أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لعل الباب يفضي..... لعل الباب يصدق














المزيد.....

لعل الباب يفضي..... لعل الباب يصدق


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


لعل الباب يفضي..... لعل الباب يصدق

كواكب الساعدي
‏To her in Chicago, USA
‎ ‎

‎يا ليتني طيفاً أثيرياً تسافر روحي كل يوم لديار روحك
‎كواكب الساعدي

‏*************‏
‎أهو غبار
‎أم قذى
‎أم‎ ‎
‎قمراً
‎مختالاً بهالته السماوية
‎أم
‎بريق أنجم
‎محمولة
‎على أكفّ السماء
‎احتفال
إن كان هذا أو كان ذاك
فسِيّان

‏*************‏
‎اغرب عني أيها الليل
‎بضجرك
‎بعتمتك‎ ‎
‎بقنديلي‎ ‎
‎الذي ينضب الزيت
‎بطيفها‎ ‎
‎الذي يتسرب مني‎ ‎
‎كماء بكف
‏*************‏
‎أحلّق راضية‎ ‎
‎وأهبط راجية
‎بأنها
‎ستدق الباب
‎فتحدث المعجزة
‎سيدة الحبور
‎والفؤاد الرقيق
‎التي
‎لا يليق بها البكاء
‎المفعمة‎ ‎
‎في كل المواسم بالربيع
‎وسيدة العطايا
‎في الزمن الشحيح
‎النقية‎ ‎
‎نقاء الثلج على‎ ‎
‎قمم الجبال
‎أحتاجها
‎احتياج الهواء
فبعدها
‎نزّ الجرح بالصديد
‎واختلف‎ ‎
‎عندي دوران الأزمنة

‏*************‏
‎تعالي
‎اخترقي الحزن
‎ورممّي‎ ‎
‎ما يشخب من الاوردة

‏*************‏
‎تعالي
‎نكتشف
‎الأشياء السرمدية بالحياة
‎في زمن
‎أصبح الحب
‎فيه كبسولة دواء
‎والشوق على الأسلاك
‎ثرثرة باردة
‎تعالي
‎نعيد له الوهج
‎الحب
‎ونسقط عنه
‎نظريات المؤامرة

‏*************‏
‎تعالي
لأوفي نذوراً مؤجلات
ولتستجيب الآلهة
تعالي
‎لتضيفي للصبح بياضاً
‎فوق البياض
ولامسي القلب
ليرقص ‏
بإشبيليّة
‎ ‎كراقصات الفلامنكو‎ ‎

‏*************‏
‎تنتظرك
‎أسوار بيت مثقلة
‎بالانتظار
‎في الفجر‎ ‎
‎عند آخر اللحظات
‎لامسي
‎بيديك الصغيرتين
‎ياسمين‎ ‎
‎عائماً منذ ليلة أمس
‎بقطرات الندى

‏*************‏
‎ومملكة
‎المهمّشون على الطرقات‎ ‎
‎على الأرصفة
والتي لم ترين‎ ‎
‎تنتظرك
‎لنردّ ديْناً
‎صغيرتي
‎لنسائها العابرات‎ ‎
‎مثل الخيال
‎لليلها‎ ‎
‎الذي
‎يشف الضوء
‎كالنهار
‎أشعل لها الشمع
‎كل ليلة
‎وأصلي
‎لها بمحراب ملائكة
‎كلما
‎تداهم صباحاتها
‎النار
‎أرثيها‎ ‎
‎بثوب شاعر رحال
‎عيوني
‎إليها تخترق الجدار
‎جداراً
‎بعيد بلغة المسافات
‎يحاذي
‎الخلايا والأوردة
‎أدخل
‎جسدها كل ليلة
‎أتوسد قلبها
‎كم توسلت السماء
‎لتعود لسابق عهدها
‎فبيني وبينها‎ ‎
‎تراسل خفي
‎تعرف سري
‎وأعرف أسرارها

‏*************‏

‎تعالي
‎لأقول
‎اهلاً بك في الفردوس‎ ‎
‎حجرتك
‎أبدلت فيها
‎الستائر والدهان
‎أعدت
‎تنسيق اللوحات
‎على الجدار
‎وأحضرت
‎كل بطاقات الأعياد
‎والهدايا
‎والصور
‎لقد أضفت
‎للطبق الصيني
‎الذي تعشقين
‎بعض النكهات‎ ‎
‎وفنجان البورسلان
‎لم تمسسه شفاه
‎كل شيء حاضراً ليحتفي بك
‎ليجثو تحت أقدامك‎ ‎
‎ليحيّيك
‎بأصوات الحنين‎ ‎
‎اهلاً بك من جديد
‎أيتها المهاجرة


أديبة عراقية مقيمة في الإمارات



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين انساب صوتك يا موفق
- مربد وريح وشعراء
- قصيدة كآني هناك
- خطوات
- هايكو بمداد الفجيعة
- مقاطع لهلوسات امرأة
- أِعرني لقميصي بعض لونك
- لا تغادري امكنتي
- ادخلوا مدينة الثورة آمنين
- التفتي
- بين فوكو وصانع الاحلام
- ربما يتاخر السنونو المهاجر
- تراتيل ما قبل الرحيل
- قٌداس للحياة
- من يمنحني تأشيرة لجوء ... لقلبك
- خٌرافة
- حين يكون الحزن كرنفال
- من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء
- من يوميات ... امرأة ورجل (1 )
- لسيدات الألق ...أعتذار


المزيد.....




- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...
- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لعل الباب يفضي..... لعل الباب يصدق