كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 18:42
المحور:
الادب والفن
القانون الأول الذي تعلمناه
الخير جوهر الَخلَق
والناموس الذي تستقيم به الحياة
كواكب الساعدي
كأنهُ الحُلم
مقبلاً من الأساطير
بيني وبينك
بحر
أين أرمي قلوعي وقد خارت قواي؟
أجوس كنانتي وقد نفذت سهامي
أعقد مئزري وأهم الخُطا
لعالقة بي ومعي
حتى الثمالة
سيدة المارين على مذبح الدم
والموت بالمجان
ممسكتا بتلابيب طيفك
تقرين عيني ولو كان بعيد
وتبكينني حد الرعاف
وتنخرينني حد انصهار الضلوع
أتوق
تراب سنبلك المُّذهب
حمحمة خيلك
للغافيين على مرفقيك
الرافدين
لكل أهلك
تمّرين
أقرائك السلام
أقول( هلة)
تقولين (هلة ومرحبة)
أيها المّبُجلة
ما بقى من الليل جد شحيح
ينسلخ من سُرة الأزمنة
اختليت
لأصوغ لك أمنيات
ربما تتحقق
وأُفضيكِ
إن الخير جوهر الخَلقَ
وناموس الحياة
تمرين تستعيرين
من زرقة البحر لوناً
لقباباً
تطاول حد المجرة
لمراقداً تماهت
بعيبر الأضرحة
بصوت المؤذن ا لرخيم
حي على الصلاة
تستعيرين
من الكرز المشتهى
الناضج
بشمس نيسان
برّوية
دماً مسفوحا
لشفاهِ غيدك
المُكتنزِات
تنزلقين
من قمم الجبال
لأروقة البساتين
ظبياً واجافاً
تتحاشين أعين الدخيل
يَقطرُ الغضب
تمرداً
يكابر الخنوع
يتساقط حّنواً
على العشب المُنّدى
بدموع الليلة الفائتة
بئسا لمن سلبوك حق السرور
بئسا لمن ألبسوك ثوب الحداد
سيدة المارين على ملاحم الصبر
والموت بالمجان
تقرين عيني
ولو بطيف بعيد
و تبكينها حد الرعاف
انزويت بركن قصي
في الليلة الأولى
والكون
طقوس فوضى
وغبطةٍ
ولربما ساعات طيش
أو جنون
اختليت
لأصوغ لحناً من الأمنيات
ربما تتحقق
وقلت
امنحيني شرف المنادمة
لانسلاخ الليلة الأخيرة
لعقداً من الزمان
امنحيني صحبتك حتى الخيط الأبيض الوليد
ترائيتي أول الأعزاء
ودمعة انحدرت بمجرى العيون
لسان من الجمر
صاعداً
في العروق
سألتك عن خصلات شعري
ودفاتري
وأشيائي الصغرى
وقصاصات أشعاري
ما أجبتي !!
ولا شفيتي الغليل
بئسا لمن سلبوك حق السرور
بئسا لمن ألبسوك ثوب الحداد
عاما سعيدا سيدة المارين
لنهر الحياة
رغم أنف الألم
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟