أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - يا نيل














المزيد.....

يا نيل


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


الُجرعه الثانية من اُللقاح فعلت فعلتها من صداع والم في الرقبه والكتف بعكس ما كانت الاولى سألتها قالت عادي لا تقلقين !! قلت لأنسى ما انا فيه مع رواية «حلم ماكينة الخياطة»، للكاتبة الإيطالية ومعدة البرامج التلفزيونية الثقافية «بيانكا بيتسورنو»، حيث، يجد القارئ نفسه أمام عمل استثنائي لقي إشادة من عدد كبير من النقاد العالميين، فقد قالت الناقدة ناديا تيرانوفا: «رواية استثنائية، فلا يمكن سوى ليَدٍ حكيمةٍ خبيرةٍ أن تقارنَ بين الخياطة والكتابة دون ابتذال أيٍّ منهما». بعد عدة صفحات وما هي الاّ لحظات وقد كنت نحّيت ما انا فيه لأرخي رأسي للوراء أطلب الاسترخاء تململت كان ينقصني التركيز فلا النوم ُيذعنُ بعد ليلة ارق ولا قدره لي على التركيز لمتُ الدكتور بسري حين وجد الضغط مرتفعا ومع ذلك امر الممرضه بحقني بالمصل قلت لا بأس ساتحسن مضى اليوم وغدا ستهلُ التباشير تركت كل شيء لالتفت للمحمول تلاعبت بالازرار ادرته على اليوتيوب وكانت من تترنم لحبيبها بصوت شجي ( انا وحبيبي يا نيل نلنا امانينا مطرح ما يسري الهوى ترسي مراسينا ) الله وكأنها جاءت بوقتها لتنقذني من ضجر اوه يالهي حلقتّ بافكاري للبعيد كم تتسارع الايام وكأن الحدث وقع قبل ايام حين غادر لجبهة القتال لاداء الواجب نحو البلاد كان الفضاء في الوطن مشتعلا بانباء الحرب عاد مسرعا بعدها بايام لظرف طاريء بالبيت متوسلا ضابطهُ بان صديقه الذي التحق بوحدته بعده اخبره بان والدته. داهمها مرض ثقيل بعد الانباء عن هجوم جديد ناضل ليحصل لعدة ساعات طارئه ثم يعود فرحنا وتلقفته الوالده بالاحضان وكأنها ردت لها الروح انتحى بي جانبا قال اتعرفين ؟ حين حملنا القطار الى البصره كان الجو مشحون بالحر والعرق ورائحة الترّقب وقلوب الجنود الملهوفة لسماع اخبار انتهاء الحرب والعوده لحياتهم المشروعه وانا احُّدقُ بالطريق سألت نفسي هل ياترى سأعود حياً او محمولاً بتابوت تنهدت اخرجني من متاهتي صوت انساب من راديو صغير يحمله احد الجنود من منظره الانيق خمنّتُ انه خريج احد الجامعات ًانسابت شمس الاصيل وانسابت الذكريات معها سالتهُ بخبث مُّحبب ومن تذكرت ؟؟ قال تذكرت اخت لي تحب هذا اللحن وتتنغم به حين تغسل الصحون اتذكر حين حقدتُ عليك بمن مر من امام بيتنا فسمع صوتك وصرخ بخجل الله اعجاباً ضحكنا ضحكنا حينها بخوف وبعيون يسودها القلق عن مستقبل الوطن ومستقبل شباب لم يكن لهم بد ان يكونوا حطبا لحرب حمقاء أججها من يسترخصون الروح
انتهى

*شمس الاصيل أغنية للسيدة أم كلثوم كلمات أحمد رامي وألحان رياض السنباطي



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعويذة ديواتيما
- حلم لم يكتمل
- قمر أبيض
- شعراء
- طواف
- 44 عاما والحب يأتي بثماره
- صمت
- عطر
- أراهم يبتعدون
- شق في الجدار
- مابين غفوة وطيف
- في نُزل المسافرين
- أنتباه
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - يا نيل