أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - افلام في الذاكرة














المزيد.....

افلام في الذاكرة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


احرص كل سنة على متابعة حفل توزيع جوائز الاوسكار لما له من متعة والاطلاع على ما توصل له العالم من خطوات سريعة بالتطور ( ولو انه كان فى السنة الماضية باهتا بسسب الازمة المالية)..
ان السينما هي فن الحياة نعم (فن الحياة)فالشاشة الفضية تنقل حكايانا ولكن بوجوه غير وجوهنا وكم مرة نقلت الصورة بابرع من اصحابها الاصليين الحقيقين وقصص حدثت فى الحياة احزنتنا مع ابطالها او أفرحتنا هذة السنة كنا نتابع الدعاية الكبرى للفيلم الامريكي :( Avatar) الذى حقق أعلى ايرادات في تاريخ السينما الامريكية ومخرجه الذى لا يشق له غبار (جيمس كاميرون ) مخرج ( تايتانك) الفائز سابقا بسبع جوائز أوسكار والذى استحوذ على اعجاب الكثيرين فى وقته ولا زال
أما الفيلم الحالى (avatar) فقد شحذ له من ميزانية وطاقم عمل الكثير
"انظروا للفيلم الوثائقى للتحضير كم رصد له من جهود جبارة لانجاحة "
قائلا فيلمي هذا رسالة للحب والتوافق وحب الحياة
فى ليلة عيد الميلاد كنت انظر من خلال الشاشة للجموع الغفيرة فى أحد صالات لندن والثلج يتساقط بكثافة على الرواد ولم يثنيهم عن الوقوف طوابير فى البرد لمشاهدته لما استخدم فى صناعتة من احدث ما توصلت له التكنلوجيا من شاشة ثلاثية الابعاد وابهار فى العرض وفى الديكور والمكياج
عندما عرض هنا في دبى سارع اولادى لرؤيتة طبعا لم يبذلوا اي جهد لدعوتي معهم لانهم يعرفون لاي الافلام انا أميل انتظرت رجوعهم بفارغ الصبرلاعرف ردود افعالهم التى جائت بكل الاعجاب والانبهار (خاصة الجانب الذكوري) جائوا فى يد كل واحد منهم هدية عبارة عن نظارة تريك الممثلين مجسمين كانهم بجانبك وكانوا فرحين به( وليس عجبا اليس هم جيل العولمه )الا الرقيقة بينهم قالت ان قصته عادية ولكن الابهار بة كثيروكانوا متأكدين ان الجائزة (الاوسكار) مضمونة لهذا الفيلم قلت لهم ان حدسي يوحي الي انه لا يفوز من خلال قصته ودخلنا فى تحدي رغم اننى كنت خائفة ان الغلبة ستكون لهم لما به من مسايرة لمتطلبات العصر التكنلوجي
أمس صدق حدسي فقد خطف الجائزة الفيلم الذى يحكي عن حرب العراق (the hurt locker )خزانة الألم فى الحقيقة لم اطلع على فحواه ان كان منصفا لقضية بلدي ام لا كل الذى عرفته انة يحكي قصة جنود امريكان يشتغلون برفع الالغام تتخللها احداث انسانية والفيلم للمخرجة طليقة المخرج الاول (كاترين بيجلو) وهى اول امراة تفوز بالجائزة كمخرجة وصورت معظم مشاهدة فى الاردن وقد شكرت شعب الاردن على ضيافتة بحفل التكريم لقد اطاحت كاترين بطليقها وبكل التوقعات...
مدخلي للحديث اننا مهما بلغنا من درجات التقدم والتطور فى كل المجالات تبقى نوازع النفس البشرية لها القدح المعلى فى المعالجة من الاداب والفنون
لان الانسان هو القيمة العليا فى هذا الكون الفسيح ومعاناته وذبذبات النفس البشرية هي الاهم وهل نقدر ان ننسى الافلام العظيمة التى فازت سابقاو التى سلطت الضوء على ذواتنا وما يخالجها مثل (المريض الانكليزي ) (ذهب مع الريح) الذى فاز بالاربعينيات من القرن الماضي ومع ذللك اجيالنا أُعجت بة ايما اعجاب( اى تى) (كرامر ضد كرامر) و (سلم دوغ مليونير) (رجل المطر) للعبقري داستن هوفمان وغيرها لا يتسع المجال لذكرها هذا لا يعني اننا نتحجّرونصم الاذان لاستقبال كل ما ينم عن التطوروالعالم الذى يسير بسرعة قصوى ولكن نبقي نوافذنا مشرعة لكل حديث نأخذ منه الاصلح ونرمي الغث مع الاحتفاظ بالاصول
سؤالي الاخير متى يأتي عربيا ما سواء من المشرق او المغرب مخرج ، ممثل ، ماكيير، اي أحد يغرس سارية علم بلاده على مسرح (kodak ) ادعوا معي وسيكون انتصار لكل العرب فنحن نمتلك من الطاقات العربية من كّتاب عمالقة الى فنانين الكثير وقد فعلها في الادب نجيب محفوظ وفى العلم احمد زويل وها نحن ننتظر الفنانين واتمنى ان لا ولا نتعّكز على نظرية المؤامرة
لاني اتذكر لقاء للفنان عمر الشريف لما سألوة حول عدم فوزة بالاوسكار مع انة مثَل بافلام مهمة مثل الدكتور زيفاغو ولورنس العرب رد بكل تحضر ورقّي ما معناه انه لم يمثل اى فيلم يستحق الجائزة ولم اراه يتباكى على الاطلال ويقول لقد ظلموني نتيجة لاصلي العربي وللحديث بقية
متن:
كرة نارية
تتدحرج بجوفي
لرؤياك انقاض
انصهرت بداخلي
كوتني
ولم اخنع
اعرف ان الاصدقاء
ناكرون
والاهل جاحدون
ولكني
معك
اتكأ على كتفي
يا قرة العين



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهنّ في عيدُهنّ
- عودي اليَّ
- بغدادُ.. سأهوى رميم
- مقال ومتن
- سيدفعون دية القتل صاغرين
- فنجان قهوة الصباح
- لم يعد في حوزتي تبرير
- آجلُ التحقيق
- باب
- تُفضي لصهيل رضوضك
- لاهواء مع رائحة الموت
- وأنا أقضم صمتي
- ثلاث قصص قصيرة ومتن
- بطرق أخرى
- تراتيل للسيد المسيح في عيد ميلاده
- ليلة موغلة بعدم الفهم
- شئ ما باعدني عنهم ..
- أفعال غير معتادة
- أعني..
- الوقت مبكرا للتراجع


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - افلام في الذاكرة