أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - راقصيني على أنغام زوربا














المزيد.....

راقصيني على أنغام زوربا


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


بين الممرات المرصوفة
بحجارة البازلت
السوداء
والواجهات الرخامية
لقصور دارسة
طوى أهلها ,
النسيان
ثمة شراع يلوح في الأفق
ضوء بازغ في الفنار القديم
لطائر الباشق يعلو هتافه
أيّها المنفيون
ثمة
أمنيات سوف تتحقق
ها أنا ذا أراها رؤية العين
فونتانا دي تر يفي
نافورة الحظ
استدرت
رميت بقطعي النقدية الثلاث
لا
لأرجع إليها
ولكن لسيدة الانتظار
و كأن تماثيل أساطير البحار
والكائنات الخرافية
والبحر لون الثلج
وأدخنة البواخر البيضاء
والمهاجرون الغير شرعيون
على الشطآن
كما النوارس النافقة
وزولا
لهجوا بحرقة الدعاء
معي
أن التقيكِ
كأن أبواب السماء
فُتِحت على مصراعيها
فاستجاب رب البرية
2
اقبلي
اقبلي
لا حياة إلا معك
يا امرأة من مخمل الفينيق
طرية بطراوة الريحان
رجعت أُّطهر الاخطاء
وأشطب الماضي
و أحرر اعترافاتي
خطيئة بخطيئة
وحسنة بحسنة
إليك وحدك دون كل النساء
عابرا فوق الريح
مبحرا في البحر الهياج
فقط
لأحضى بفرصة أخرى
للحياة بقربك
دثريّني بغطاء الملائكة الناصع
فالليل كزنجية مثيرة
وأمطريني بعطرك الناعم
وحاذري أن تبعدي
لا تلعبي لعب الحواة
معي
3
تقلدي أحجارك الكريمة تلك
و فستانك الأزرق
الفضفاض
زيني إناء الكريستال
بتفاحاتٍ عشر
واملئي الإبريق
بورق الشاي
والهال والنعناع
وافتحي النوافذ المطلة للمطر
لتشاركنا حفلنا الباذخ
حوريات البحر
وأنجم الليل
4
راقصيني على أنغام زوربا
تحت مظلة الفرح
حتى يكتمل الصباح
ولنقول كفى للبعد
فقد بلغنا السقف المحدد
لكل ألم
5
فأنتِ الليلة اليسار
ابنة الملك ميتينوس
وانأ طوعك
زهرة برية تهفو إلى الطل
مليكة قرطاجة المجد
وصدفة المحار
ابنة صور
موطن الأرجوان
والبحار والخصب
وأبجدية الرومان
سيتآخى بوجودك
اله المطر بعل
واله الخصب ايل
فتزهر
الأرض باقواس الخصوبة
6
ها هو الاول كانون يحمل حقائبه أكاد أشم المطر أتيا من بعيد
7
تلك التي أحرقت العشيرة قصائدها وحبسوها في خِبائها
من رماد أشعارها حلقت طيور الجنة حولها تنشد اروع الاشعار
8
أما سمعتم شدوها في( السي دي) الأخير سيدة الصباحات الطرية فيروز طفلة تحبو للمراهقة في السبعين



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أوتار باردة
- الشارع الجميل
- اهدأ قليلاً
- ما عِرفتُكِ
- الاستراحة الاخيرة للمحارب القديم
- قلب في الاقامة الجبرية
- إهداء بكل صور القريض
- هوامش بخطوط مسمارية
- -هل تحبين براهمز-
- يوميات شاعر يحلم كثيرا
- بين عبد الله* وزرادشت
- موعدهم الفردوس
- هلُمي اليَّ وافصِحي
- قلبٌ يكتمُ نشيجه
- صور مفخخة
- ضوئي وظلّك
- تداعيات
- أمّ الوشاحيْن صبْراً
- جارتي ابنة حنّا
- أماكن وأصوات


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - راقصيني على أنغام زوربا