قمعه من خلال الخلية الازمية التي شكلها والتي كانت تضم عناصر ميليشيات عراقية وقادة في الحرس الثوري الإيراني ( يعني خُما راح يعمل مع قادة دانماركيين ) مهمتها قمع التظاهرات وخطف وترهيب الناشطين ( إذا مو في منظمة بدر لعد عندَ حق ) ! واليوم هو حاج . وإذا ما أطلنا البحث سنتأكد بأنه من مؤسسي الحرس الثوري الإيراني وعضو في حلف الشمال الاطلسي والمسؤول عن البرنامج النووي الأمريكي ! ........ لا كافي بحث ...
خرج هذا القائد في بداية هذا الاسبوع على القنوات العربية ومواقع اليوتوب بِفلم أثناء زيارته لأحد مواقع الحشد البابيلوني ( لاء ، هذا مسيحي ! منتمي بَس مو إسلامي ) ! يقول فيها وبعد أن سحب الكلاشنكوف من صدر أحد الغواصيين الواقفين أمامه وهو يُطبطب على صدر الكلاشنكوف الروسي بقوله : لاء ، ماننطيها ! مَن يرغب في أخذها فعليه أن يأخذها بهاي الكلاشنكوف الروسي ! ابداً ما ننطيها ! أخذناها بالفتوى وبهاي الكلاشنكوف ابداً مما ننطيها ! يعني سوف لا يًسلم الكلاشنكوف للدولة إلا بقوة الكلاشنكوف .....
أوقفتني كثيراً مقولته هذه : أخذناها بالفتوى والكلاشنكوف ! هنا راودتني آلاف الاسئلة !
كيف تزامنت الفتوى مع الكلانشكوف الروسي الكافر ! على أي أساس تعمل الفتوى الدينية الإلهية مع السلاح الروسي ! لماذا لا تتوائم الفتوى مع الغرب الكافر بإستثناء سلاحه ! لماذا تُحرم الفتوى قوطية البيرة المسيحية وتحاربها ولا تُحرم القذيفة الروسية !ماذا يعني بأننا أخذناها بالقوة وسوف لا تُسترد إلا بحرب أهليه ! بوجه مَن سيسحب السلاح الروسي ! بوجه الفائز في الإنتخابات مثلا أم بوجه الحكومة إذا ما طالبت بسحب السلاح الحشدي ! إذا أقرت الحكومة القادمة بأن الدولة والجيش هما الذان سيحميان الشعب العراقي فهل سيُحاربهم الحشد ! هناك المئات من الاسئلة المُحيرة !
هل تعتقدون بأن السيد التراب يعني ويقصد ذلك حرفياً ! هذا هو السؤال المهم لهذه الحلقة !
صادقاً وأقسم لكم بأنه يعنيها حرفياً ! لقد أرسله العامري نيابة عنه لإيصال هذه الرسالة مباشرة إلى التيار الصدري والبارتي لترعيبهم وتخويفهم كي يدخلوا في تفاهمات شراكة معه تجنباً للحرب الاهلية !
متأكداً من إن هذا التيار إذا لم يشترك بالحكومة من هذا الجانب او ذاك الطرف او أي باب فأما إنه سيؤسس دولة حشدية منفصلة في العراق أو سيُكرر بل يُعيد تجربة الحرب الاهلية اللبنانية ! إنه نفس الحزب ( الله ) فلماذا لا يقوم بإعادة التجربة وخاصة إذا ما علمنا بأن التجربة اللبنانية نجحت في بلع لبنان وشجرة مارشربل ...
تسليم سلاح تلك المنظمة أضحى من الماضي فلا تتأملوا أو تُفكروا فيه ! بل فَكروا في طُرق أُخرى لا تؤول الى المواجهه المباشرة معه ! لا تتوقعوا مُطلقاً بأن تسمح إيران للإقتراب من ذراعها الطويل والمستقبلي في العراق ! نصف ميزانية إيران السنوية تُدفع للحوثيين وحزب الله اللبناني فما بالك بالعراق الحنون والمقدس والجار الحبيب والصديق الغني بمقابره المقدسة وثروته المباركة !
نُصف الشعب الإيراني مات من الجوع من أجل عيون الحوثي الفقير ولبنان الصغير فكيف إن وقع بيدهم حوت كالعراق ! سيقتلوا النصف الباقي من الشعب ويهاجروا للسكن في العراق ! والله فكرة !
نفس تجربة لبنان سيتم إستنساخها في العراق ! أصلاً الجماعة متعودين على الناسخ والمنسوخ منذ القِدم ! بدأت أصلاً مظاهر الحالة الإقتصادية اللبنانية المُذرية تستنسخ في العراق ! نفس أزمة الكهرباء والنفط والبنزين والجوع والفقر وتدني العملة وزيادة الهجرة ووو الخ ، نفس الآثار العظيمة للحشود الإلهية الربانية ( حتى ذلك الإستنساخ دخل اقليم الاكراد وبشكل كبير وخطير ! إي من نفس الطاسة ونفس الحَمام ) ! لَعد ليش ما تشكرون رَبكُم ! إشكروا ولا تشكوا ! أنتم في حاضنة الرب والحشد والعالم كُله يحسدكم ..... فكرة ..
سوف نُكرر : العراق يحتاج إلى معجزة للتخلص من القادم المُظلم ! والمعجزة تبدأ من طهران ! إشلون ! ما أعرف ! ثورة وإنقلاب تاريخي فكري سيكون النقطة الأولى في ذلك الإتجاه ! بَس منو راح يبدأ بإشعال تلك الشرارة ! شخص يُحتمى بالولايات المتحدة !
ملاحظة اخيرة لعمو تراب : نحن المسيحيون نعتقد بأن الشيعة ألطف وأسلسل وارحم وأكثر تعقلاً ورزانة وسلمية من السُنة وخاصة فيما يتعلق بالمسيحي ! يعني نحن لسنا ضد كل ما تفعلونه او تقولونه ولكننا ضد أرينة العراق ( أي تسليم رقبة العراقي وربطه بالقرار الفقيه ) هذه هي المشكلة ونقطة الإختلاف لا أكثر . والذين صوتوا للتيار الصدري الشيعي لم يفعلوا ذلك إلا لرغبته الإبتعاد عن إيران وإستقلالية العراق وليس من أجل عيونه الخضراء ....
رابط الفتوى الإسلامية والكلاشنكوف الروسي ...
https://youtu.be/alT5pFebU9c
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دوت العودة للناسخ والمنسوخ !
نيسان سمو 22/10/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية وتحليل لِخطاب السيد حسن نصرالله الخطير ليوم أمس !
- وضع العراق المأساوي ! كيف الخلاص !
- خسارة الحُسيّن في الإنتخابات العراقية !
- قريب لي في العراق سألني اكثر من مرة لِمَن أُصوّت اليوم !
- بولا يعقوبيان هي الحل الوحيد لإنقاذ لبنان ( العراق ) من الجح ...
- اللعنه عليكم ( الغربيين ) وعلى سفاراتكم في كابول !
- موقعه الطف ! عِداء أزلي أم صراع سياسي !
- ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !
- ثقافة القتل الهَمجي عند العرب !
- اولمبياد البوذيين كانت الافضل في التاريخ ! لا إرهاب ولا نحر ...
- لماذا يُشاهد العالم الإسلامي فعاليات الاولمبياد ! ليش هذا مو ...
- وفد العراق في أولمبيات طوكيو يرفع الرأس أعلى مما هو مرفوع !
- لبنان الى الحضيض ومزبلة التاريخ !
- المسلم سوف لا يتعض او يتنور حتى يكتوي بنارهِ !
- قبل عقد ذكرتُ بأن إنقسام العراق هو الحل الوحيد !!!
- أيها العراقيون خذوا الدرس من سويسرا !
- هزيمة تركيا في أمم اوروبا الاخيرة لا تقل مرارةً عن هزيمتها ف ...
- لاعبي منتخب العراقي لاعبي كوكب آخر !
- مات اريكسون ولكن الدكاترة اقاموه فأحيوا امم اوربا 2020 !
- العودة الى قطر وخالد وإسماعيل والسنوار مرة أخرى ! !!


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماننطيها إلا بالكلاشنكوف ! يعني شنو ما ننطيها ابداً !