أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مشهد ومتن














المزيد.....

مشهد ومتن


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 20:57
المحور: الادب والفن
    


لا أرى العالم كما يراه الآخرين

انا شاعر

مشهد

****

نحّيتُ النص الغير مكتمل من أمامي بعنوان (باب). ونور تهذي بأخبار كرونا بجانبي (اسمعي ماما الممثل الأمريكي الذي تحبين مصاب بالفيروس هو وزوجته)، وعلى حين غرة سرقني المشهد الطبيعي لها وهي تتهادى أمامه بجسمها المكتنز والريش الملون الذي وهبه لها الله، وكأنه تاج، هو يطالعها ولا تغرب عينه عنها. و بهزات من رأسه دعاها للبقعة التي اكتضّت بالعشب الجديد لنبات الباميا الذي أراعيه مع بستانيّ البيت، فأنا كأهلي العراقيين أحب الزرع وشؤونه وشجونه، وخاصة اذا ارتفعت أعناقه الخضراء في الفضاء. يجتاحني فرح غامر، التقطت ما يكفيها وهو يحوم حولها كأمها، اقترب منها همس، مالت برأسها نحوه ثم حلقوا للأعالي. بأم عيني اكتمل المشهد وكأن مخرج عالمي كان يحرك الممثلين العصفورين، قلت سبحان الله، يضع رحمته أنّى يشاء، فلا يقتصرالعطف والحنان على بعض الذكور الرجال، وإنما هناك كائنات تحنو مثل هذا العصفور الذي أمامي. رجعت للنص وفكرة ما التمعت برأسي، أن لو سادت الرحمه بين البشر، لكنّا في غنى عن الحروب والفايروسات والمآسي.



متن

****



مدينتي التي ألوذ بها

كسفينة والماء طغى

وعيوني بليلها كالمصابة برمد

وفي غبشها أبحث عن سبب

لهذا الموت المنتشر كوباء

عن فحوى العيش بمراره

عن صور تبات معنا وتُصبح

ووطني كنسر واقف على قدم واحدة

ببطنه المنشطره نصفين

بجرحه المتعرج كنهر

أتاني متكأً على الم

ياسر الذي أصيب هناك

احتضنني

احتضنته

قلت

يقلقني الصديد بجرحك

قال كالواثق من الحياة

سأبرأ

دعينا نلقي في البركة الراكدة

حجر

هو ليس بمجد زائف

بل اختصار لما نريده

بأننا نريد وطن



الخميس

١٢ / اذار / ٢٠٢٠

شاعرة من العراق



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ
- المعطف
- السابعة والنصف بتوقيت لندن
- مواساة
- نصيّن


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مشهد ومتن