أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء














المزيد.....

من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


هل سيخسر العالم معركته بفداحه أمام كومةِ لصوص ؟؟


1
أيتُها السماء
حين يصعدون إليك
شُهباً
ينبعثُُ منها الضوء
أعدّي لهم مُتّكئاً
وهيّئي لَهمُ غُرفاً
وظلٌ ظليل
2
التاريخُ
لا يدوّنُ بالحكايا
وفي الشوارع
الحُزن
يمشي على قدمين
والمنتّحلون للبطولة
أنكشفَ زيفهم
5
أكنُّا نحرثُ بالبحر؟
أم كنّا مغُيبّين ؟
6
لا وقت للاختباء
ولا التقوقع
داخل حيّز الزمن
وأحلام اليقظة
غواية المغفلين
أنهم يقتلون أحلام البراءةُ فينا
ولا سؤال إلا ..... الى أين؟
7
هل سيعود العالم
صالحا للعيش ؟؟
وأسراب الجراد
تحوم
هل سيضع الأنسان
نقطة البدايةِ
والسطر الأخير
8
الحُراس
يغطّون بنوم عميق
وان استيقظوا
فعلى الغنائم عين
وعينٌ تطرفُ للبعيد
9
السلامُ عليكِ
وعلى أرض تحملُ
خُطاكِ
كلما يتّسع المدى
تستوطنين ملامحي
ويغرُقني
العشق طوفاناً إليك ِ
لا
يعرُفكِ أحداً سواي
أخاف
أن أخالف يقيني
حين أراك لا أقوى
أن أطوّقكِ بذراعيّ
وحين آراك تستعرين
تنفجر بدواخلي ثورةً
تستفزني لقصيدة
أتمّناها كقصيدة
أطلقها في عز ثوراته
محمود :
*أنا حبة القمح
التي ماتت
لكي تخّضر ثانية
وفي موتي حيا ةٌ ما
10
لستِ من المُتناقضات بشيء
ولكنهُ قدركِ
لقد لقّتنكِ النهايات الحكمة
فحين ستعودُ
صفراء ريحهم
ستوصدينَ لها الأبواب
لصفيرها
لغبِارها
والطاعون
الذي في كل مرة يعود
حتى وأن أرتعشَ
أبنائُكِ في العراء
11
ستُعاندين الريح
ولا تؤسرين
وستكونين بخير
ستكونين بخير

*عبدالله خليفة من يجعل الثقافة طريقاً للحرية لا يموت



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات ... امرأة ورجل (1 )
- لسيدات الألق ...أعتذار
- العالم يُشهر أفلاسه
- يا سيدي … خذ بيدي
- هذيانات فيسبوكية (2)
- مقاطع برائحة الدخان
- أرق
- يا نجمة
- قصيدة حزن على مسلة سومرية
- عمار
- القصيدة …… ربابة الشاعر
- رسالة من امراءة....... لمحارب قديم
- سآتيك في موسم قطاف البلح
- قصيدة انتظار
- وطن يقاوم الموت
- ترويض امراءة
- تلويحة على البعد
- كفافيس ...........اغرب عن وجهي
- سيرحل الحزن ....... متوكئا على عصاه
- العشق ......لا يعرف سن التقاعد


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء