أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - الشهداء ………. هم المحكومون بالحب














المزيد.....

الشهداء ………. هم المحكومون بالحب


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


الشهداء ………. هم المحكومون بالحب

"أينما ذهبت وحيثما حللت فانني أمسك باليونان كورقة غار بين أسناني"
كازنتزاكيس

" أقتلوني
ولا تتخاصموا "
الحلاج

" بغداد / افتحي للشمس / باب / الموت / الرصاصة / العبوة الناسفة / ستخطأ / واليوم / ليس كمثل / البارحة / ستظل الكلاب تعوي / ويوما ما / بيسر / ستسير القافلة / وسينتصر الحب / على الموت / وستّنتزعين من براثن الموت / حياة ثانية "
كواكب الساعدي
1
دائرة
من نار
ونفر ذئاب
تكمن
في الظلام
وأسماك القرش
عاثت في النهر
فسادا
حتى شبعت
ودخان
يزكم
كأن موسى
ضرب بعصاه
فأنفلق البحر
أهي حقا
فتوى ؟
أن يكون القتل
حلالا
في رمضان ؟
2
في الشوارع الخالية
قبل
أن يذهب
الضمأ
وتبّتل العروق
بماء الله
تتّدفق الدماء
في الشوارع الخالية
الا
من آذان الله
3
ونحن هناك
كثر
واقفون على نصل
الرمح
ننتظر الفرج
نعاني الانقطاع
من السكينة
نعيش موتا يوميا
ونقارع الحياة
بأحلام سائبة
لم تبقي
للشغف
أي غطاء
ويقولون سامح ‼-;-‼-;-!
فهي من صفات الله
كيف ؟
والشعب يتضائل
والموت أصبح
دون غطاء
لا والله
لن نسامح القتلة
سيسّجرون في النار
تلاحقهم
أنّات الموتى
ولعنات الأرامل
والأيتام
4
الشهداء هم المحكومون بالحب دعتهم الأوطان فلبوا هم حطب الحريةالأوطان عندهم خبز وماء وهواء هم السعداء الذين ينامون عند الله دون وخز للضمير سو ف ينهضون هذه الايام ليرتلوا تلاوة الانبعاث فهم أحياء في كوكب محكوم بالموت هم السعداء
5
السعداء من يناموا بالليل دون كوابيس وعندما يصبحون يملكون طاقة حب للآخرين هولاء من امنوا وأدركوا قيمة التسامح الذي هو الوصفة السحرية والتعويذة الالهية التي يجب أن لا نفرط بها والتي تحرننا من براثن الصراعات والتنازعات وغلواء الطائفية السعداء هم كقطع الكريستال المتلألأ في عالم مّدلهم الخطوب والآثام
*****
مسك الختام
* بالمسكنات / اخبّأ أعراضك / عن الأخرين / لكن / لطالما التبست / علّي / الأسماء / استبدلها باسمك / تفشل خططي / وتسقط بيدي / ذريعة الهروب

* عندما تعود لا أملك نصا جاهزا للأحتفاء بك لأن !
كل قصائد الارض لا تليق بمقدمك
* تأتين أحّلّق فوق الغيم تغيبين ينفذ الهواء من حولي تصبح الأشياء محض هراء والعالم يسير بوتيرة واحدة
* البيت الاول .......الحب الاول ..... الذكريات الاولى ......القصيدة الاولى ......الكتاب الاول اشياء تبقي الدم في العروق يجري سالكا تبقي القلب يافعا ونبقى نتأبطها لنقاوم هزائم الزمن

الاثنين 15/7/2013



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزف على وتر الغياب
- الى امرأة من موزاييك
- ماذا نصنع .......انه القدر
- ثرثرة عند الغروب
- زمن الهجرة إلى الله (مقال ومتن)
- هوامش فيسبوكية بمعية É-;-dith Piaf
- لعل الباب يُفضي …… لعل الباب يصدق
- اعتذار باختين
- الرحيل للربع الخالي
- يارا... سترجعين
- احتجاج امرأة ….من الألفيه الثالثة
- قصيدة: من يطفئ الحريق
- الشجب بقفازات مخملية
- إلى أين يسعى من يحبك ؟
- تداعيات صائم
- أحقاً ……انتهينا ؟
- للناصع حد البياض…… لتأتي
- الاحتجاج بأمعاء خاوية
- دعوة
- قصيدة


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - الشهداء ………. هم المحكومون بالحب