كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 13:28
المحور:
الادب والفن
قصيده
اذا ركبت النهر فلن تعجز
عن رؤية ضوء القمر
كواكب الساعدي
1
ليلة أمس توهجً نور بروحي
على ضوء مصباحيَ الواهن
أودعتُ القصيدة للورق
كيّلا يستّفزها الضو ء الساطعً
أغزل الشعر بقلبي كنشيد
كروح مُتقّده للمكان الاول
2
فأن حضرت فلا رُقاد
أنتشي بل أتوه بملكوتها
معها كل نجوم الليل لا تكفيني
حتى وان خلب لبي شعاعها
3
أعتدتُ عليها كشجره
اعتادت فراخها على عشها
كوردةً تُقطف عنوةً
بدمعةً من ندى
كحضن ام
4
كطفلة تدخل لرواق
يكتظ بالغرباء فترتجف حينها
تتلبسني كلما أكتظ بي الحنين
فأعود لأستدرجها
*************************
دهشه
لم أعد اشعر بالدهشه
فلقد تعلمت. اخيرا
ان للوجوه
وجوهاً اخرى في الكواليس متواريه
2
تعلمتُ
بان ليس كل الوعود صادقه
واولها وعود ما قبل الرحيل
كادخنةًالقطارات الراحله
لمدن نائيه
3
تعلمت
ان بعض من يمد لك يدا
بقصيدة حب
قد يمد بالجفاء يداً مصافحه
هكذا اصبحت حياتنا العصريه
فلنتقبلها على علاتها
كي لا نصاب بداء العُزله
وداء الصمت
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟