عمار

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 23:02
المحور: الادب والفن
    

عمار
*****
الى روح الشهيد عمارفنجان ابو جري الساعدي
*****

هل اصبح الوقت مؤاتيا لنقطف من قطرات دمائكم من قرابين اجسادكم لميلاد نهار ؟؟؟؟؟
أقسمت القصائد
.أن تبتر اصابعها من بعدك
وان تجز شعورهن (الساعديات )
ها انت برحيلك قد تركت شهقة
وجروحا ترفض الالتئام
عمار
بذرة صالحة وهبة ربانية ,,,,,نرفض الانكسار
كان برميل مفخخا ...... أقترب قاب قوسين
غير عابئا بالموت ......وبجسدا ضامئا للشهادة
قربان
فكان الانفجار
و دويا صم الآذان ..... وزوبعة دخان
مرق شهابا ...... .شعاعا لكبد السماء
أسدا راقصا فوق حراب
أرتجف المدى وانصهر اسفلت الطريق
وانطلق الآذان .ايها الناس ان الشهداء
أحياء .....قد رحل الرافض
لآلة القتل والدمار ....رحل عمار !!!!!
أرتفع صوت الأمام
لنئبنة جميعا في صلاة
ولنصب اللعنات
.على من يقبعون في الجحور
حفافيش الظلام
سارثيك بكلام .لا يقبل الشطب والتعديل
وسوف ازف اليها البشارة .....امك الصابرة
لا تلبسي السواد .......أرفعي بشموح رأسك
سيرجع الليك عند انسدال المساء
جسدا من نور .....بل قمرا مضيئا
يبدد غياهب الظلام

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل