أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - حصاد














المزيد.....

حصاد


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7119 - 2021 / 12 / 27 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


لقد قّسمت نساء الارض
الى قسمين
أنتِ ومن بقيَ منهن
رسول حمزاتوف
‏ليس بالضرورة ان تكون بذلك الجمال المبهر تلك التي احبها شاعر داغستان العظيم حمزاتوف
ولكنها عين الرضا التي وصفها الامام الشافعي بقصيدته
2
28 / 12 أّطلت مليكتي الصغيرة في مستشفى حمد العام وليس بوطنها من طرف خفي انظر اليها وهي تعد العده ليوم غد بفستانها السماوي وجمالها الملائكي

لما تورق البراعم البيضاء
تحت ضوء القمر
تبدو كعروس بخمار ابيض
اراها كجدولِ ماء يتلألأ
فرحاً بخفق النوارس فوق سطحه
ان لم تكن الوردة جميلة
لِمَ يتوقف المارون ليشموا عبيرها ؟؟
عبيرها الذي بذبولها سينضب
3
ما يثير بعض الزهو بالنفس ان بغداد السلام عادت وعاد المتنبي يتلألأ بشرفاته ورواده وفتحت
بغداد ابوابها لضيوف اكارم على ارضها ( مع بعض الظواهر التي اختلف الشارع العراقي حولها ) وضجت دار السلام بمعرض العراق الدولي للكتاب ومهرجان الجواهري والمربد العتيد ورغمً السجالات والاختلاف بالاراء حول قصيدة النثر وما لها وما عليها والشعراء الفيسبوكين.!! وتكرار الدعوات لشعراء بعينهم لكن ذلك لا يمنع من انها ظواهر صحيه وانها تضخ دماء نقيه باوردة الشارع الثقافي العراقي الذي تعطش لها عسى الاتي احسن

سينهض ابطال الرويات
ذات يوم في المتنبي
ليسطروا حكاية الطوفان
وملاحم الشهادة
وسنوات الجمر
التي مرت بهذهِ البلاد
4
وانا اكتب ما ورد بخاطري وحليم بجانبي يترنم بجواب. حب والعالم يلملم اشتاته ليرحل الشموع تسح عبيراً لوزياً خلاباً الصور تستفزني لاعيد النظر فيها لا شيء المتبقي عندي ليس سوى انيز كولتز ساعيد معها الذكريات لعام سيمضي فيه اتحفتني باحلى قصائدها و هكذا وصفتها

سخية الروح انيز كولتز
كاميرة خرجت من حُلم
تفيض ابداعا كنهر
كربيعاً لا ينتهي
كدفئاً لبيت لا نار فيه
تكتب فتضيء المصابيح اعتاب المنازل
تكتب فيفز العشب على ضفاف الانهار
وتضمد جنح عصفور كسير بحروفها
بعيداً عن الافكار العبثية
واللغو المصطنع
5
لا تبتئس ها هو أبنك تقوده خطاه لرضا علوان وقد كان هذيانه وحركاته تدل انه نسختك المصغرة فقر عيناً يخصني ابنك بود يفوق وده لعماته واعمامه فالولد سر
ابيهِ وكفى

لم تزل ذاكرتي غير مثقوبة بك
لم تزل طرق نسيانك الذي سلكت خائبة
لتسري الريح بأعنتها
لتنطوي اعوام بجسد الزمن
ستظل بعض الخبايا شاخصةً
ترمح ضجيجاً بصهيل الذاكرةً
وها هي الاعوام تترى
وانا أسعى لامر لم اتقن كنهه
بمعزل عنك اشعر باني ناقصة
6
عام مضى كانت لي فيه خسارات لاصدقاء افتراضيين تالمت لفراقهم جدا اقسمت بيني وبين نفسي ان لا امحو تعليقاتهم ولا الغي صداقاتهم ليتقبلهم ربي بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته ودعاء لربي ان يطيل بعمر الباقين لتظل نتواصل بانسانيته راقية متحضرة وتبادل المعلومه بدون تشنج او النيل ممن يخالف الرأي معك


البياض نثار بارض الله الواسعه
ليتني خلقت طائر نورس
فالطيور حباها الله بالاجنحة
تحلق حيث يدلها قلبها
محال ان انطفيء ساواصل
بي عزم ان امرق على جرحي
اتالم بل انز صديداً ولا اذعن
7
ما زالت كرونا هذا الفايروس الدخيل الخبيث يسرق الكثير من لحظات سعادتنا ويثير قلقنا ويحرمنا من تفاصيل حميميه مع اقرب الناس دّوامه لا نعرف آخرها
8

بمغارة باردة حد الرهبة
ويسوع حيث لا سرير يأويه
هي لم تك بغيا لذا حملته
بأقمطته البيضاء على استحياء لاهلها
وصوت كرفيف اجنحة وتراتيل ملائكة
سيكون حاملاً للصليب مُّخلصاً لعذابات أُمة
أكتضت السماءوالارض بالرحمة
وقُرعت الاجراس ورُفعت اغصان زيتون
وكان ميلادا للسلام والنورانية
9
للمسيحين لكل البشريه عاما سعيدا’ مُختلف عن اعوام مُرهقة


**
انيز كولتز
شاعرة وكاتبة ومترجمة، تعد واحدة من أهم شعراء لوكسمبورغ المعاصرين. حازت جائزة غونكور للشعر 2018، وجائزة جان آرب الفرنكفونية في الآداب
. من مؤلفاتها: حلقة الشمس/ شخص ما قادم/ شذرات من بابل/ سأولد من جديد.
**
وعين الرضا عن كل عيب كليلةً
ولكن عين السخط تبدي المساويا
الامام الشافعي



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زائر
- قطع غيار
- الشاعر الدونجوان قيس مجيد المولى
- أُغنيه
- وصفة للنسيان
- لا !! لستُ أنا
- عند خط تماس البحر
- الراديو ابو العين الساحرة
- أُحدثكم عن اورڤيوس
- أُحدثكم عن اورفيوس
- على أرصفةِ أيلول
- يوم توقف الزمن
- سأتبع أثرك
- أشتغاثة
- أُحُبُكَ بجهاتكَ الأربعة
- يا نيل
- تعويذة ديواتيما
- حلم لم يكتمل
- قمر أبيض
- شعراء


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - حصاد