أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مقاطع لهلوسات امرأة














المزيد.....

مقاطع لهلوسات امرأة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


مقاطع لهلوسات امرأة
كواكب الساعدي
بين رواسب قهوتي تهمس عرّافتي بأنك عاشقة استثناء لوطن
1
ذات حريف ببيروت
حكيت لسمك النهر عن أحلامي
ضحك البحر
تداعى صوتها من بعيد ( شايف البحر شو كبير)
ضحكنا انا والبحر
2
وفي الحمرا
رأيت ثيودوراكس في شوارعها
يستصرخ المارّة
إن للحرية ثمن
3
فوق وتر الربابه
علّق أحزان سنينه الخمسين
وحين داعب وتر الرباب
حكت بنَغَمِ أنينهِ المكتوم
4
اشتكت للطبيب من ألم
قال أبعدي عينيك عني لأشخّص مواطن المرض
5
ألا تعلم اني أرتأيت البعد حباً لا هجراً؟
ألا تعلم أني توقفت عن السؤال عن حال قلبك؟
خوفاً على قلبي
ألا تعلم أني انتظرتك بفارغ الصبر؟
بفارغ اليأس بفارغ الكأس اللاممتلىء
6
اجعلني أقف وسط ظلام دامس
أو نور يعمي الابصار
سأظل كما أنا في داخلي
نجوم وكواكب وشموس هرمة
في داخلي كون لا تطاله يداك
7
حين سقط القناع ورأت ما لا يراه الآخرون
عرفت أنها كانت ماضية للعنوان الخطأ
8
الأشجار حارسات البيوت وأذرعها الخضراء
سأعلق عليها قصيدتي إليك
كندى الصبح فوق غيمة عابره
9
الحياة ستفاجئنا بالكثير ما دمنا على قيدها
ستفسر عن وجوه كانت تمد لنا يداً بالسلام
وهي ترتدي الأقنعه وأن نصف ما تمنيناه
كان محض هلوسه
10
من بعيد ظل قادم نحوي أيكون أنت؟
كالخيال كبقايا الضحكة كإضاءة شمس غاربة
يكتنفها الغموض كمساء مفعم بالحنين
للذين يباتون معنا بين الهدب والعين
11
كلما أنادي بأسمك تحط على راحتيَّ
يمامات بيض أخبئ قصائدي اليك وحدك
بين قلب ونبض دافقين بالحنين
وحين تعود أسفح ما تبقّى من سنين
لإيفاء نذور
12
بعد قليل سيصبح اليوم امساَ
والصبح قاب قوسين او اقل
سأقطع من أزمنتي كل لحظه
لم تطرق بخطاك بابي ولم تعلن
فوضاك ضجيجها في المكان
13
ايها المبحر في الغياب وقبل أن يأفل النهار
خذ نفساً عميقاً لتوسع رئتيك ولتصبح بحجم
سماء وبحر فالبحر بالغ الكرم
ولتصبح جزءً من ذلك الفراغ بين أزرقٍ وأزرق
14
لم تخذلني أنت بقدر خذلاني لنفسي
ولم تكسرني الحياة بقدر كسري لذاتي
وقبل أن تعاكسني أمنياتي عاهدت نفسي
بأن هيهات أن انحني يأساً
أنا اكبر اعدائي واكثر من يسعى لفناء خذلاني
15
الحزن منفى وفي عينيّ امرأة يجلب الانتباه أكثر
إذا استوطن فلعيون النساء لغة
ألم يكتب اراغون 100 قصيدة حب لعيون ألزا؟
(عيناك من شدة عمقهما أضعت بهما ذاكرتي )

16
لذلك الذي لا يرى أبعد من قدميه ونافذته ملوثة
بالأحكام المسبقة وهو الذي ينصب نفسه القاضي
والجلاد ويفتي بالحلال والحرام وهو بداخله
محض خواء



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أِعرني لقميصي بعض لونك
- لا تغادري امكنتي
- ادخلوا مدينة الثورة آمنين
- التفتي
- بين فوكو وصانع الاحلام
- ربما يتاخر السنونو المهاجر
- تراتيل ما قبل الرحيل
- قٌداس للحياة
- من يمنحني تأشيرة لجوء ... لقلبك
- خٌرافة
- حين يكون الحزن كرنفال
- من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء
- من يوميات ... امرأة ورجل (1 )
- لسيدات الألق ...أعتذار
- العالم يُشهر أفلاسه
- يا سيدي … خذ بيدي
- هذيانات فيسبوكية (2)
- مقاطع برائحة الدخان
- أرق
- يا نجمة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مقاطع لهلوسات امرأة