أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - للناصع حد البياض…… لتأتي














المزيد.....

للناصع حد البياض…… لتأتي


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 17:41
المحور: الادب والفن
    


الوقت يمضي فحسب…
لا أريد أن أبقى هنا رهينة للاحتمالات
لتأتي
كواكب الساعدي
عصفورة بيضاء
تطلُ
من نافذة
على قلب العالم
لم تكن تنتظر المطر الذي يأتي بتموز
بل
تخفي تحت جناحيها
حُلما قديما
لا للحروب
لا لحدود
اجل
لعالما موحداً بالسلام
و أنا مثلها
أمامي.. طائري يعدو
علقتُ عينَّي
على الطرق المفروشة أهلا
لتأتي
الوقت يمضي فحسب
لا أريد آن أبقى
هنا رهينة للاحتمالات
………..
كان مساءاً
بل الهزيع الأخير
مثل الهزيع
الذي أتى به المسيح
رجاله
وهم يصارعون الموج
……………..
مراكب ثملى
تتهادى
قناديل مساءا
مذابة بالنهر
وأوردته السواقي
مغرورقة
بالفضي
ماءه
صدى
مواويل صيادين مشبعه بالشجن
عشبٌ يرتجف
وحارس الغابة
عارياً
إلا من جسده
بيتٌ على كتف النهر
يضو ع بالدفلى
ومقعدان طالهما النسيان
بعد هنيهات سيشتعل الكون بالشمس
تواترت أنفاس النهار
تكوين الهي
بالغ التنظيم
يتوق إلي
الليك
فالحياة يصنعهما مكملان
امرأة ورجل
لتأتي
………….
لا زلت اقطع قلب التفاحة
نصفين
وبدون سابق تخطيط
أخبئ الناضج لك
والأخر لنفسي
ما زلت احتطب
مؤنه الشتاء
الخشب
لنسمع هسيسه
في المواقد
سويه
لتأتي
……….
لمّا كان الجحيم على غير العادة
ليس تحتنا فحسب
بل حتى في أديم السماء
و المرور كان صعبا إليه
أنى اقتربت
يبتعد الرصيف
فالمطر الأحمر
غطى السماء
يتساقط اثلاماً قرمزية
على رؤؤس العباد
وكل ما خلفته المجزرة
ركام الجماجم
مخلفات أسلحتهم
حريتهم الخرقاء
وإعقاب سكائرهم الفاخرة
وعلب مياههم الغازية
…………………..
أشلاء الاحبه
تلال
سدت منافذ الطرق
بالكاد يتسعني المكان
بالكاد أجد موطأ قدم
يدب بأوصالي الذهول
……………….
فهذا المسجى إمامي
كنت أبادله الحب
مذ إن قصصُت
من
الحبل المتين لأمي
مصابه بلوثة عشقه
مذ لثغت بحرفي
…………….
مضاعه بأزقته
كمطارد لشبح
كنت متسع حلمي
احتويتني بالمواساة
شددت
ساريتي باتجاه الريح
يا امرأة منغرسة في المسام هناك أشياء لا بد إن ندفع ثمنها في الحياة
سيعود
فدساتيره
فِخُرت على الطين
وظل امتداده
بين الأرض والسماء
سيعود
انهضي
…………..
الم ينّمُ الليك ؟
بأنك لا زلت في الأيدي الأمينة
لقلبي
وحكرا عليه
ممّيزا
لا تخالف انطباعاتي
بأنك
صانعا للبهجة في حياتي
الوقت يمضي فحسب
لا أريد أن أبقى هنا رهينة للاحتمالات
لتأتي
الجمعة‏، 27‏ نيسان‏، 2012



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتجاج بأمعاء خاوية
- دعوة
- قصيدة
- قصيده حب أخيرة
- طيف
- ايتها السماء ....كفاها فارفقي بها
- محنه المواطن علي
- ملك السعادة كومار
- في حضرة شهريار
- عباس
- فكرة
- لسنا برابرة
- اغتيال بكاتم الصوت
- الأقنعة
- الحالم.... الذي غّير جلبابه
- تعالي ألقيكِ التحية
- رسالة عاجله لأم الشهيد جرجس
- صرخه في قلب ساحه التحرير
- زليخه ..... حتما سنلتقي
- صلاة عند باب توما


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - للناصع حد البياض…… لتأتي