أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - بين عبد الله* وزرادشت














المزيد.....

بين عبد الله* وزرادشت


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 03:38
المحور: الادب والفن
    


بين عبد الله* وزرادشت*
كواكب الساعدي
1 عشق

أنا رجل في الخمسين
أقطن في الطابق التاسع عشر
من عمارة شاهقة العلو
أدّيت ما عليّ من واجبات
اتجاه الله والوطن والعائلة
فقد قاتلت بفروسيّة
وعَرَفتني الجبهات
من زرباطية الى حاج عمران
إلى أن تكلّل شعري بالبياض
زوّجتُ الولدين وزرتُ البيت الحرام
أعشق حليلتي التي أسميتها
المرأة التي لا تشيب
أو
السُجّاد العجمي
تبرقُ (كالليرة) كلّما وَطَئتها الأقدام
أتعجّب !
كيف يقولون أن القلب يشيخ؟
أنا مولع بهواها كالمجنون وليلاه
حين نخرج تحرقها النظرات
أغار

2 فوبيا

بعد الحرب الأخيرة
أصبتُ بفوبيا الغروب
أمتعضُ أخافُ الأشياء
أظلّ أروح أجيء أهرع للشُبّاك

أنظر (للبارك) الطاعن في السن
أطالع الرجل الذي يلتهم كتاب
قررت اختراق عالمه

3 بين عبد الله وزرادشت

على المقعد الخشبي
جالساً يلتهم كتاب
هو تقريباً صنوي
ابتسامة فحديث
صرنا أصدقاء
فاض المكان بالحميمية
حكينا عن عبدالله
كيف كابدَ بعشقه ؟
وزرادشت كيف تكلم ؟
قال :
أنا مجنون بنيتشه
قلت :
أنا مجنون بالاخبار
ضحكنا
امتلأ بالغبطة المكان
نسينا أن نتبادل العناوين والأرقام
فجأةً
غاب عني لأيام
تاركاً على المقعد الخشبي
زرادشت مع وردة حمراء
شغلتني غيبته وذبلت وردته
لم يدلني عليه احد
لكن في داخلي شيء
يقول :
في يوماً ما
إنه آت


*هكذا تكلم زرادشت كتاب للالماني نيتشه .
*مكابدات عبد الله العاشق رواية للعراقي عبد الخالق الركابي.



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعدهم الفردوس
- هلُمي اليَّ وافصِحي
- قلبٌ يكتمُ نشيجه
- صور مفخخة
- ضوئي وظلّك
- تداعيات
- أمّ الوشاحيْن صبْراً
- جارتي ابنة حنّا
- أماكن وأصوات
- وا أوردغان
- للنساء حكايات
- امرأةً مني
- تساؤلات
- سلاماً شاحذ السكاكين
- الرحيل للقمر -قصص قصيرة
- ما عدت أعبأ بالأرق
- حين يهدأ الصخب
- طوبى للشاكرين
- (بأي ذنب يُقتَلون)
- للمنفى حكايتان


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - بين عبد الله* وزرادشت