أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - حين يهدأ الصخب














المزيد.....

حين يهدأ الصخب


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 03:01
المحور: الادب والفن
    


وقبل ان تُخلق الارض
بعد مولد الأخوين
الخصمين
والذى لم يوارى
سوءة اخية
كالغراب
والابوين
المنفيين
من الفردوس
بغضب الرب
وقميص قُدّ
من دُبرٍ
وتفاحة مشؤومة
مشتهاة
اتينا فرادى
من الطين
وقدر مختوم
على النواصي
شقيا وسعيد
ابرياءغير مدنسين
كقلب الوليد
ونعود اليها
خالية الوفاض اكفنا
من كل شىء

2

كطائر في قفص
يجرجرني
هايدن بسحرة
و تغوينى القصيدة
بنبع من الثراء
والقادم الجديد
عصارة الروح
ومبدد الحزن
واخبار التي هناك
ارث الراحلان
يدميني نحيبها
كأني بين فكَيّ
رحى
يطحنني الاختيار
تتأرجح قتاعاتي
بين الحزن والفرح
الصمت
يخترق الاشباء
وكريستال الثريا
ينثر ضوءا
لاهبا يبدد
ظلمة الازمنة
الا اللحن الهادىء
ينساب قربى
فيفتر ثغري
عن ابتسامة
لغدٍ قد يبدو مشرقا

3

اممت للبحر
أدميتُ أنامل الرمل
انسابت دمائة ودمائى
في رخاوة غدرانة

4

انزلق البحر من يدي
وقفت على حافاتة
استجديك
حين يهدا الصخب
ويرحل القادمون
لمحبيهم
انتظر وحدي
مع السفن المحملة
بالرياح
والمراسي تمخر
اضلع البحر
أُضيء المصابيح
ليلا
للسارين على الشواطىء
من المدن البعيدة
علّني اراك معهم
أعَمّد الصبر
اغسل السحاب
افتح نوافذ المنحدرات
اتحمل غموض البحر
وصمتة
تغضنت سنيني هنا
ولا زلت واقفة
عند تخومة
منتظرة الذي ياتي
ولا ياتي

5

اراب صدع
الكلمات
اجوس فضائك
الاخرس
ابحث بافلاجك
كانك تؤامى
الذى خلق من طينى
تسكنني بباهر الحلم
احتار برطانة بحثي
عن اي شىء
بهدينى لمدنك
بيني وبينك
فراسخ شاسعة
حدود لا متناهية
من اين ااتي بدليل
لمدنك نائية البعد
ارقي ودمعي وسقمي
شهودى لديك



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوبى للشاكرين
- (بأي ذنب يُقتَلون)
- للمنفى حكايتان
- رثاءٌ مُتأخر
- ترجّل وهاك العين
- افلام فى الذاكرة(2 )
- افلام في الذاكرة
- لهنّ في عيدُهنّ
- عودي اليَّ
- بغدادُ.. سأهوى رميم
- مقال ومتن
- سيدفعون دية القتل صاغرين
- فنجان قهوة الصباح
- لم يعد في حوزتي تبرير
- آجلُ التحقيق
- باب
- تُفضي لصهيل رضوضك
- لاهواء مع رائحة الموت
- وأنا أقضم صمتي
- ثلاث قصص قصيرة ومتن


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - حين يهدأ الصخب