أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً














المزيد.....

اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 01:56
المحور: الادب والفن
    


اسبقني ل Caribou سأوافيكَ لاحقاً
كواكب الساعدي

وما كنتُ أعرف أن أحداً يحتلُ أحد كبحر وأنّه يسكنه كهاوية
أُنسي الحاج


١
شاعر
لروح الصديق الشاعر حبيب الصائغ
حزنتُ لأجلك
مثل غيابي الغير مُخير بتلك البلاد
تغيبُ الآنَ أنت
فالغربة سيان والموت
فهل يتسع الثرى لروح شاعر
هل يستعير الموت قلمه ليكتب
قصيدته الأخيرة؟
ويضع خطاً تحت المشهد الأخير
حين تنكسر الروح
حين يسرق صوت الناي كل شيء
ولا يذرُ إلا الحزن
رحل من حلم بغد
أكثر عدلاً وأقل شراسة
اختلّ مسار العربة
والجواد كبا
وأوّاهُ يا وردة الكهولة
وأوّاهُ يا فاقدي الملامح
وقصائد لبيروت مضمخة بالوجد
ومِربد على عجل
رحل من قالها برجولة لامرأة غريبة
يا مرحباً بك كلنا هنا أهلك

----------------------------------

٢
‏Caribou cafe
كانت تُحب أن تكون وحيدة، كانت تُحب أن تكون هي بلا تصنُع أو زيف.
فرجينيا وولف

الأشجار تتقمص ظلالها
تنام غافية ‏ربما
وأوراق ترنّحت
ومطر يتوقف بأمد
غموض المدينة يلهُمني
فيحرك المياه الراكدة
وهناك ليس في السماء
ألا الزُرقة
الأزهار في الحقل بلا بلل
وبلحٌ يمر به هواء العشاق
فينضج
ورجل يتسكع مع امرأة
يتّكأُ على وشاحها
يُلقي على مسامعها أمنيته
أَن ترحل الحروب المشؤومة
وحين نتوقف عن لقاء
الأصدقاء نُحار لمن
سنفضي بأسرار نمتلكها
أواه يا أمل كم أفتقد
أشيائنا المشتركة الناعمة

----------------------------------

الآن أُحاول أن أطرد كل
الأشياء التي تحثُ على جنوني
عمليتي الجراحية المؤجلة
أخفيتها عنكَ لأحتفل معك
بعام سيرحل
لا أريد أن أبدو مختلفة
فكثيراً من النساء حولي
يتنقلن كفراشات تائهة
وبضجري لتّخلفك عن موعدي
تأخرك كل مرة هو عادة سيئة
تحّملُتها على مضض
بينما يصيبني وانا جالسةً دوار الأشياء
أغلقت عينَي
فأنا أِن فتحتهما سأخسر الكلمات
وسأخسر التخيّل
حين كنا هناك
عند مغارة جعيتا
وكورنيش بيروت
ولاعبة اليوغا
حين كنا أنا وأنتَ
على طاولة واحدة
والمكان يشتعل بالأضواء الخافتة
وAnais عطري الذي تعشق
نحكي عن آخر كتاب قرأته
وشخوص الكتب كيف يمكن أن يكونوا رفقاء لنا
نتخاصم على أشياء تافهة ونضحك
بينما أنا أُتمتم بقصيدة ناقصة
القصائد التي نأخذها كمِشجب
نعلّقُ عليها انكسارنا والفرح
انكساراتنا التي تُنهي الرغبات
والتي تُطّهرنا من عبودية الندم لفرص ضائعة
بينما تنساب الموسيقى الهادئة
وكأننا في قطعة من الجنة على الأرض
حين تقول لي لابد أن نستمتع بالحياة
فهي لا تتوقف عند اختيار خاطئ
ولا لمكان مُرغمين أن
نغادر
فهناك لعبة الحياة
وهناك المفاجأة

‏Caribou cafe*
فرع من سلسة كافيهات أمريكية



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ
- المعطف
- السابعة والنصف بتوقيت لندن
- مواساة
- نصيّن
- مشاهدات
- التوقيع على لحظة عابرة
- Non Je Ne Regrette Rien
- كان دالي هناك معي
- الموتى يراقبون الأحياء
- لعل الباب يفضي..... لعل الباب يصدق
- حين انساب صوتك يا موفق
- مربد وريح وشعراء


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً