أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قصيده حب أخيرة














المزيد.....

قصيده حب أخيرة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


لله ذرك ايها الوطن الصابر على الأذى
كواكب الساعدي
1
في وحشه الثلج
وفي بيوت
لم تخلْ من ساكنيها
لكنها
أقفلت أبوابها على القساوه
الطائر المأخوذ بالحرية
كل الأمكنة
لا تحتويه
إلا
جنه عدنه
وطنه البعيد
وحيه الفقير
الذي تبدلت أسمائه بتعاقب الأنظمه
وداره بأمتارها الثمانين
أوسع من المدى
2
رغم نأي المسافات
يومئ له
بقنديلا مساء
معلقان
على شبابيكه
عينيه
يلم الندى المتساقط
من افواه الأبيض
الغيم
بكل فجر
صائغا
قصيدة حب
ما كتبها عاشقا من قبل
لوطن
3
قصيدة حب
تعانق
أشلاء أحلام
ظلت معلقه
على بوابات طفولته الأولى
وانكسارات ترحاله
يصغي
لتناثر روحه
المسكونة بترابه
المعذبة بذكراه
يعتمل
الضجيج بقلبه
ينضب
ويتهاوى حنين
تسري بأوردته الحياة
لصرير باب سيحمل خبرا منه
على اكف الريح
لطائرا من سهوبه الخضراء
لغيمه مرت بسمائه
4
هذا الطائر الشقي
مذ الفت الأرصفه وقع أقدامه
مذ التهمت الغربة أحلى سنينه
استحال ثمرة جوفاء
يهذي بترنيمه عشقه
إن هذا الوطن
أول آثامي
وأخر آثامي
سأحمله لمثواي الأخير
ليكون احد شفعائي عند ربي
أليس هو الوطن الشهيد؟
سأوصيهم أن ينسخوه على شاهدة قبري
ليكتبوا
هنا يرقد من مات
مأخوذا بوطن



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيف
- ايتها السماء ....كفاها فارفقي بها
- محنه المواطن علي
- ملك السعادة كومار
- في حضرة شهريار
- عباس
- فكرة
- لسنا برابرة
- اغتيال بكاتم الصوت
- الأقنعة
- الحالم.... الذي غّير جلبابه
- تعالي ألقيكِ التحية
- رسالة عاجله لأم الشهيد جرجس
- صرخه في قلب ساحه التحرير
- زليخه ..... حتما سنلتقي
- صلاة عند باب توما
- عزف منفرد
- أنهكني ثقل غيابك
- ممر إلى الضوء -قصة ومتن
- ربما تتحقق


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قصيده حب أخيرة